عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسمم طلاب الأزهر يفضح الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت واقعة التسمم لطلاب المدينة الجامعية بجامعة الأزهر عن الوجه الآخر لجماعة الإخوان والطلاب التابعين لهم بالجامعات ومنها جامعة الأزهر التى يرتفع فيها أعداد طلاب الإخوان أكثر من أى جامعة أخرى .

اتخذ طلاب الجامعة واقعة التسمم ستارا لتحقيق أغراض وأهداف سياسية لصالح الجماعة بعد وصول تعليمات لهم بالخروج فى مظاهرات احتجاجية والمطالبة بإقالة شيخ الأزهر ورئيس الجامعة رغم عدم مسئوليتهم عما حدث من تسمم للطلاب.
وقد شهدت العديد من الجامعات المصرية وقائع مماثلة لتسمم الطلاب ولم يتم إقالة رئيس الجامعة أو حتى المسئول عن التغذية بالمدينة الجامعية ولم يقوم أى مسئول بزيارة الطلاب المصابين بالتسمم مثلما حدث لطلاب جامعة الأزهر مما يؤكد أن الزيارات أصبحت للتابعين للجامعة فقط سواء كانو مصابين فى مظاهرات أو تسمم فى المدينة الجامعية وشهدت بعض الجامعات ومنها جامعة مصر الدولية اعتداءات على الطلاب الذين كانو يطالبون بتأمين حياتهم من الخطر ببناء كوبري للمشاة على الطريق
وتم الاعتداء على الطلاب بطفايات الحريق والحجارة ووقعت إصابات للطلاب ولم تحدث انتفاضة للمسئولين فى الحكومة لإدانة ما حدث واتخاذ إجراءات عقابية ضد المسئولين عن إصابة الطلاب ولم يتم زيارة المصابين أو ممارسة ضغوط على وزير التعليم العالى أو رئيس الحكومة لإقالة رئيس الجامعة التى وقع فيها اعتداء على الطلاب وأريقت دمائهم ومرة الواقعة مرور الكرام ولم تقوم الدنيا على أعلى مستوى فى الدولة لأن هؤلاء الطلاب ليسوا تابعين لجماعة الإخوان ولو كان يوجد بينهم طالب من الجماعة لتمت زيارته دون باقى الطلاب مثلما حدث مع أحد ضحايا أحداث الاسكندرية .
كما شهدت المدينة الجامعية ببورفؤاد واقعة اعتداء على الطلاب المقيمين بالمدينة بالمولوتوف والزجاجات الحارقة وتم اقتحام المدينة بالاسلحة البيضاء ووقع مصابون وتم نقلهم إلى المستشفيات ولم نسمع عن إقالة رئيس الجامعة أو حتى مدير المدينة رغم فداحة الجرم وبشاعته وعدم قلته فى درجة الأهمية عن حادث تسمم جامعة الأزهر ولن نسمع عن تحرك طلاب الإخوان من الجامعات الأخرى للتضامن مع زملائهم الذين سيلت دماؤهم مثلما حدث مع طلاب جامعة الأزهر ولم يخرجوا فى

مظاهرات للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة ولكن ما حدث هو الاكتفاء بزيارة وزير التعليم العالى للمصابين.
ولوكانت هذه الأحداث التى شهدتها الجامعات المصرية فيها مصلحة للجماعة كان الوضع سيختلف تماما وسيكون هناك تحريك للحشود طلابية تدين ما حادث وتطالب بإقالة وزير التعليم العالى وليس رئيس الجامعة وستتخذ هذه الإحداث مثلما حدث فى جامعة الأزهر ذريعة لتحقيق الغرض والهدف المطلوب لصالح الجماعة كما يجرى حاليا فى جامعة الأزهر وهو استخدام المظاهرات الطلابية الاخوانية لممارسة ضغوط من أجل إقالة شيخ الازهر الذى رفض قانون الصكوك ويبدو أن كل من يعارض سياسة الإخوان يكون مصيره القمع والتنكيل وهو ما كان واضحا فى هتافات طلاب الإخوان ضد الإعلام والذين رددوا هتافات معادية ضدة ومنها "طظ فى الإعلام "مما يعنى أن المظاهرات لم يكن المقصود منها هو الاحتجاج على واقعة تسمم الطلاب لأنها ليست الأولى من نوعها فى الجامعات المصرية.

ولكن وقع أفدح منها ولكن المطلب الرئيسى هو إقصاء المعارضين لحكم الجماعة حتى ولو كان ركن أساسى من أركان الدولة وهو شيخ الأزهر وقمع الاعلام الذى كان يساند طلاب الإخوان وجماعتهم فى عهد النظام السابق وكان يقف معهم عندما ينظمون اى مظاهرات احتجاجية او يعارضون نظام الحكم وسياسة النظام الحاكم وعندما وصلوا هم للحكم اصبح الاعلام "كخة " .والسؤال لذى يطرح نفسه الآن هو أين ملف مليشيات الإخوان بجامعة الازهر؟