رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حماس تفرض إجراءات أمنية احترازية لحماية السنوار

فلسطين
فلسطين

 أفادت قناة كان أن مصادر مطلعة داخل الجيش صرحت أن اغتيال رئيس حركة المقاومة (حماس) في قطاع غزة، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف، “ما زال خيارًا قائمًا”.


وأضافت القناة إن “الجيش الإسرائيلي يعتبر أن اغتيال السنوار والضيف ما زال خيارًا قائمًا، لكن يجب الأخذ في الحسبان أن ذلك سيؤدي إلى ردود فعل”، دون مزيد من التفاصيل.

 هذا وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.غازي حمد أن حماس تتعامل مع التهديدات التي يطلقها العدو بجدية بالغة.
 وأضاف حمد في تصريح مسجل أن "الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف طيلة السنوات الماضية قيادات المقاومة بدءًا من الشهيد الشيخ وعبد العزيز الرنتيسي وصوًلا الى الصحفية الشهيد شيرين أبو عاقلة لازال على ذات النهج من الوحشية لفرض احتلاله بالقوة".
 وهدد حمد بأن استهداف أي من قياداتها سيجر المنطقة إلى مربع الحرب، وذلك في ظل وجود تهديدات جدية باغتيال يحيى السنوار.

 وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية هذا الأسبوع أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قد تواصل مع قادة عدد من الدول للضغط على إسرائيل لمنعها من استئناف عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة.
وقال القيادي بحركة حماس مشير المصري إن التهديد باغتيال السنوار “لعب بالنار وتجاوز للخطوط الحمر وتأخذه الحركة على محمل الجد”.
وتابع المصري “الدم بالدم.. والقصف بالقصف..

والاغتيال بالاغتيال.. والخطف بالخطف”.
هذا ولم يظهر السنوار منذ بدء عملية التحريض ضده في وسائل الاعلام العبرية إلا مرة واحدة في زيارة إلى مكتب الجزيرة القطرية في غزة في 14 مايو.
 بدوره فقد صرح المحلل السياسي الفلسطيني حسن سوالمة أن حماس تدرك تمامًا نوايا إسرائيل لاستهداف قياداتها، لذلك فإن أغلب التصريحات التي تقلل من جدية حكومة الاحتلال في خصوص تصفية السنوار تدخل في إطار الحرب الإعلامية ولا تعكس حقيقة الإجراءات الاحترازية التي ستفرضها الحركة في الفترة المقبلة لحماية قيادات الصف الأول داخلها.
 وتابع السوالمة، أن تهديدات حماس بشن حرب شاملة إذا ما تم استهداف أي من قياداتها غير واقعي نظرًا لوجود نية لدى أكثر من فصيل مقاوم لتثبيت التهدئة في الوقت الحالي بعد مرور سنة على معركة سيف القدس الأخيرة التي كبدت البنية التحتية في قطاع غزة خسائر بالجملة.