عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

" أم الغلام" .. قبطية أنقذت رأس الحسين .. وهناك أقوال أخرى

مقام السيدة أم الغلام
مقام السيدة أم الغلام بوسط القاهرة

كل شارع في القاهرة التاريخية  يحكي قصة مليئة بالعبر والمواعظ، بداية من السيدة نفيسة مرورا بشارع الأشرف للسيدة عائشة حتى سيدنا ومولانا الحسين، تجد مقامات الصالحين والأولياء في كل مكان.

اقرأ أيضا: إعدام السلطان طومان باى.. باب زويلة شاهد على أحداث تاريخية مهمة

في الحلقة الثالثة من مسلسل" ثروات القاهرة التاريخية2" نسلط الضوء عن السيدة فاطمة المعروفة بـ"أم الغلام" سليلة بني هاشم حفيدة النبي وبنت مولانا الحسن بن علي بن أبي طالب صهر النبي زوج السيدة فاطمة الزهراء.

بالقرب من مولانا الحسين بدقائق تجد ضريح عتيق تنزل إليه بدرجات السلم، داخله غرفتين إحداهما وضعت بداخلها لافتة كبيرة سجلت فيه رحلة قدوم رأس الأمام الحسين إلي مصر، الضريح علي بعد دقائق من مسجد الإمام الحسين بن علي بالقاهرة، مشهور بين رواد الحسين بضريح أم الغلام.

اقرأ أيضا: جامع المرأة بالدرب الأحمر..قصة مسجد بنته جارية روسية صالحة زوجها ملك

وبحسب اللافتات الموضوعة على بابه، فإن الضريح يضم كلًا من السيدة فاطمة بنت سيدنا الحسن بن على، وزوجة على زين العابدين، وترقد بجانبها السيدة فاطمة "أم الغلام".

اختلفت الروايات المتعلقة بتعريف من هي السيدة فاطمة أم الغلام، وفقًا للوح معلق على أحد جدران الضريح فأنها زوجة الإمام الحسين الفارسية " شهربانو جهان شاه بنت يزدجرد" إحدي بنات كسرى ملك الفرس، التى زوجها الإمام على رضى الله عنه، لابنه الحسين فى حضور عمر بن الخطاب، والتى غيرت اسمها بعد دخولها الإسلام إلى فاطمة وأنجبت الإمام على بن زين العابدين،

الملقب بـ"على الأصغر".

اقرأ أيضا: "تكية الكلشني" أول مؤسسة دينية تأسست في القاهرة بناها شيخ صوفي أذربجاني

وهناك روايات أخرى تقول بأن أم الغلام هى سيدة قبطية مصرية دخلت الإسلام وسميت بفاطمة، وأنها خطفت رأس الحسين من مسجد الصالح طلائع بالدرب الأحمر، والذى قيل إنه تم بناؤه خصيصًا لتدفن به الرأس الشريف، وعندما سمعت بقدوم أشخاص لخطف الرأس بسرقته من المسجد وخبأته فى منزلها وحينما علموا بمكانه قطعت رأس ابنها وأعطته لهم بدلًا منه، ولذلك سميت بـ"أم الغلام".

ومن بين الروايات التي ذكرت عن "أم الغلام" إنها إحدى حفيدات الرسول وجاءت مع السيدة زينب وحملت اسم "أم الغلام" لأنها حمت رأس الحسين، مع السيدة زينب أثناء وقوعهن فى الأسر مع بنات بنى هاشم، بعدما تم نقلهن إلى دمشق مقر الخلافة الأموية وهناك رحلت إلى مصر مع السيدة زينب وتوفيت ودفنت فى المقام المعروف. وأثير حول ضريح أم الغلام العديد من الأزمات ففى ظل الصراع بين السلفيين.

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا