عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بعد تغريم كهربا.. مسلسل "الهروب" ما زال مستمرًا.. واللاعب الخاسر الأكبر

كوليبالي وكهربا
كوليبالي وكهربا

 يبدو أن هناك عددًا من نجوم كرة القدم يتخذون قرارات غير مدروسة خلال مسيرتهم الكروية، مما يُهدد مستقبلهم في اللعبة الأشهر على مستوى العالم، ولعل أخطر هذه القرارات، هو هروب اللاعبين من أنديتهم، مما يؤدي إلى توجه الإدارات إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وشكوى اللاعبين، والحصول على أحكام تصل للغرامة بمبالغ كبيرة والإيقاف عن ممارسة اللعبة الأشهر في العالم لأشهر عدة وقد تصل لسنوات، وآخرهم محمود كهربا بعدما أصدرت المحكمة الرياضية حكمًا نهائيًا بتغريمه 2 مليون دولار، إضافة إلى 5% فوائد على المبلغ اعتبارًا من يوم 20 يونيو 2019 وحتى تاريخ السداد الكامل لمبلغ الغرامة.

 

شاهد.. الزمالك ينشر صورة حكم غرامة كهربا من المحكمة الرياضية الدولية

 

 في هذا التقرير سنرصد عددًا من اللاعبين الذين اتخذوا قرارات غير مدروسة، مما جعل بعضهم يندمون على هذه القرارات، التي أقدموا على اتخاذها، ولعل أبرز هؤلاء النجوم لاعب النادي الأهلي والزمالك السابق محمود عبدالمنعم كهربا، وسليمان كوليبالي، والغاني أجوجو، ومواطنه صامويل أفوام، والتونسي حمدي النقاز.
 

كهربا من أفضل لاعبي الزمالك.. للمغضوب عليه في الأهلي 

كهربا

وقرر لاعب النادي الأهلي المعار لهاتاي سبور التركي الحالي، محمود عبدالمنعم كهربا، الرحيل "الهروب" عن نادي الزمالك في 2019 لنادي أفيش البرتغالي، دون علم إدارة الفارس الأبيض، ليتقدم مجلس المستشار مرتضى منصور بشكوى ضد اللاعب لدى المحكمة الرياضية الدولية "كاس" والتي قامت بتغريمه مليوني دولار.
 وقدم محامي كهربا طعنًا على الحكم، لكن لم يُغير شيئًا، لتصدر المحكمة الرياضية حكمًا نهائيًا بتغريم اللاعب 2 مليون دولار بجانب فائدة 5% من تاريخ إصدار الحكم.
 وأكدت تقارير صحفية أن اللاعب يشعر بحالة من الحزن الشديد بعد علمه بالغرامة الموقعة عليه من "الكاس".
 

النقاز.. الباحث عن نادٍ بعد رحيله عن الزمالك

النقاز

 انضم الظهير الأيمن التونسي حمدي النقاز لنادي الزمالك مطلع موسم 2017/ 2018، قادمًا من النجم الساحلي.
وقدم اللاعب مستوى مميزًا جعله أحد أفضل لاعبي الدوري المصري في مركزه، كما احتفت به جماهير القلعة البيضاء، لكنه قرر الرحيل بشكل مفاجئ مع بداية موسم 2020/ 2021، ليرحل لأحد الأندية الفرنسية، ومن ثم العودة للترجي التونسي، قبل أن يعرض على اللجنة المؤقتة التي كانت تدير الفارس الأبيض برئاسة الكابتن حسين لبيب العودة للفريق الزملكاوي مقابل التنازل عن القضية التي خسرها عقب توقيع تعاقده.
 لكن الزمالك لم يستطع قيد النقاز في قائمة الفريق، بسبب العقوبة الموقعة عليه من قبل الفيفا بالإيقاف عن القيد لفترتين متتاليتين، ليقرر الرحيل لأهلي جدة السعودي، لكنه لم يستمر، ليطالب الإدارة البيضاء، برئاسة المستشار مرتضى منصور العودة مرة أخرى مقابل عقد مؤتمر صحفي للاعتذار عن القرار الذي اتخذه برحيله عن القلعة البيضاء.
 

كوليبالي.. نجم الأهلي الهارب

كوليبالي

وأعلنت إدارة النادي الأهلي تعاقدها مع المهاجم العاجي سليمان كوليبالي، ليقدم اللاعب مستوى مميزًا للغاية، جعله يدخل قلوب الجماهير الأهلاوية، بعد الأهداف الرائعة التي دك بها اللاعب حصون المنافسين.
 لكن اللاعب قرر الرحيل عن صفوف المارد الأحمر دون معرفة أسباب رحيله المفاجئ عن صفوف الفريق، ليتفاجأ الجمهور الأحمر بانضمام اللاعب للنجم الساحلي التونسي.
 مما دفع الإدارة لتقديم شكوى ضد اللاعب وناديه الحالي، ليحصل مجلس محمود الخطيب على حكم بتغريم الثنائي "النجم وكوليبالي" مليون و400 ألف دولار.
 

أجوجو.. أول من بدأ مسلسل هروب الأفارقة:

 يعد الغاني أجوجو، لاعب فريق نادي الزمالك، هو من بدأ مسلسل هروب اللاعبين الأفارقة من أنديتهم بالكرة المصرية، وقص شريط الفرار من الأندية خلال العصر الحديث، حيث هرب اللاعب، الذي عُرف باستهتاره وسوء أخلاقه من صفوف الزمالك عقب أقل من موسم قضاه داخل أسوار القلعة البيضاء في 2009، ليلجأ مجلس النادي للمحكمة الدولية ويفرض عقوبة مالية كبيرة عليه، قبل أن تقضي المحكمة بإلزام الزمالك بدفع مستحقات اللاعب المالية المتأخرة قيمة التعاقد.
 

هاني سعيد.. الهروب من الأهلي للاحتراف:

هاني سعيد

وفي 1998، قرر ناشئ النادي الأهلي هاني سعيد الرحيل للدوري الإيطالي، بعد تألقه في كأس العالم للناشئين بالقاهرة، لينتقل لباري الإيطالي، لكنه لم يستمر طويلًا وعاد للدوري المصري من خلال الإسماعيلي.
 

إفوام.. مهاجم أغرته الأندية الأوروبية:

 في موسم 2010/ 2011، تعاقد نادي سموحة السكندري مع مهاجم إفريقي يدعى صامويل إفوام، الذي كان مفاجأة الفريق السكندري، حيث لمع نجمه وأصبح من أفضل لاعبي الدوري المصري، لكن صاحب الـ20 عامًا بدأت أحد الأندية السويسرية تُغريه بالأموال، ليقرر الهروب في صدمة كبيرة تلقاها مسؤولو الموج الأزرق.

 

اللاعب الخاسر الأكبر:

 من خلال النماذج الكثيرة للاعبين "الهاربين" من أنديتهم، فإن اللاعب هو الخاسر الأكبر وليس الأندية، فاللاعب الذي ينظر للأموال ويهرب من النادي الذي قدمه وجعل اسمه يتردد على أفواه الجماهير ويصبح نجمًا كبيرًا، نجده لا يقدم مستوى مميزًا ويصادفه عدم توفيق إلى جانب خوف جماهير الفريق المنتقل إليه من تكرار سيناريو الهروب والرحيل، كما حدث مع النادي الذي هرب منه.

 

للمزيد من الأخبار الرياضية.. اضغط هنا