رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى صراعها مع «السوشيال ميديا».. الإذاعة تواجه «الغول» الجديد بسرعة الإيقاع ورشاقة الحوار

تراث الاذاعه
تراث الاذاعه

عشاق الراديو لم يتأثروا بالمنصات الجديدة

 

تحتفل الإذاعة المصرية هذه الأيام بالعيد الـ88 لانشائها، وهو ليس مجرد احتفال بوسيط اعلامى، بقدر ما هو احتفال بتاريخ إبداعى شكّل وعى ووجدان الشعب المصرى والعربى.
 

والسؤال الذى يطرح نفسه الآن، ونحن فى عصر الفضائيات والسوشيال ميديا والمنصات هل مازالت الاذاعة المصرية تحتفظ ببريقها؟

تلك الاذاعة التى غنت لها كوكب الشرق أم كلثوم، وأهدتها اغنية «يا صوت بلدنا»، ويصفها الشاعر عبدالفتاح مصطفى بكلمات «الشعر والأنغام والعلم والاعلام بيرفعولك وسام بتحية الملايين، تحيه طول الطريق من كل عربى شقيق، والف مليون صديق من كل جنس ودين، يا مقربة الدنيا يا موحدة الاقطار».
مبني الاذاعه

الاذاعة المصرية على مر السنين تمثل أهمية كبيرة للمستمع العربى لأنها كانت شاهد عيان على احداث كبيرة، سياسية واجتماعية وفنية، ارتبطت فيها بالعديد من البرامج الاذاعية، ناهيك عن اذاعة القرآن الكريم والتى تمثل أهمية قصوى وعنصرًا أساسيًا للمستمع المصرى والعربى، كذلك حفلات أم كلثوم والتى كان يجتمع عليها الملايين فى مصر وجميع أنحاء الوطن العربى، فضلا عن برامج شهيرة مازلنا نسمعها حتى الآن رغم رحيل أصحابها مثل «كلمتين وبس» صاحب الـ33 عاما للنجم فؤاد المهندس، و«ع الناصية» .
الذى استمرت اذاعته 60 عاما للاعلامية القديرة الراحلة آمال فهمى، و«شاهد على العصر» الذى تهافتت على عرضه قناة الجزيرة، و«زيارة لمكتبة فلان» للاذاعية نادية صالح، و«أبلة فضيلة» الذى جذب الأطفال لسنوات طويلة، و«ربات البيوت» المتخصص فى شئون المرأة والأسرة، و«بابا شارو» الذى قدم سحر حكايات الأطفال، و«التعليق على مباريات الدورى» الذى كان يذيعه الخال فهمى عمر لمدة خمس دقائق يختصر بها كل ما يريد معرفته المهتمون بالرياضة، و«صوت المعركة» للاذاعى حمدى الكنيسى، و«تسالى» لايناس جوهر، و«حديث الذكريات» لأمينة صبرى، و«عشانك يامصر» الذى يستهدف توعية الشباب، و«ع الماشى» التثقيفى للاذاعى صبرى سلامة، و«همسة عتاب» للاذاعى رأفت فهيم، و«رأى الدين» للاذاعية هاجر سعد الدين، و«طريق السلامة» لايات الحمصانى، وغيرها من البرامج التى ارتبط بها الشعب العربى وليس المصرى فقط ارتباطَا وجدانيًا وثيقًا.
فى صراعها مع «السوشيال ميديا».. الإذاعة تواجه «الغول» الجديد بسرعة الإيقاع ورشاقة الحوار

«نجوم وفنون» التقت بعضا من رواد الإذاعة المصرية للحديث عن تأثير الميديا الجديدة على الاذاعة ومدى قدرة الاذاعة على المقاومة والدفاع عن بقائها.

 

عبدالرحمن رشاد للإذاعيين: حافظوا على القيثارة

قال الإذاعى عبدالرحمن رشاد رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، إن الاذاعة ستظل باقية ولديها فرصة فى الاستمرارية اعلى من كل وسائل الاعلام الأخرى.

وأضاف: أهنئ الإذاعيين والاعلاميين بعيد الاذاعة واقول لهم دافعوا عن القيثارة، من خلال التدريب الشاق واستمرارية التطوير، لأن نجومية المذيع لن تستمر دون استخدام اساليب الأداء الحديثة ومواكبة التكنولوجيا لأن العالم اجمع أصبح قرية صغيرة.
 

وأكد رشاد أن اذاعة القرآن الكريم هى الاذاعة الأهم فى مصر ويستمع لها أكثر من 50 مليون مستمع يوميا، وهذا يؤكد انها مازالت تنعم بالاستمرارية مقارنة بنسبة المشاهدة للتليفزيون التى أصبحت منخفضة بعد تأثير السوشيال ميديا وانصراف عدد كبير من الشباب لمتابعة ما يحبون عبر صفحات السوشيال ميديا المختلفة والمنصات، لذلك فالمستقبل للاذاعة لانها ليس لها بديل، ومازالت يتم سماعها. وأضاف: فوجئت أن اذاعة البرنامج العام مازال يتم الاستماع إليها بشكل كبير، وكنت اتخيل أن الاذاعات الشبابية سحبت البساط من تحت اقدام «الاذاعة الأم» لكن تهافت المستمعين على الاحتفاء بعيد الاذاعة غير وجهة نظرى واكد أن البقاء للأفضل والأكثر رصانة واحترامًا فى تقديم المحتوى.

وعن رؤيته لتطوير الإذاعة الآن، قال إن الاذاعة هى أكثر الوسائل انتشارًا واستمتاعا فى العالم رغم انتشار وسائل السوشيال ميديا، وهذا يتضح فى دول مثل أوروبا، فهم يواكبون العصر الذى يعيشون فيه ويسعون لارضاء الأجيال المختلفة، وتجربة ألمانيا الأفضل فى هذا المجال، لانها مع التطور التكنولوجى تحولت الاذاعة إلى اذاعات إلكترونية، وأتمنى أن ينتقل ذلك إلى الاذاعة المصرية أن تكون إلكترونية بجانب بثها بالطريقة التقليدية.

 

وأضاف، أيضاً الأهم الآن هو تطوير الاستوديوهات، لمواكبة التكنولوجيا العالمية فى الاستوديوهات الرقمية، وتطوير محطات الارسال حتى تبث الاذاعة عبر الستالايت لتصل لكل مكان، وان يكون لها مواقع على السوشيال ميديا، وتطوير محطات الإف ام. وعلى مستوى الاذاعيين لابد من التطوير على مستوى الالقاء، والاهتمام بتدريب اللغة والتحرير الصحفى وتطوير أداء المذيعين وان تعتمد كليات الاعلام على التدريب العملى لتخريج شباب قادر على المنافسة العالمية.
 

وعلى مستوى المحتوى يجب أن تصبح الأخبار أكثر رشاقة، لأن المستمع يريد سماع أخبار سريعة عن الطقس والبورصة والعالم، وبالتالى وسيلته الوحيدة هى الاذاعة، فهى تتفوق على الوسائل الأخرى كوسيلة لنقل التراث وسرعة تقديم الخدمة، والتواجد فى موقع الحدث فى الحال، لأن وسائل نقل الحدث تكون عبر التليفون، وبالتالى الاذاعة وسيلة اعلامية سهلة صديقة للمستمع رخيصة تقدم للمستمع ما يريده خاصة الاذاعات الحديثة الآن، وفى المستقبل هذا يكون عن طريق الانترنت.
 

واختتم: إن هناك دورًا رئيسيا للإذاعة يتمثل فى دورها التعليمى والتثقيفى ونحن فى حاجة شديدة لذلك، لأن هناك أزمة تعليمية وتثقيفية بسبب عدم تعلم اللغات بشكل صحيح، والاذاعة دائما كانت تقدم برامج تؤكد على أهمية التعليم وهذا ما نحتاجه الآن بشكل كبير.

فهمى عمر

فهمى عمر: لن تموت لأنها وسيلة الترفيه الأولى عالميًا

الاذاعى الكبير فهمى عمر رئيس الإذاعة الأسبق، قال إن الاذاعة لن تموت، لانها وسيلة الاعلام الأولى ووسيلة الترفيه والتثقيف الأولى عالميا مهما تعددت وسائط الاعلام الأخرى، مشيرا إلى أن الراديو موجود فى كل مكان، ويتم الاستماع إليه دون جهد، لأن الخبر يقع فى اقصى القارة، ينقله الراديو فورا ويكون موثقًا وهذا غير ما تقوم به السوشيال ميديا التى تنقل أخبارا مغلوطة.
 

واضاف: ارجو أن تمتد اليد لكى تعود الاذاعة إلى زمنها الجميل، وان تنتج البرامج الجيدة والأغنيات وتقدم حفلات اضواء المدينة وتزور القرى والنجوع حتى تستكشف مواهب مصر، لأن تربة مصر الولادة التى أحضرت طه حسين ونجيب محفوظ وأحمد زويل ومحمد عبدالوهاب لديها مواهب فى كل المجالات، ودور الاذاعة أن تقوم باكتشاف هذه النماذج وتجرى معهم حوارات، ويوم أن تقوم الاذاعة بهذا الدور ستؤدى دورها على الوجه الأكمل.
 

وأضاف أن الاذاعة، نجحت فى نقل صورة حية لما يدور حولها فى الواقع، مثل مبادرات حياة كريمة والطفرات التى حدثت فى البنية التحتية المصرية، وهنا نرى الاذاعة هى الأكثر تغطية ودعمًا لهذه المشروعات، وتقوم بزيارة القرى والنجوع التى حدثت فيها طفرة وتجرى حوارات مع أهالى هذه القرى التى أصبحت شيئا مختلفا، والاذاعة تقدم دورها وتقدم للمستمع فكرة عن كل ما يدور فى مصر من تجميل وتقدم من أجل المواطن المصرى. واختتم: الاذاعة تقدم برامج تثقيفية ترفه، وترفيهية تثقف، وأتمنى أن تقوم بالدور الترفيهى، وان تكتشف النجوم فى المجالات المختلفة.

إمام عمر

إمام عمر: غياب الإنتاج ولجان الاستماع أثر سلبًا فى نسبة مستمعيها

قال الاذاعى إمام عمر كبير مذيعى الشرق الأوسط ومدير عام الموسيقى والغناء الأسبق بالاذاعة، إن «غاويين الراديو» لم يتأثروا بوسائل الاعلام الجديدة، بل مازالت الاذاعة تمثل لهم التثقيف، والترفيه، ومهتمون بالمذيعين بشكل كبير، لأن مذيع الاذاعة لديه ثقافة خاصة يرتبط به المشاهد ويتوحد معه.
 

وأضاف: مازالت اذاعة القرآن الكريم، والشباب والرياضة، والشرق الأوسط، والبرنامج العام، لها مريدوها بشكل كبير، وتحظى باهتمام كبير رغم انتشار كافة الوسائل الأخرى.
 

وقال للأسف الشديد، الاذاعات لا يتم تطويرها منذ فترة طويل، وخلال عملى كمدير للموسيقى والغناء كان يتم إنتاج مسلسلات وبرامج وأغنيات خاصة بالاذاعة، للأسف الاذاعة الآن لا تذيع الا الحفلات القديمة التى اقيمت فى عهد وجدى الحكيم وجلال معوض، وتم الغاء لجنة الاستماع التى تكتشف النجوم وهذا أسوأ ما حدث

فى الاذاعة، لانه سبب رئيسي فى ظهور أنصاف المواهب، ولذا أتمنى أن تعود الاذاعة لريادتها فى اكتشاف المواهب والعودة للإنتاج.

 

أمينة صبرى

أمينة صبرى: «المصداقية» هى الوسيلة الوحيدة للحفاظ على وجودها

الإذاعية الشهيرة أمينة صبرى، قالت إن الإذاعة المصرية دائما فى الصدارة، ولم تفقد بريقها بل على العكس تطورت، لكنها تحتاج لبعض التغييرات، لأن الفضاء الاعلامى أصبح مزدحمًا بشكل كبير، ولم يعد هناك تركيزعلى خدمة اعلامية معينة، والاذاعة مازالت يتم الاستماع لها ولكن بشكل عابر دون تركيز.

وأشارت: لا يوجد وسيلة اعلامية تلغى الوسيلة الاعلامية الأخرى، الاذاعة استفادت من الصحافة بشكل كبير فى اقوال الصحف والتحقيقات الاذاعية، والتليفزيون استفاد من الاذاعة فى التنوع الاخبارى، ولكن آليات الاختلاف بين كل وسيلة واخرى تجعل من الضرورى على الوسائل التقليدية أن تتطور حتى تنافس وتكون موجودة على الساحة.

واضافت، أن كثرة المنصات الإعلامية التى يتعرض لها الإنسان المعاصر أصبحت تمثل ارتباكًا وازدحامًا، وهناك وسائل سوشيال ميديا اتاحت لملايين البشر ان يبدوا آراءهم وهذا خلق ديمقراطية للاعلام فى العالم وأصبح من حق الجميع أن يقول رأيه، لكنه خلق أزمة أن بعض الأخبار غير حقيقية بل وهدامة وهدفها اطلاق الشائعات فقط، لذا يجب أن يلازم تعدد المنصات ترشيد لعقل المشاهد، وها هى الفرصة أمام الاذاعة أن تكون المصداقية هى شعارنا لدى المستمع.
 

وأضافت: الاذاعات تتطور من خلال تقديم برامج تناسب اهتمامات الاجيال الجديدة، ليس فقط الاعتماد على الترفيه -رغم أنه مطلب أساسى- لكن لابد من تقديم خدمة تثقيف واخبار المستمع.
 

وعن رؤيتها فى تطوير الاذاعة قالت: أعتقد أن البداية لابد أن تكون من خلال تدريب «مرسل الرسالة «الاعلامى»، المراسلين فى كل القنوات الاذاعية العربية، يهتم المراسل باللغة العربية الفصحى، لكن المراسلين المصريين يتحدثون باللغة العامية وهذا خطأ كبير لانهم واجهتنا، لابد من إيجاد حل له.
 

وأضافتك نحن فى زمن السباق القوى لا يمكن الاعتماد على الكفاءة فقط بل لابد من تطوير هذه الكفاءات، لأن الاعلام مجال متغير وسريع فى آلياته، وطرق التقديم الاعلامى عالميا تتغير مع التطور التقنى، لذا لابد من التطوير ووضع كفاءات مستمرة واستعادة الخبرات القديمة لتعليم الاجيال الجديدة، لأن خبرات الناس لم تأتِ من فراغ، لكنها جاءت من خبرات الماضى.
 

واضافت: أتمنى ألا يصل الحال بالاذاعة المصرية إلى ما حدث مع مؤسسة الكواكب أو غيرها من المؤسسات التى تأثر بها وجدان الشعب المصرى والعربى وكان من الممكن الاستفادة منها بتقديم صوت من الماضى مع صوت الحاضر ليهتم الجميع ويستفيد مما سبق.

عبدالفتاح حسن

عبدالفتاح حسن: تقوية الإرسال وتدريب المذيعين

علق عبدالفتاح حسن، رئيس القطاع الاسبق باذاعة الشباب والرياضة، أن الاذاعة مازالت حتى هذه اللحظة الوسيلة الأهم لكل من يخرج فى الشارع ويركب المواصلات بشكل عام، ومازال هناك من يهتمون بها خاصة من هم أكبر من 40 عاما.
 

وأضاف: لا يمكن أن نقول إن المراهقين يستمعون لها بل يهتمون بشكل أكبر بالسوشيال ميديا، التى أصبحت «الوحش» الذى سيطر على الاعلام المرئى والمسموع والمكتوب، وامتنع الناس عن قراءة الصحف ومشاهدة التلفاز أو الاستماع للراديو، وساعد فى ذلك غياب الدور التعليمى وغياب الذهاب إلى المدارس بسبب جائحة كورونا، ما جعل فئة المراهقين والشباب يرتبطون بالسوشيال ميديا بشكل أكبر.
 

وأشار: للأسف التحليل الرياضى استغل السوشيال ميديا لمصالح شخصية ولسوء مردود عند المشاهدين، واستغل كل مقدمى البرامج السوشيال ميديا حتى اساءت للمجتمع وللمشاهدين، والاعلام الرياضى خلق حالة تعصب وتحزب فظيع ولذا أصبح من المهم أن تعود الاذاعة لريادتها بشكل اكبر خاصة فى مجال الاعلام الرياضى، لأن الاعلام الرياضى فى الراديو، هو اعلام ملتزم، ولا تؤثر عليه السوشيال ميديا لأن من يدخل الاذاعة والتليفزيون يتربى على الالتزام الشخصى، وكل من يخرج من الاذاعة ويعمل فى القنوات الخاصة تراه تربى على خلق الاذاعة الاصيلة، واعتقد أن اذاعة الشباب والرياضة من أكثر الملتزمين تجاه المستمع والمجتمع ولا يسعون للفرقعة الاعلامية.

 

عبدالفتاح حسن

دلال الشاطر: وجود الإذاعة على المن نسبة استماعها

قالت الإذاعية دلال الشاطر، رئيس اذاعة الشرق الأوسط الأسبق، إن الإذاعة المصرية مازالت تحظى بنفس الاهتمام والاعجاب، والشباب يستمعون لها، ولفتت إلى زيادة معدلات الاستماع إلى الاذاعة بعدما أصبحت موجودة على هواتف المحمول. وأضافت أن الإذاعة لها دور كبير، فهدفها ليس مجرد تسالى لكنها ثقافة ووعى، واضافت أن فترة جائحة كورونا تصدرت الاذاعة قوائم الاهتمام بشكل كبير، وارتبط الجمهور بالاذاعيين، لانهم كانوا يبحثون عن وسائل مختلفة لتضييع الوقت.
.

وعن رؤيتها لتطوير الاذاعة قالت: كل وقت وله آلياته، حتى نحافظ على إيقاع العصر الذى نعيش فيه، ولا ننكر وجود اسماء اذاعيين أصبح الشباب مرتبطًا بهم الآن سواء فى الاذاعات الخاصة أو الرسمية مثل أحمد يونس وسالى عبدالسلام وغيرهما، ولكن تدريب المذيع واهتمامه بالارتقاء بمستوى اللغة سيؤثر بطبيعة الحال بالارتقاء بالاجيال الجديدة، يجب على الاذاعيين أن يعوا أهمية تقديم محتوى متجدد بلغة راقية ورصينة يصلون بها إلى كل الاجيال، وفى نفس الوقت تحمل مستوى مهمًا من الرقى والتقدم لدى المستمعين.