رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نميرة نجم : القمة الأفريقية رحبت بإستضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ بشرم الشيخ

السفيرة نميرة نجم
السفيرة نميرة نجم

اختتمت أمس الدورة الاستثنائية الخامسة، و السادسة عشرة لمؤتمر قمتي الاتحاد الأفريقي حول قمة الالتزامات الإنسانية، وقمة الإرهاب والتغييرت غير الدستورية للحكومات في أفريقيا المنعقدة في مالابو عاصمة غينيا الإستوائية على مدي يومين.


وصرحت صرحت السفيرة الدكتورة نميرة نجم  مديرة المرصد الأفريقي للهجرة أن أهم قرارات قمة الإنسانية هي زيادة الاستثمارات في التدخل الوقائي من خلال الإنذار المبكر والإجراءات الاستباقية كوسيلة لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش ، وإنشاء أنظمة واضحة ومحددة للرصد والتقييم وأطر وأدوات وخطوط توجيهية لجمع البيانات والإبلاغ عن حالات اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليًا.


 وتأمين آليات للاستجابة الإنسانية الشاملة في الوقت المناسب للأزمات الإنسانية عند حدوثها ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري، بما في ذلك النزاعات والإرهاب، والكوارث وتغير المناخ والتغييرات غير الدستورية للحكومات ، والدعوة إلى توثيق مساهمات أفريقيا في العمل الإنساني المتعلق بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وإنشاء المؤشر الأفريقي لدعم العمل الإنساني من أجل رصد وتقييم وتسجيل جهود أفريقيا والدعوة كذلك إلى تعريف مؤشر تعويضي يقدر ويجمع مساهمات الدولة المضيفة في أوضاع اللاجئين المهاجرين.


وفيما يتعلق بتغير المناخ والكوارث والتهجير القسري في أفريقيا أضافت السفيرة ان القمة  رحبت بإستضافة مصر  الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر 2022 نيابة عن أفريقيا وتقديم الدعم الكامل لها وتشجيع الدول الأعضاء على اغتنام هذه الفرصة للتعبير عن مصالح أفريقيا وتسليط الضوء على تحديات تغير المناخ والكوارث الطبيعية وتأثيرها على النزوح في أفريقيا.


وأفادت نجم ان القمة الإنسانية قررت إقامة تحالف أفريقي على أساس تبادل الخبرات وتنسيق الإجراءات على المستويين الإقليمي والقاري للتصدي لتغير المناخ من خلال تنفيذ المبادرات الأفريقية ذات الصلة لتعزيز تدابير الصمود والتكيف في القارة.


وفيما يتعلق بحالة الأمن الغذائي والتغذوي في الأوضاع الإنسانية في إفريقيا أكدت مدير المرصد الأفريقي للهجرة، أن القمة قررت إنشاء شبكات أمان للحماية الاجتماعية تكون شاملة للجميع ومراعية للتغذية وينبغي تكييفها وتعزيزها لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة من الأزمات ، والدعوة إلى دعم تفعيل مبادرات التكيف الأفريقية ولا سيما التكيف في القطاع الزراعي الأفريقي ولجان المناخ الثلاث التي تم إنشاؤها على هامش مؤتمر الأطراف الـ22 في مراكش والمخصصة لتنفيذ سياسة قارية للتنمية المستدامة من أجل الحد من مخاطر الكوارث ووضع أنظمة الإنذار المبكر .


وفيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا والتحديات الصحية في مجال العمل الإنساني في إفريقيا  أشارت السفيرة أن قمة الإنسانية الأفريقية قررت تسليط الضوء على أهمية تعزيز البنية التحتية للقارة الأفريقية والقدرات في مجال تصنيع اللقاحات ونقل التكنولوجيا لتمكين القارة من مواجهة الطوارئ الصحية في المستقبل ،وتعزيز اللوجستيات وسلاسل التوريد في ظل الأزمات الإنسانية، من أجل زيادة الوصول إلى الخدمات الصحية للمهاجرين والنازحين واللاجئين في المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها ، وتعزيز المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها من أجل الاستجابة للأزمات الصحية، وتعزيز القوى العاملة في مجال الصحة العامة في البيئات الإنسانية وتعزيز أنظمة الصحة المجتمعية ، ودعم إنشاء الوكالة الإفريقية للأدوية كوكالة مهمة من شأنها ضمان جودة وسلامة التكنولوجيا والمنتجات الطبية والصيدلانية بالإضافة إلى توفير الوصول العادل إلى الأدوية بأسعار معقولة بما في ذلك للمهاجرين واللاجئين والنازحين.


وفيما يتعلق بإعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات لصالح اللاجئين والنازحين داخليًا في أفريقيا، أوضحت نجم أن القمة قررت تعزيز مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات في القاهرة من أجل التنفيذ الفعال لبرامج ومشاريع الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات والتي تعالج الاستجابات الإنسانية والاستجابة لحالات الطوارئ في القارة.


وفيما يتعلق بتعبئة الموارد وتمويل العمل الإنساني في أفريقيا قالت نجم أن القمة طالبت بتخصيص موارد كافية للوكالة الإنسانية الأفريقية لتمكينها من تنفيذ ولايتها الاستراتيجية والاستجابة الفعالة لحالات واحتياجات الأزمات الإنسانية في القارة في الوقت المناسب ، وكذلك إنشاء مؤشر بشأن دعم العمل الإنساني لرصد وإبراز مساهمات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والشركاء في معالجة الأزمات الإنسانية المتزايدة واستضافة اللاجئين في القارة.


وعلي جانب أخر قالت نجم أهم نتائج قرارات  القمة الإرهاب  التفعيل القمة الكامل للقوة الأفريقية الجاهزة دون مزيد من التأخير وتعزيز التنسيق مع المجموعات الاقتصادية و الإقليمية الآليات الإقليمية بشأن استخدامها، والتعجيل بوضع اللمسات الأخيرة على مذكرة التفاهم بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية الآليات الإقليمية بشأنها ،وإعادةالتأكيد  بشأن إنشاء وحدة لمكافحة الإرهاب داخل القوة الأفريقية

الجاهزة ،والدعوة إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط للمقاتلين الإرهابيين الأجانب والمرتزقة من القارة ،وإلى المفوضية بالتعجيل بإستكمال مراجعة اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية بشأن المرتزقة، و على ضرورة توفير التمويل الكافي والمستدام والقابل للتنبؤ لجهود مكافحة الإرهاب في القارة، وحثًت القمة المفوضية بالتفعيل العاجل لصندوق الاتحاد الأفريقي الخاص لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، الصادر في يوليو 2016 بشأن إنشاء الصندوق الخاص للاتحاد الأفريقي، والالتزام القوي بتوفير مخصصات الميزانية المناسبةللبرامج والمشاريع الوطنيةالهادفة إلى تعزيزمنع الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما ،وتعزيز مكافحة التمويل المحلي والخارجي للإرهاب والتعجيل بتنفيذمقررالمؤتمربشأن تجريم دفع فدية للجماعات الإرهابية، وتعزيز الجهود المتضافرة لتحسين إدارة الموارد الطبيعية.


وأضافت مدير المرصد أن القمة قررت توسيع نطاق الجهود لمكافحةالجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنيةوإنتشارالأسلحةغيرالمشروعة، من خلال تعزيز آليات تبادل المعلومات الاستخبارية، والتعاون في مجال الحدود ومارقبتها ،وبذل المزيد من الجهود وزيادة الموارد لتعزيز الأمن السيبراني،من خلال التشريعات على المستوي الوطني والتصديق على اتفاقيةالاتحادالأفريقي بشأن الأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصيةوتعزيزالتعاون، واتخاذ الإجراءات القانونيةوالتنظيمية اللازمةلمنع إساءة إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والمنصات من قبل الإرهابيين، فضلا عن دعم وضع استارتيجية الأمن السيبراني القارية وسياسة تمكين وسلامة الأطفال على الإنترنت ، والتعجيل بالتوقيع والتصديق على الصكوك القارية ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية منع الإرهاب ومكافحته، واتفاقية الاتحاد الأفريقي للتعاون عبر الحدود، والميثاق الأفريقي للأمن البحري والسلامة والتنمية في أفريقيا ، وإنشاء فرقة عمل الاتحاد الأفريقي لتنسيق مكافحة الإرهاب على المستوى الوازري  ، وإقامة الشراكات الدولية الاستراتيجية وتنويعهاوتدعيمها لتعزيزالتعاون وتنسيق الجهود في منع ومكافحة الإرهاب والترحيب بمبادرةالتقييم الاستراتيجي المشترك بين الاتحادالأفريقي والأمم المتحدة بشأن الأمن والحكم في منطقة الساحل تحت رعاية رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي  والأمين العام للأمم المتحدة، وتعيين الرئيس السابق لجمهورية النيجر محمدو إيسوفو رئيسا للفريق الرفيع المستوى المستقل المعني بالتقييم الاستراتيجي.


و أكدت نجم ترحيب القمة بنتائج  إجتماعات المديرين العامين ورؤساءأجهزةالمخابرات والأمن في أفريقيا الذي عقدفي 26 مايو 2022 في ملابو، غينيا الاستوائية ، والدعوة  إلى مزيد من تبادل المعلومات
الاستخباراتية والعمليات المشتركة من خلال منصة لجنة أجهزة المخابارت والأمن في أفريقيا، فضلًا
عن مختلف مراكز الاندماج الإقليمي من أجل ضامن فعالية مبادارتنا لإدارة المعلومات الاستخباراتية في القارة.


وفيمايتعلق بالتغييرات غيرالدستورية للحكومات
 أشارت نجم إلي إدانة القمة  القاطعة لجميع أشكال التغييرات الغير الدستوريةللحكومات في أفريقيا وعدم التسامح مطلًقا في هذا الصدد ، والعزم على زيادة تعزيز فعالية واستدامة دعم الاتحاد الأفريقي لجميع الدول الأعضاء في المراحل الانتقالية السياسية وحالات مابعدالنازع،لبناءسلام دائم،وترسيخ الثقافةوالحكم الديمقراطيين،ومنع العودة إلى دوامة العنف، في سياق إسكات مبادرة البنادق في افريقيا ، وتوحيد الجهود لتهيئة بيئة مواتية للمشاركة الفعالة للنساء والشباب في العملية السياسية، وكذلك معالجة تأثير التغييرات الغير الدستورية للحكومات على الأطفال.


وأفادت السفيرة نميرةً نجم أخيرا أن القمة قررت إعلان 31 يناير "يوم إفريقيا للسلم والمصالحة"،و تعين  جواو مانويل غونسالفيس لوريناو، رئيس جمهورية أنغولا، مناصر للاتحاد الأفريقي للسلم والمصالحة في أفريقيا.