رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذاكرة متآكلة

محمود-زاهر
محمود-زاهر

وتستمر «هوجة» ما يسمى بـ«تجديد الخطاب الديني»، ليصبح محصورًا فى شكل بروتوكولى ببعض «المهرجانات والمناسبات الخطابية»، التى تنتهى سريعًا.. اعتمادًا على ذاكرة المتلقى «المتآكلة»!

عقود طويلة متعاقبة، لم يقترب أحد من الخطاب الدينى «المتكلس»، فى ظل وجود أشكاليات تعوق عملية التجديد، بدءًا بمفهوم الخطاب الدعوى، مرورًا بضعف منهجية الاختيار وطريقة العرض، وليس انتهاء بقصوره فى التواصل مع التراث.

قصور يمكن رصد أهم معالمه فى التعميم، أو الانتقاء، ولذلك فإن الخطاب الدينى الرسمى المعاصر فى عالمنا الإسلامى يتعدد ويتنوع تبعًا لمؤسسات الحكم، أو الجماعات والشخصيات التى يصدر

عنها.

كما أن موقف التجديد من بعض القضايا الشائكة قد يتأثر بعلاقته بالسلطة السياسية، أو النخبة الحاكمة، التى تهمش بعض القضايا، أو تمحوها من دائرة خطابها الدينى الرسمى، بينما تجعل من البعض الآخر مُرَكزًا.. أو موجَّهًا.

لذلك فإن «تجديد، سمات، نقد، آليات الخطاب الديني».. كلها عناوين متقاربة فى غاياتها، إلا أنها لم تستطع وضع يدها على مواضع الخلل.