مطالب أساتذة الجامعة من وزير التعليم العالي الجديد
توسم أعضاء هيئة التدريس في مختلف الجامعات، الخير في اختيار الدكتور محمد أيمن عاشور، وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي، خلفًا للدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة.
اقرأ أيضًا: ملامح خطة أيمن عاشور في وزارة التعليم العالي
تعيين وزير التعليم العالي الجديد بث روح الأمل والتفاؤل في نفوس أعضاء هيئة التدريس في الاستجابة لمطالبهم، وتعديل بعض القرارات التي يرونها غير مناسبة، وتحسين أوضاعهم.
رصدت "بوابة الوفد" مطالب أعضاء هيئة التدريس في مختلف المجامعات، من وزير التعليم العالي الجديد، وجاءت على رأس مطالب أساتذة الجامعة من وزير التعليم العالي الجديد: تحسين المرتبات لمواكبة الظروف الاقتصادية، وإعادة النظر في نظام الترقيات، وزيادة سنوات الإعارة.
تغيير نظام امتحانات الـMCQ
طالب الدكتور محمد كمال، أستاذ فلسفة الأخلاق في جامعة كفر الشيخ، وزير التعليم العالي الجديد بأن يكون تغيير المرتبات لأعضاء هيئة التدريس على رأس قائمة أولوياته.
ودعا كمال وزير التعليم العالي إلى إعادة النظر في بعض القرارات، مثل: التراجع في قرار منع الكتب الورقية والإصرار على السيديهات وهو ما ثبت فشله تمامًا على أرض الواقع، ومنع امتحانات الـmcq التي لا تتناسب مع طبيعة التعليم الجامعي كما ثبت فشلها أيضًا في التعليم العام.
زيادة سنوات الإعارة
طالب الدكتور أشرف الحلواني، أستاذ في كلية التربية النوعية في جامعة بورسعيد، بزيادة سنوات الإعارة لـ15 سنة، وتخصيص نسبة خصم لأبناء أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأهلية والخاصة تصل لـ75 في المائة.
ونبه الحلواني إلى ضرورة محاسبة عضو هيئة التدريس المتعسف مع الطلاب وتحويله للتحقيق وللتأديب وللفصل أحيانا؛ لأنه نموذج سيء ويعكس صورة خاطئة عن أساتذة الجامعة.
وأشار الحلواني إلى ضرورة بناء مساكن بنظام الجمعيات بأعضاء هيئة التدريس، من خلال توفير الأرض مجانًا من الدولة، على أن تكون تكلفة البناء بالتقسيط على ٥٠ سنة؛ رحمة بهم من الأسعار المرتفعة للشقق.
ونصحت الدكتورة داليا داوود، استاذ مساعد اقتصاديات الدواء في كليه الصيدلة بجامعة القاهرة، وزير التعليم العالي بالتواصل مع الباحثين والأكاديميين المصريين بالخارج، والاستفادة من خبراتهم من خلال تنظيم زيارات لهم للجامعات المصرية؛ لإعطاء محاضرات للطلبة أو سيمينارات للباحثين، وإنشاء كيان قائم بذاته لتنظيم ذلك.
ودعت الدكتورة داليا إلى إصلاح نظام ترقيات أعضاء هيئة التدريس، الذي يعطي اللجنة الحق في إعادة تقييم الأبحاث تم نشرها في أقوى المجلات البحثية العالمية بل واستبعادها في بعض الأحيان.
تعديل نظام الترقي
وطالبت الدكتورة أماني المسلماني، أستاذ كيمياء بكلية العلوم في جامعة الزقازيق، بإلغاء المجالس الوهمية في الجامعات، والتصدي لبيع المذكرات، ومواجهة المحسوبية والوساطة في التعيين.
وأكدت الدكتورة أماني ضرورة إعادة النظر في نظام الترقي، خصوصًا شرط النشر في مجلات اجنبية بالدولار؛ لأنه مجهد للغاية، خاصة أن بعض المجلات المصرية أفضل من الأجنبية، كما أن اللجان العلمية نفسها تعيد تحكيم الأبحاث، ولها الحق أن ترفض أو تجيز البحث ما يعد تضاربًا غير مفهوم.
وطالبت الدكتورة أميرة الأميرة، أستاذ في جامعة عين شمس، بإلغاء الدورات الإجبارية للترقي لأنها بالفعل صورية، ولا يستفيد منها أحد، وعودة نظام الانتخاب لعميد الكلية حتي يكون ولاؤه للكلية، وتحسين الرواتب، وتطبيق القوانين على الجميع دون استثناء.
ودعت الدكتورة نفين سعد، أستاذة جامعية، إلى تغيير نظام الترقيات واختيار لجنة الترقيات بعيدة عن الأشخاص المعروفين بالاضطهاد، على أن تكون سرية، حتى تمنع الوساطة والمحسوبية.
رفع المرتبات
وطالب الدكتور صالح السيد رضوان، مدرس بكلية الآثار جامعة الفيوم، برفع مستوى مرتبات هيئة التدريس، وتعديل نظام الترقيات في الجامعات، وأيده الدكتور خالد محمد الحجازي، أستاذ في جامعة حلوان، بضرورة زيادة المرتبات في ظل الوضع
كما طالبت الدكتورة، عبير عبد الفتاح أستاذ في كلية التمريض بجامعة دمنهور، بتحسين المرتبات وتعديلها على أساس 2022 وكذلك الدكتور وائل راضي، أستاذ المناهج في كلية التربية جامعة حلوان، الذي أكد ضرورة رفع المرتبات لمواجهة الغلاء الفظيع بالإضافة لتكلفة البحث العلمي.
وأعرب حسين يوسف، أستاذ التاريخ القديم في كلية الآداب بجامعة بني سويف، عن رغبته في زيادة المرتبات بشكل حقيقي وفعال لإصلاح أنفسهم في البحث العلمي، مشيرا إلى أنها المهنة الوحيدة التي تنفق على واجبات الدولة من جيبها الخاص.
وطالب الدكتور أحمد التهامي، مدرس بكلية الهندسة جامعة بنها، بأن تكون الأولوية القصوى لزيادة المعاشات لتكون 80 في المائة على الأقل من آخر مرتب، وزيادة المرتبات بصورة تليق بأعضاء هيئة التدريس.
وقال الدكتور محمد زين، أستاذ في كلية التربية الموسيقية، إنه يتمنى من الله أن يتغلب وزير التعليم العالي الجديد على كلمة "الميزانية لا تسمح"، فيما طلب الدكتور مصطفى أحمد محمود، أستاذ الطب البيطري في جامعة قناة السويس، بفتح باب الإعارات من دون حد أقصى طالما أن المرتبات هزيلة.
النقل لظروف خاصة
ودعت الدكتورة إيمان الجمال، مدرس الرسم والتصوير في جامعة أسوان، بالنظر بعين الرحمة في ظروف بعض أعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أنها من محافظة الشرقية وتعمل في أسوان، ولها أم مسنة، هي الوحيدة المسئولة عنعا، وجميع طلبات النقل لا يتم الالتفات إليها.
مراقبة جودة الأبحاث
وجه الدكتور حجاج غنيم، أستاذ الإحصاء التربوي، رسالة لوزير التعليم العالي بمراقبة جودة البحوث والرسائل في العلوم الإنسانية والتربوية والاجتماعية، لكتابتها في الغالب باللغة العربية وعدم ارتباطها بمؤشرات تقييم الإنتاجية العلمية مثل H-Index، فهناك عدم تدقيق لغوي أو/و منهجي أو/و بلاجرزمي.
وأضاف أن النتيجة تراكم بحوث ورسائل مجرد حبر على ورق ومليئة بالأخطاء، وسط مباركة من المشرفين والمناقشين ورؤساء تحرير المجلات.
إدراك قيمة العلماء
أكد الدكتور وليد حسنين، أستاذ جامعي، ضرورة معرفة قيمة العلماء وقدرهم، وإدراك أن رفعة البلاد وصلاح العباد بعد التقوى ومعرفة الله حق المعرفة في علم العلماء وما على شأن أمة من الأمم إلا بالعلم وما أضاعت أمة العلم والعلماء إلا ضاع ذكرها وخسر أمرها.
لمزيد من الأخبار والموضوعات حول المدارس والجامعات اضغط هنا
موضوعات ذات صلة:
نصائح فاروق الباز لطلاب الثانوية خلال تنسيق الجامعات