رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غسان كنفاني.. أيقونة فلسطين المغتال على يد الاحتلال الإسرائيلي

غسان كنفاني
غسان كنفاني

هو أشهر الكتاب الصحفيين في القرن العشرين وأيقونة أدبية  فلسطينية قلما تتكرر، حتى أن أعماله الأدبية لها بصمتها وثقلها في المكتبة العربية الفلسطينية.

اقرأ أيضًا.. زعماء ورؤساء على جبل عرفات بملابس الإحرام "صور"

ولد كنفاني في عكا في 9 أبريل عام 1936، وفي عام عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح، 1955 سافر إلى الكويت للتدريس وعمل بالصحافة.

عاش حياة قاسية، عمل والدهُ محاميًا اختار أن يترافع في قضايا معظمها وطنى،مما عرضه للاعتقال أكثرمن مرة، ولما بلغ غسان السنتين من عمره التحق بروضة وديع سرّى في يافا ثم بمدرسة الفريرحتى 1948، وحصل على الإعدادية من الكلّية العلمية الوطنية بدمشق، والتحق بكلية الآداب بالجامعة السورية 1954.

 

مؤلفاته

أصدر غسان كنفاني ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات في الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطيني. في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة.

جمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات، وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً، وتمّ إخراج بعضها في أعمال مسرحية وبرامج إذاعية في بلدان عربية وأجنبية عدة.

متحدث الجبهة

انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية 1961، التي كانت تنطق باسم الحركة، مسؤولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها (ملحق فلسطين) ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية، وأسس لاحقا ومجلة الهدف الناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وترأس غسان تحريرها، كما أصبح المتحدث الرسمي باسم

الجبهة، وبعد مقتله تولى بسام أبو شريف رئاسة تحرير المجلة.

 

أعماله 

ومن أهم أعماله الأدبية "القميص المسروق" مجموعة قصصية عام 1958، "موت سرير رقم 12" مجموعة قصصية عام 1961، "أرض البرتقال الحزين" مجموعة قصصية 1963، "رجال في الشمس" رواية عام 1963، "القنديل الصغير" قصة للأطفال عام 1963، رواية "ما تبقى لكم" عام 1966، "الشيء الآخر" مسرحية عام 1980  نشرت بعد وفاته.

 

 فيما نال عدة جوائز أدبية وهى جائزة أصدقاء الكتاب في لبنان لعام 1966 عن رواية "ما تبقى لكم"، عام 1974 نال اسمه جائزة منظمة الصحفيين العالمية، عام 1975 نال اسمه جائزة اللوتس للأدب، عام 1990 مُنِحَ اسمه وسام القدس للثقافة والفنون.

استشهد في بيروت مع ابنة أخته لميس في انفجار سيارة مفخخة على أيدي عملاء إسرائيليين، في الثامن من يوليو عام 1972، مخلفًا وراءه مسيرة زاخرة من الأدب السياسي .

موضوعات ذات صلة .. مدبولي يستعرض تقريرًا عن جهود منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة

أبو جبل يرفض عرض بيراميدز بسبب إكرامي