عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صراع ونزوح آلاف المواطنين بموزمبيق.. ومفوضية اللاجئين تحذر

موزمبيق
موزمبيق

 أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن عميق قلقها إزاء العنف وانعدام الأمن في شمال موزمبيق، نتج عنه حدوث صراع ونزوح العشرات من المواطنين، وما يضاف إليه ظواهر جوية غير مألوفة.

 

اقرأ أيضًا.. الاتحاد الأوروبي يُجدد دعمه للقوات المُسلحة الرواندية في موزمبيق

 

 أضافة إلي تنامٍ كبير في الاحتياجات المتعلقة بالحماية البدنية والعينية والقانونية منها، لمئات الآلاف من المتضررين في صفوف اللاجئين والنازحين داخليًا وأفراد المجتمعات المضيفة.

 

 منذ مطلع العام الحالي، ضربت موزمبيق خمس عواصف استوائية وأعاصير على امتداد مناطقها الساحلية الشمالية، وقد طالت تأثيراتها آلاف العائلات، بما في ذلك اللاجئون والأشخاص النازحون داخلياً نتيجة العنف المستمر في مقاطعة كابو ديلغادو ، مما يبين مجدداً كيفية تفاعل تأثيرات تغير المناخ مع العديد من المسببات الأساسية للنزوح.

 

 في 11 مارس، طالت تأثيرات الإعصار المداري غومبي أكثر من 736,000 شخصٍ، بما في ذلك سكان موقع كوراني للنازحين داخلياً واللاجئين في موقع ماراتاني.

 

حيث لحقت الأضرار بـ80 بالمائة من المآوي، وما زال أكثر من 27,000 لاجئ وطالب لجوء وشخصٍ من المجتمع المضيف بحاجة ماسة للمساعدة.

 

تعاني كافة مناطق العالم من المخاطر المناخية، وتتزايد وتيرة وحدّة الأعاصير المدارية وسواها من العواصف، وقوة السيول، وضراوة موجات الجفاف، والتأثيرات المدمرة لحرائق الغابات.

 

ويأتي ما يربو على 80 بالمائة من اللاجئين والنازحين داخلياً من البلدان الأكثر تعرضاً لمخاطر تغير المناخ على مستوى العالم.

 

ما زال الأثر المتعاظم لتغير المناخ ملموساً في موزمبيق، وهو يفاقم مكامن الضعف، ويتسبب في إحداث موجات للنزوح، ويصعب حياة اللاجئين والنازحين داخلياً والمجتمعات المضيفة لهم.

 

 

يستمر العنف في إلحاق الضرر بحياة نحو 783,000 شخصٍ في مقاطعة كابو ديلغادو الشمالية.

 

ففي عام 2022 وحده، تم تسجيل ما يقدر بـ6,000 آلاف شخصٍ كنازحين داخلياً جددٍ في أعقاب تجدد العنف في مقاطعتي كابو ديلغادو ونياسا.

 

وقد حال العنف دون وصول وكالات الأمم المتحدة وسواها من الشركاء العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين.

 

زارت بعثة رفيعة المستوى تابعة للمفوضية موزمبيق بين 24 أبريل و1 مايو من عام 2022، بغرض تقييم السبل التي يمكن للمنظمة وشركائها من خلالها تعزيز الحماية والمساعدة المقدمتين للأشخاص المتضررين من

الصراع والصدمات الناجمة عن المناخ في البلاد، والتي تواجه هذين التحديين المزدوجين كأزمةٍ ”غير مرئية“، بينما تقيّد مشكلة نقص التمويل المزمن.

 

شاهد أعضاء البعثة الأضرار الشديدة التي خلفها إعصار غومبي، حيث انجرفت المنازل، ولحقت أضرار كبيرة بالمدارس والعيادات والبنى التحتية أو طالها الدمار.

 

وتعمل المفوضية في المناطق المتأثرة بإعصار غومبي وسواه من العواصف، بما في ذلك من خلال توفير المأوى وحزم الأدوات المنزلية للمجتمعات المتضررة، وإجراء الإصلاحات على المدارس والعيادات الصحية وغيرها من البنى التحتية الرئيسية.

 

في المناطق التي يتاح الوصول إليها، تواصل المفوضية – وسواها من وكالات الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين – تعزيز نشاطات الحماية والمساعدة، وفي التأكيد على أهمية الاستمرار بذلك.

 

وفرت المفوضية، بالتعاون مع حكومة موزمبيق وشركائها، المساعدة القانونية لـ21,500 شخصٍ من النازحين والمجتمعات المضيفة في كابو ديلغادو، ووصلت حملاتها للحد من العنف القائم على نوع الجنس والتصدي له إلى نحو 55,000 شخصٍ.

 

تلتزم المفوضية بدعم حكومة موزمبيق والسلطات والمجتمعات المحلية في حماية اللاجئين وإيجاد الحلول لهم، وبمساعدة موزمبيق على مجابهة تأثيرات النزوح الداخلي، وبالتشديد على الحاجة إلى الجهوزية لحالات الطوارئ والتصدي للظواهر الجوية القاسية.

 

تستمر الاحتياجات في موزمبيق، وهي ضخمةٌ أصلاً  في التنامي، إلا أن الموارد المتاحة غير كافية، وتحتاج المفوضية إلى 36.7 مليون دولار أمريكي في عام 2022 من أجل مواصلة وتوسيع نطاق عملياتها في موزمبيق.

 

لمزيد من الأخبار العربية والعالمية يرجى زيارة alwafd.news