أهالى «نجع حمادى» يطالبون بسجل مدنى
مركز نجع حمادى واحد من أكبر مراكز محافظة قنا وأشهرها، وبالرغم من ذلك لا يزال المركز يفتقد لوجود سجل مدنى مطور يكون قادرًا على استيعاب إعداد المواطنين المترددين عليه كل يوم، لإنهاء واستخراج ما يحتاجونه من أوراق رسمية. مناشدات واسعه أطلقها العديد من الأهالى انضمت إليها الوفد وتبنتها على مدار الأعوام الماضية، طالبة بتخصيص وبناء سجل مدنى لنجع حمادى، وذلك بسبب المكان الضيق والمحدود وغير الأدمى الكائن به السجل المدنى فى ذلك الحين، والملاصق لمركز شرطة نجع حمادى.
النداءات لاقت طريقها فى الاستجابة حينها تم نقله إلى مقر المجلس المحلى التابع لمجلس مدينة نجع حمادى فى محاولة لتهدئة غضب المواطنين وتخفيفًا من حالة التكدس والتزاحم التى كان يعانى منها السجل.
إلا أن حال المبنى الذى خصصه مجلس مدينة نجع حمادى لم يختلف كثيرًا عن المكان السابق، مما زادت معاناة المواطنين حتى كتابة تلك السطور.
يقول صديق الهمامى محام بنجع حمادى، مركز نجع حمادى مركز مرموق ويعد من أهم مراكز محافظة قنا وهو قبلة المواطنين من كافة المراكز المحيطة به، وهو ما يزيد من الضغط عليه، خاصة فى التوجه للمصالح الحكومية وبالتحديد خدمات السجل المدنى.
وتابع الهمامى، أنه وبالرغم من ذلك أن المركز يفتقد وجود سجل مدنى بمبنى مستقل وحديث إلى الآن، وهو ما جعل الأهالى فى رحلة معاناة كبيرة وعذاب خاصة كبار السن والسيدات وذوى الاحتياجات الخاصة، حال ذهابهم لإنهاء أى إجراء داخل السجل المدنى.
وأوضح محمود السيد، أن المقر المؤقت الذى جرى توفيره مؤخرًا من قبل مجلس مدينة نجع حمادى، لم يختلف
وذكر يوسف على، أن هناك معاناة كبيرة يلقاها أهالى مركز ومدينة نجع حمادى والقرى التابعة له حال توجههم لسجل المدنى، الذى أصبح استخراج بطاقة شخصية أو قيد عائلى أو شهادة ميلاد أو وثيقة زواج، تحتاج لقضاء يوم كامل، وإلى يومين فى بعض الأحيان يقضية المواطن وهو معلق على أحد شبابيك المبنى بالخارج.
وطالب أحمد عبدالعزيز اللواء أشرف الداودى محافظ قنا وكافة الجهات المعنية، بضرورة تخصيص مساحة من الأرضى أملاك الدولة بداخل مدينة نجع حمادى وبموقع مناسب، والبدء فى بناء السجل المدنى عليها بشكل فورى وعاجل، وبتصميم يليق بمركز نجع حمادى.