رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول رد من أسرة رجل الأعمال محمد الأمين بعد حبسه 3 سنوات

محمد الأمين
محمد الأمين

تصدر رجل الأعمال محمد الامين محرك البحث العالمي جوجل،وذلك عقب الحكم عليه بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه، ومصادرة المضبوطات، في اتهامه بالاتجار بالبشر.

 

أقرأ أيضا..شاهد.. ردة فعل محمد الأمين بعد الحكم عليه في "الإتجار بالبشر"

 

وكتبت منى الامين ابنة رجل الأعمال محمد الأمين عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك،منشورا تعقب فيه على حكم حبس والده 3 سنوات،قائلة:"راضيين بقضاء الله.. الحمدلله على كل شيء، سجدت لما سمعت الحكم و راضي بقضاء ربك.. ربنا هينصرك و ينصرنا واحنا على يقين ان ربنا الحكم العدل و مش هيسيبك ولا هيسبنا و هيقويك و هيقوينا.. احنا رافعيين راسنا بيك و هنفضل رافعينها بإسمك لحد اخر يوم في عمرنا.. حسبنا الله الذي لا اله الا هو عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم".

 

رد أسرة رجل الاعمال محمد الامين

 

وعقب انتهاء جلسة الحكم التقى محمد الأمين بأسرته خلال ترحيله للسجن، ودخل الطرفان في نوبة بكاء شديد وانهيار تام

 

يذكر أن المستشار حمادة الصاوي النائب العام، أمر بإحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاتجار في البشر؛ وهنّ سبع فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة ثلاثة عشر شاهدًا، وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن. 

 وكانت التحقيقات انتهت إلى إيواء المتهم الفتيات المجني عليهنَّ بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهنَّ وحاجتهنَّ وسلطته

عليهنَّ بقصد استغلالهن جنسيًّا، وكان ذلك مصحوبًا بهتكه عرضهنَّ بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطأة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.


 وكانت شهادة الشهود الثلاثة عشر ما بين ما شهدت به طالبات بذات الدار، وما شهد به مُجري التحريات بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غيرة الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، فضلًا عن شهادة الباحثين النفسيين، والأخصائيين الاجتماعيين، ومأمور الضبط القضائي بوزارة التضامن الاجتماعي، وكذا طبيبة شرعية واستشاريون في الطب النفسي، ومدير صفحة ( أطفال مفقودة ) بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.    هذا، وقد قررت الفتيات المجني عليهنَّ تفصيلات التعدي الذي تعرضنَّ له من المتهم، وأسفر فحص هاتفه عن الوصول لعدد من صوره مع المجني عليهنَّ، وإثبات تواجده بصورة يومية بالدار محل الواقعة في أيام متتالية، وقدم ( مدير صفحة أطفال مفقودة ) تسجيلًا صوتيًّا لمحادثة بينه وبين بعض الفتيات المجني عليهنَّ أخبرنه فيها عن تفصيلات ما تعرضنَّ إليه.