رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"جدرى القردة" يغزو أوروبا ويتسبب فى وفاة ١١ي من الأطفال والشباب

الصحية البريطانية
الصحية البريطانية

أعلنت إسبانيا والبرتغال عن أنهما سجلتا أكثر من أربعين إصابة بمرض جدرى القردة، فيما كشفت السلطات الصحية البريطانية عن رصد بعض حالات مصابة بجدرى القرود بإنجلترا لأشخاص سافروا إلى دول إفريقية فى الفترة الأخيرة، وهو مرض نادر فى أوروبا.

يعد فيروس جدرى القرود، أحد فصائل فيروس مرض الجدرى، وهو مرض تم القضاء عليه عام 1980، ولا ينتقل بسرعة بين المصابين، وينتشر فى المناطق النائية من وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية، يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التى كان يشهدها فى الماضى المرضى المصابون بالجدرى، ولكنه أقل شدة.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تخطط بالتعاون مع بريطانيا، على رصد الإصابات بجدرى القردة التى تكتشف فى هذا منذ بداية مايو، خصوصاً فى مجتمع المثليين، وفقاً لما نشر على «سكاى نيوز».

وينقل فيروس جدرى القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية خاصة القوارض والقردة، ولكن انتشاره على المستوى الثانوى محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

على الرغم من أن أعراضه أكثر اعتدالاً من أعراض الجدرى، فقد ثبت أنه يتسبب فى وفاة ما يصل إلى 11% من المرضى مستهدفاً الأطفال والشباب، والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة هم الفئة الأكثر عرضة للوفاة بسببه.

وكشفت السلطات الصحية المحلية فى منطقة

مدريد، عن 23 إصابة يشتبه فى أنها جدرى القردة، لافتة إلى أن انتقال (المرض) يحدث فى الغالب عن طريق الجهاز التنفسى، لكن هذه الحالات الحاملة للعدوى انتقل لها الفيروس عبر الأغشية المخاطية أثناء علاقات جنسية، وتتعدد أعراض جدرى القردة ما بين حمى وآلام العضلات وتضخم الغدد اللمفاوية وطفح جلدى على اليدين والوجه.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن انتقال المرض من إنسان إلى آخر عن المخالطة الحميمة عبر الجهاز التنفسى أو لآفاته الجلدية أو ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض.

لا يوجد حاليًا أى علاج محدد موصى به لعلاج جدرى القرود، لا سيما أنه عادةً ما يختفى من تلقاء نفسه، ويُعتقد أن التطعيم ضد الجدرى فعال فى الوقاية من جدرى القرود.

 فيما طورت شركة «بافاريان نورديك» لقاحًا جديدًا للوقاية من الجدرى المائى وجدرى القرود فى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وكندا.