إنشاء أول فرع لجامعة السويدي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان
وقعت شركة السويدي للتعليم التكنولوجي اتفاقية تعاون مع جامعة أميتي بدبي، إحدى أفضل الجامعات الخاصة في العالم، متعددة التخصصات الرائدة في الهند، لإنشاء جامعة السويدي للتكنولوجيا (SUT)، في أول تعاون أكاديمي دولي بين مصر والهند، الذي يعد بادرة أولى لمزيد من أوجه التعاون في مصر والمنطقة.
من خلال هذا التعاون الإستراتيجي مع جامعة أميتي بدبي، ستضع شركة السويدي للتعليم التكنولوجي أحدث البرامج والتجارب التعليمية التي من شأنها تخريج كوادر جديدة من خبراء التكنولوجيا من الشباب المصري، وهو ما يٌمكن مصر من لعب دور حيوي في الثورة التكنولوجية العالمية وقيادة حقبة جديدة من التميز التقني والابتكار.
وفي إطار سعى الشركة لتزويد الصناعات المصرية بكوادر مؤهلة، ومدربة، وماهرة في مجال التكنولوجيا، تتعاون شركة السويدي للتعليم التكنولوجي مع جامعة أميتي، من خلال فرعها الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعد هذا التعاون بمثابة نقطة الانطلاق لإنشاء جامعة السويدي للتكنولوجيا (SUT)، التي من المقرر أن تبدأ بقبول أول دفعة بالجامعة في بداية العام الدراسي 2023-2024.
ولتحقيق هدف جامعة السويدي للتكنولوجيا (SUT) لتخريج شباب بتعليم عالي الجودة وكفاءات استثنائية لتلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، ستقدم جامعة أميتي بدبي الدعم في إنشاء النموذج الأكاديمي للجامعة ووضع معايير وأنظمة لضمان الجودة، وتنمية قدرات هيئة التدريس، وستصدر جامعة أميتي بدبي أيضًا شهادة تقدير للخريجين الذين اجتازوا بنجاح جميع المتطلبات الأكاديمية والتدريبية.
سوف يتم إنشاء أول فرع للجامعة في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ومن المقرر أن يستوعب ما بين 12 ألفًا إلى 14 ألف طالب/ طالبة في أكثر من 15 مجال تخصص. ومن المقرر ان يكون نموذج الجامعة وفقًا للقوانين المصرية لإنشاء الجامعات الخاصة والتكنولوجية، التي ستمنح شهادات جامعية ودراسات عليا معتمدة في مجال التكنولوجيا.
وشهد على توقيع اتفاقية التعاون بين شركة السويدي للتعليم
قال المهندس أحمد السويدي - رئيس مجلس إدارة شركة السويدي للتعليم التكنولوجي: "التوسع في التعليم العالي التكنولوجي من شأنه أن يعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني، وإنه في ضوء رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، تكرس شركة السويدي للتعليم التكنولوجي جهودها لتكون مساهمًا قويًا في تقدم التعليم التكنولوجي. وبالإضافة إلى هذه الاتفاقية المثمرة، تعتزم شركة السويدي للتعليم التكنولوجي أيضًا التوسع في التعليم التكنولوجي العالي من خلال فتح المزيد من فروع جامعة السويدي للتكنولوجيا في أماكن أخرى، وفقًا لاحتياجات الصناعة الوطنية المحددة".