رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تجدد الهجوم الروسي على مدينة رئيسية بشرق أوكرانيا

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

تعرضت القوات الأوكرانية المتحصنة وسط أطلال سيفيرودونتسك لهجوم عنيف جديد يوم الأربعاء شنته القوات الروسية التي تعتبر الاستيلاء على المدينة الصناعية مفتاحا للسيطرة الكاملة على منطقة لوجانسك التي تقع المدينة داخل حدودها.

 

وفي جنوب أوكرانيا، وهو ساحة رئيسية أخرى للمعارك، قالت السلطات إن الهجمات الروسية على المناطق الزراعية بما في ذلك المخازن تفاقم أزمة الغذاء العالمية التي أثارت أشباح المجاعة في بعض الدول النامية.

 

دونيتسك تتعرض لقصف مدفعي أوكراني

 

ووفقا لموقع الغد الإخبارى، استضافت تركيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لمناقشة خطة الأمم المتحدة لفتح ممر آمن في البحر الأسود لصادرات الحبوب الأوكرانية. وقال لافروف إن على أوكرانيا أولا إزالة الألغام من موانئها، وهي خطوة تخشى كييف من أن تجعلها أكثر عرضة للهجمات من البحر.

 

وتركز القوات الروسية منذ أسابيع على الاستيلاء على سيفيرودونتسك، التي كان يعيش فيها حوالي 106 آلاف شخص قبل غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير شباط. وقال حاكم منطقة لوجانسك إن القوات الأوكرانية لن تسلم المدينة.

وأضاف سيرهي جايداي للتلفزيون الأوكراني “لا يزال القتال محتدما ولن يتخلى أحد عن المدينة، حتى لو اضطر جيشنا للتراجع إلى مواقع أشد تحصينا، فلن يعني هذا التخلى عن المدينة.. لن يتخلى أحد عن أي شيء. لكنهم قد يضطرون للتراجع”.

 

وقال إن القوات الروسية ستكثف

القصف على سيفيرودونتسك والمدينة الأصغر الملاصقة لها ليسيتشانسك على الضفة الغربية لنهر سيفيرسكي دونيتس.

 

وتشكل لوجانسك ودونيتسك المجاورة معا منطقة دونباس، التي تطالب موسكو بخضوعها للانفصاليين الناطقين بالروسية الذين سيطروا على الأجزاء الشرقية منها منذ عام 2014.

 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان مصور يوم الثلاثاء إن “(ملحمة) الدفاع البطولية عن دونباس مستمرة… لم يكن المحتلون يعتقدون أن مقاومة جيشنا ستكون قوية للغاية، وهم يحاولون الآن جلب موارد جديدة إلى دونباس”.

 

زيلينسكي يبحث مع شولتز تعزيز الدعم الدفاعي لأوكرانيا

ولم يتسن لرويترز التحقق من الوضع على الأرض في سيفيرودونتسك من مصادر مستقلة.

وتقول موسكو إنها تقوم “بعملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح جارتها و”القضاء على النازية”. وتصف أوكرانيا وحلفاؤها ذلك بأنه ذريعة لا أساس لها لشن حرب أسفرت عن مقتل الآلاف ودمرت المدن وأجبرت الملايين على الفرار.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :