رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقعات بركود عالمي مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية

الدكتور كريم عادل
الدكتور كريم عادل

ينشغل العالم كله بالوضع الاقتصادي الحالى، وإلى أين يذهب العالم في ظل ما يحدث من أزمات، حيث إنه لا توجد رؤية واضحة في الدول الكبرى، وأن العالم على شفا الدخول إلى الركود العالمي المظلم، إذا لم تتوقف الحرب الروسية الأوكرانية، فسيكون الوضع صعب في العالم كله.

 

اقرأ أيضًا:- غير الملقحين معرضون لخطر أكبر من فيروس كورونا

 

وفى هذا الصدد قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن يعتبر رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة على الدولار 0.75% مع  التوقع بمزيد من الارتفاعات خلال العام الجاري، هو بداية سيناريو الركود التضخمي الذي أصبح قريبا من الحدوث.

 

وأشار عادل فى تصريحات خاصة لـ " بوابة الوفد " ، أن خصوصًا في ظل استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية وكذلك أسعار الطاقة عالمياً التي يترتب على ارتفاعها حدوث ارتفاع مباشر وسريع في كل الأسعار نتيجة زيادة تكلفة التشغيل والإنتاج والشحن والنقل وغيرها من تكاليف العملية الإنتاجية .

 

يتوقع رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ،أن تشهد أسواق الذهب انخفاضاً كبيراً فى بورصات العالم بعد قرار رفع الفائدة فى أمريكا، إضافةً إلى التوقع بحدوث موجة جديدة من هجرة الدولار ورؤوس الأموال من الاقتصاديات الناشئة إلى أمريكا رغبةً في الاستقادة من الفائدة الأعلى والمتوقع زيادتها خلال هذا العام.

 

أوضح عادل، أن التوقف عن رفع الفائدة وانخفاضها، وعدم حدوث السيناريو المظلم وهو الركود التضخمي أصبح مرهون بانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية والتي ترتب عليها توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية وسلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاعات مستمرة في أسعار الطاقة، ترتب عليها ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ومن ثم زيادة معدلات التضخم وارتفاعها لمعدلات غير مسبوقة منذ ٤١ عام تقريبا.

 

وقال رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن قرار الفيدرالى الأمريكي برفع الفائدة يعكس توجهاته واختياره لإدخال الاقتصادات في حالة من الركود التضخمي بدلاً من

الارتفاع المستمر في معدلات التضخم، فأصبح الهدف من رفع الفائدة ليس كبح التضخم ولكن إسدال حالة من الركود التضخمي تساهم في تراجع الأسعار.

 

وفي ظل استمرار أمد الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو الأقرب للحدوث، حيث جاء قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة لرؤية ثاقبة منه وتوقع بحدوث ذلك، يلزم تكثيف الجهود والمساعي الدولية للوساطة والتسوية بين الأطراف ، ومن ناحية أخرى ضرورة إجراء المزيد من التكتلات الاقتصادية وتعميق العلاقات السياسية والتجارية بين الشركاء الحاليين والعمل على توسيع دائرة العلاقات سياسياً واقتصادياً، لما لذلك من دور كبير في تنوع سلاسل التوريد والإمداد ومراكز التصنيع و الإنتاج مما يحد من آثار الأزمة وتداعياتها.

 

وفي ظل استمرار أمد الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو الأقرب للحدوث، إذ جاء قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة لرؤية ثاقبة منه وتوقع بحدوث ذلك، يلزم تكثيف الجهود والمساعي الدولية للوساطة والتسوية بين الأطراف، ومن ناحية أخرى ضرورة إجراء المزيد من التكتلات الاقتصادية وتعميق العلاقات السياسية والتجارية بين الشركاء الحاليين والعمل على توسيع دائرة العلاقات سياسياً واقتصادياً، لما لذلك من دور كبير في تنوع سلاسل التوريد والإمداد ومراكز التصنيع و الإنتاج مما يحد من آثار الأزمة وتداعياتها.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news