ثورة 30 يونيو نقطة البداية للبناء والتنمية والحياة الكريمة في مصر

9 سنوات مرت على عزل الإخوان ورئيسهم الراحل محمد مرسي من سدة الحكم في مصر، في ثورة 30 يونيو من العام 2013، لتبدأ الدولة مرحلة جديد للبناء والتنمية والعمل من أجل المواطن وتوفير حياة أفضل له، من خلال إطلاق عدة مبادرات على رأسهم مبادرة حياة كريمة. 

 

اقرأ أيضًا.. «الوفد» تنفرد بنشر النصوص الأصلية لخطط تدمير مصر

 

ومبادرة حياة كريمة، أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2 يناير 2019، ثم تحولت إلى مشروع قومي في مطلع العام الماضي 2021، لتحسين مستوى المعيشة، وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية.

 

مبادرة حياة كريمة نجحت في مرحلتها الأولى فى تنفيذ 500 مشروع في مجال الكهرباء فقط، بتكلفة 1.425 مليار جنيه، إلى جانب تنفيذ 141 مشروع صرف صحي بتكلفة 1.550 مليار جنيه، ونفذت المبادرة خلال المرحلة الأولى منها نحو 150 مدرسة بتكلفة 750 مليون جنيه.

 

وسعت حياة كريمة للعمل بالتوازى في مختلف المجالات التنموية كالصحة والصرف الصحي والكهرباء والطرق والإسكان بتكلفة 10.5 مليار جنيه وذلك خلال المرحلة الأولى من المبادرة، حيث تم إنشاء 100 وحدة صحية بتكلفة 450 مليون جنيه، وتجهيزها وفقًا لنموذج التأمين الصحي الشامل الجديد إلى جانب تنفيذ 1000 مشروع رصف طرق وكباري بتكلفة 3.825 مليار جنيه.

أيضًا نفذت حياة كريمة، 917 فصل جديد للمدارس القائمة لتستوعب 36.680 ألف تلميذ إلى جانب تنفيذ 200 مشروع مياه شرب بتكلفة 1.5 مليار جنيه، كما تم الانتهاء 125 مشروع تحسين بيئة تغطية مصارف ومعدات نظافة بتكلفة 750 مليون جنيه.
 
مردود إيجابي حققته مبادرة حياة كريمة في  تطوير الريف بمختلف المجالات التنموية كالصحة والصرف الصحي والكهرباء والطرق والإسكان بتكلفة 10.5 مليار جنيه وذلك خلال المرحلة الأولى من المبادرة، حيث تم إنشاء 100 وحدة صحية بتكلفة 450 مليون جنيه، وتجهيزها وفقًا لنموذج التأمين الصحي الشامل الجديد إلى جانب تنفيذ 1000 مشروع رصف طرق وكباري بتكلفة 3.825 مليار جنيه.

والمشروعات شملت توصيل خدمات مياه

الشرب والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، والاتصالات، وإنشاء مجمع خدمات المواطنين “تحيا مصر” ومجمع الخدمات الزراعية وإنشاء وتطوير عدد من المدارس بالقرية وتطوير ورفع كفاءة مركز الشباب، وإنشاء وحدة طب أسرة متطورة.

 

وفي الصعيد، كان عام 2014 كان بداية الاهتمام بالصعيد، إذ وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكومة، بوضع الصعيد في قلب خطة التنمية، من منظور العدالة الاجتماعية، وحصول الصعيد كمنطقة هُمشت لعقود طويلة من التنمية وللإمكانات الهائلة للصعيد اقتصاديًا وسكانيًا، الذي يؤهله للانخراط في منظومة الإنتاج والعمل

والنمو الاقتصادي.

 ومنذ عام 2014، وحتى 2021، وهناك برنامج تنموية مخصصة لتنمية الصعيد بدأت ببرنامج التنمية المحلية لصعيد مصر بالشراكة مع البنك الدولي، الذي بدأ منذ عام 2018 بسوهاج وقنا بقرض 500 مليون دولار من البنك الدولي، وتمويل مكافئ مصري 500 مليون دور، والذي حقق نقله نوعية في تطوير منظومة تقديم الخدمات بجميع أنواعها.

 

والمرحلة الجديدة لمبادرة حياه كريمة تهدف لتنمية وتطوير أكثر من 4500 قرية في شتى مراكز الجمهورية، و30 ألف تابع من عزب وكفور، ليستفيد من هذه الخدمات نحو 58 مليون مواطن، وهو ما يقدر بمجموع سكان أكثر من دولة في المنطقة، يتم تنفيذها على ثلاث مراحل تستغرق ثلاث سنوات، تشمل المرحلة الأولى 52 مركزًا يضم حوالى 1500 قرية باستثمارات قد تتجاوز 700 مليار جنيه.