ارتفاع أسعار الذهب ترتفع وسط قلق من التداعيات الاقتصادية لأزمة أوكرانيا
صعدت أسعار الذهب العالمي خلال تعاملات اليوم الجمعة، رغم توقعات الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة الأمريكية وسط القلق بشأن ارتفاع التضخم والتداعيات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية.
وارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الفورية عند 1.940.13 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 4:00 مساءا بتوقيت القاهرة ، كما ارتفع بنسبة 0.3% خلال الأسبوع. بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 1935.80 دولار.
وقال ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في أكنيف تريدز: «من جانب ، لدينا مخاطر جيوسياسية ناتجة عن الحرب في أوكرانيا وارتفاع التضخم الذي يقدم دعمًا للمعادن الثمينة … وعلى الجانب الآخر لدينا موقف متشدد من مجلس الاحتياطي الفيدرالي على نحو متزايد».
وأضاف يفانجليست: «إلى أن يكتسب أحد هذه العوامل هيمنة واضحة على الآخر ، فمن المرجح أن تظل أسعار الذهب ضمن النطاق الحالي.»
في وقت سابق من اليوم ، سجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته منذ مايو 2020 ، مدعومًا بمحضر اجتماع السياسة الفيدرالي لشهر مارس الذي أظهر أن “العديد” من صانعي السياسة كانوا مستعدين لرفع أسعار الفائدة بزيادات قدرها نصف نقطة مئوية في الاجتماعات القادمة للحد من التضخم.
كما لامس عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسي لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في ثلاث سنوات. يذكر أن الذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة وعائد الخزانة الأمريكية ، مما يزيد
في غضون ذلك ، قدمت روسيا أكثر التقييمات كآبة حتى الآن لغزوها لأوكرانيا ، ووصفت «مأساة» الخسائر المتزايدة في القوات والضربة الاقتصادية من العقوبات الغربية.
وقال مجلس الذهب العالمي في تقرير: «من المرجح أن تكون القوى المتعارضة للتضخم وارتفاع الأسعار أقوى التأثيرات على الذهب في الربع الثاني».
من المرجح أن يؤدي الانتعاش الاقتصادي بعد كورونا والاضطرابات في جانب العرض ، والتي تفاقمت بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، إلى إبقاء التضخم أعلى لفترة أطول.
وعلي صعيد المعادن الأخري، استقر سعر الفضة في السوق الفورية عند 24.58 دولارًا للأونصة. وكان البلاديوم أعلى بنسبة 1% عند 2،256.06 دولار للأونصة. والبلاتين انخفض بنسبة 0.2% إلى 961.01 دولارًا. تم تعيين كلا المعدنين للخسارة الأسبوعية الخامسة على التوالي.