رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آداب عين شمس تناقش رواية نهاوند .. فتح الفتوح لبلاد فارس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استضاف قسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة عين شمس، الكاتب والمؤلف الروائي الدكتور علاء عبد النعيم، لمناقشة روايته " نهاوند .. فتح الفتوح لبلاد فارس"، ويتم الرد على استفسارات الحضور من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب القسم .

 

اقرأ أيضًا.. ألسن عين شمس تعتمد "دليل الطالب إلى الجودة" كمادة دراسية مسموعة ومرئية

 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة ، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، الدكتور مصطفى مرتضى عميد الكلية ، واشراف الدكتور رانيا فوزى رئيسة القسم، وأدار اللقاء الدكتور سعيد الصباغ المشرف على النشاط الثقافى بالقسم وقد بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن. 


وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد السعيد جمال الدين، أهمية الوقوف على الفرق بين الرواية التاريخية والرواية الاستقصائية مثل تلك التي بين أيدينا الآن ، موضحًا أن الرواية الاستقصائية تجمع بين  الحقائق التاريخية والإبداع الأدبي والفني ، حيث تم ذلك من خلال معالجة التاريخ فنيا في سياق درامي  لتحقيق التوازن بين عناصر الإبداع الأدبي وحقائق التاريخ من خلال السرد الأدبي لتحقيق أقصى درجات التذوق الفني.


ومن جانبه، أوضح المؤلف الروائي الدكتور علاء عبد النعيم، أن وصف الرواية بالاستقصائية يشير إلى أنها كتاب أو رسالة علمية تحولت إلى عمل روائي ، كما تضمن حديثه نبذة مختصرة حول أحداث وشخوص الرواية، لافتًا إلى أنها تدور حول معركة نهاوند التي تعد من المعارك الفاصلة في الفتح الإسلامي لفارس.

 

وأضاف " عبد النعيم"، أن أحداث الرواية وقعت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، سنة 21 هـ (642 م) وقيل سنة

18 أو 19 هـ قرب بلدة نهاوند في فارس، وانتصر فيها  المسلمون انتصارًا كبيرًا بقيادة النعمان بن مقرن على الفرس الساسانيين، إلا أن النعمان قتل في المعركة، و بانتصار المسلمين انتهى حكم الدولة الساسانية في إيران، بعد أن دام حكمها ٤١٦ عاما.

 

وتناولت النقاشات العديد من التساؤلات من جانب الحضور من بينها ، مدى إمكانية تحويل الرواية إلى عمل تليفزيونى أو درامي ، حيث أجاب د. علاء قائلا : سيتكلف أموالا طائلة، بالإضافة إلى اشادة العديد بتركيز الرواية على ريادة الإسلام في منح المرأة كل حقوق المشاركة في المعركة والإبداء برأيها في أعتى المواقف سواء بالرفض أو القبول في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم أو عهد الخلفاء الراشدين، وكذلك حصولها على حقوقها كاملة حيث شاركت في هذه الحرب جنبا إلى جنب مع الرجل، وهو ما ينفي كل ادعاءات الجماعات المتطرفة من وجوب احتجاب المرأة وعدم خروجها أو تعليمها.

وفي نهاية اللقاء أهدت الدكتورة رانيا فوزي، رئيسة قسم اللغات الشرقية بالكلية،  شهادة تقدير لمؤلف الروايةالدكتور علاء عبد النعيم، وحرص الحضور على التقاط الصور التذكارية مع الضيف .