رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الامتحانات على الأبواب.. ذكرياتك ايه مع الثانوية العامة

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية العامة

الامتحانات على الأبواب، فأيام قليلة وينطلق ماراثون امتحانات الثانوية العامة فى العشرين من يونيو الجاري بالنسبة للمواد الدراسية غير مضافة للمجموع، على أن تبدأ المواد الدراسية الاساسية يوم 26 يونيو، وسط رهبة وخوف لدى الطلاب وأولياء الامور داخل البيوت المصرية، حيث ترفع حالة الطوارىء القصوى، نظرًا لانها تعد إمتحانات إتمام الشهادة الثانوية وفيها يتم تحديد مستقبل الطلاب، للالتحاق بالكليات التي يرغبون الالتحاق بها.

 

إقرأ أيضًا..طارق شوقي: أسئلة امتحانات الثانوية العامة من المنهج

 

ومع تعاقب الاجيال على مدار السنوات المختلفة، تظل الثانوية العامة بمثابة المرحلة الاهم في حياة الانسان رغم اختلاف المنظومة وتطويرها، وفقًا لمتطلبات سوق العمل في العصر الحالي.

 

ومع اقتراب الامتحانات، تجولت كاميرا"بوابة الوفد"، في الشارع المصري لاسترجاع ذكريات المواطنين مع الثانوية العامة، حيث مازال يحتفظ الكثير منهم بها خلال تأدية الامتحانات.

 

وقد وصف بعض المواطنين الثانوية العامة بأنها مرحلة تقييم في حياة كل إنسان وذلك لانها تعد خطوة للالتحاق بالجامعات، ولكنها اختلفت كثيرًا مع مرور السنوات، حيث أن الجيل الحالي يعتبر محظوظ نظرًا للتطور التكنولوجي الحالي بداية من الانترنت والمراجع والكتب والتابلت وغيرها والتي ساهمت بشكل كبير في تحصيل الطلاب على المعلومة بشكل أكبر.

 

قال محمد حلمي عبدالقادر ، أحد المواطنين، إن الثانوية العامة كانت بالنسبة لي مرحلة تحدي ومجهود وسهر، مشيرًا إلى أننا جيل السبعينات وكانت الثانوية في هذه الفترة صعبة وثقيلة، ومحتاجة إلى خطة طويل المدى وصبر، قائًلا" خريج كلية تجارة، وكنت أتطلع دخول كلية الشرطة وحصلت مجموع حوالي 75% وهو دخلني كلية التجارة.

 

ونصح عبدالقادر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"،  الطلاب بضرورة التحلي بالهدوء والالتزام، وأن الثانوية العامة ليست نهاية العالم، والتخلي عن التوتر، مؤكدًا أن التكنولوجيا أثرت بشكل هائل كبير وسهلت الحصول على المعلومات بشكل كبير.

 

وأشارت مها محمد، إحدى المواطنين ، أن جميع الطلاب يشعرون بحالة من القلق والتوتر ليلة الامتحان وهذا أمر طبيعي لجميع الاجيال، ولكن يجب عليهم الالتزام بالهدوء والمذاكرة جيدًا ووضع خطة للمذاكرة وقت الامتحانات وتنظيم الوقت، مع العلم أن لكل مجتهد نصيب.

وأوضح أحمد حسين، أحد المواطنين، محام، أننا جيل السبعينات وكانت الثانوية العامة بالنسبة لنا عنق الزجاجة ولكن عندما كبرنا تغير المفهوم لانها تعد أكذوبة صنعها المدرسين، مشيرًا إلى أن الثانوية العامة على أيامنا وهو جيل السبعينات مختلفة عن الحالية

بسبب التطور التكنولوجي وانها بقيت أسهلبسبا لكم الهائل من التكنولوجيا.

 

  وذكر حسين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الثانوية العامة سواء على أيامنا كنا متوترين وتعبانين مثل الجيل الحالي نظرًا لانها أصعب مرحلة لانها مرحلة تقييم وفيها توترو قلق وضغط عصبي كبير على الطلاب، ولكنها ليست نهاية العالم وهي مرحلة للدخول للجامعات، مناشدًا الطلاب بعدم التوتر والهدوء، والتركيز خلال الشهرين وسرعة التحصيل ووضع جدول للمذاكرة، مؤكدًا كنت حاصل على 75% ودخلت كلية الحقوق.

 

وفي نفس السياق، قال منير أحمد، مندوب، أن الثانوية العامة كانت ضغط نفسي للاسر والطلاب نظرًالا نها تحدد المستقبل وسنة مهمة، وليس بينها اختلاف وبين الثانوية الحالية أي اختلاف، متابعًا" على الطلاب الاجتهاد، وميحالوش يفكروا في كلية معينة ويسبيوها على ربنا لافتًا" كنت برا  البيت يوم النتيجة وأهلي قالولي المجموع وكنت حاصل على 60%.

 

ونصح محمد حسن، أحد المواطنين،  الطلاب بالالتزام والهدوء عند دخول الامتحانات مشيرًا إلى أنه مع تعاقب الاجيال هناك اختلاف في وسائل المراجعة نظرًا للتحول الرقمي الحالي فهناك أكثر من وسيلة للبحث والاطلاع حيث كنا نعتمد على الكتاب المدرسي والدروس فقط، ولكن الان الوضع اختلف، مطالبًا الطلاب بتحري الدقة عند اختيار الاجابات في البابل شيت، والبحث والاطلاع بشكل أكثر، قائًلا" كنت حاصل على 86.5 في الثانوية العامة، على حد قوله.

موضوعات ذات صلة:

للهاربين من الثانوية| ننشر مزايا وتخصصات 38 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية

استعدادا للشهادة الثانوية .. توقيع بروتوكول تعاون بين تعليم وصحة سوهاج لتفعيل الدور الطبي

ننشر الأوراق المطلوبة للتقديم في مدارس الثانوية