رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخضيرى يصف تصريحات "أبوإسماعيل" بالفوضوية

المستشار محمود الخضيري
المستشار محمود الخضيري

أكد المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق –فى تصريحات لـ "بوابة الوفد"- أنه لا يوجد ما يسمى بالضبطية القضائية للشعب والنائب العام يقصد أن المادة 37 من قانون الإجراءات الجنائية , تعطى الحق لأى مواطن أن يضبط أى لص فى الطريق ويسلمه للشرطة, ولافت إلى أنه ليس من صلاحيات النائب العام إصدار الضبطية القضائية ولكن وزير العدل هو المنوط بإصدار الضبطية القضائية ولا يجوز لأى مواطن.

ووصف الخضيرى ما صرح به حازم أبوإسماعيل بنزول لجان فى الشوارع بالفوضى ويجب منعها بالقوة. 
جاء ذلك خلال الاحتفال بعيد الأم وتكريم أمهات الشهداء ومنهم والدة الشهيد محمد الجندى ومحمد خميس تحت رعاية مؤسسة التمنى الخيرية.
ومن جانبه قال عبدالرحمن الجوهرى المتحدث العام لحركة كفاية – بأن الشهداء سُفكت دماؤهم من أجل تحرير الوطن من ظلم وفساد 30 عاما لنجد نظاماً إخوانياً يحاكمه مكتب إرشاد ويخطط له خطواته, ومنها أوامر للداخلية بقتل وسحل المواطنين لتكميم أفواههم حتى لا يقولوا لا للنظام وبهذا فقد رجعنا لعصر أسوأ من عصر مبارك, بل وقد يقوم النائب العام الإخوانى بإصدار قرارات تفصح عن مخططتهم فى تفكيك الداخلية لتسحب من المشهد الأمني لتفسح المجال للجماعات الإسلامية المعروفة بجذورها وميولها الإرهابية المتحالفة مع الإخوان. وأشار الجوهرى إلى أن مخططات الإخوان بالتضامن مع وزير

الداخلية الإخوانى يمثل إجهاضا حقيقيا لأهداف ثورة 25 يناير لصالح التيارات الطائفية التى تلعب دور القوى المضادة الثورية.
وقالت والدة الشهيد محمد الجندى، إن هذا ابتلاء من الله لكى أذكره, كما أن أمهات الشهداء سوف يكونون رفقاء أبنائهم فى الجنة, وعلى كل أم شهيد أن تلتزم الصبر وسوف يأتى حق أبنائنا لا محالة, وإذا كان ابنى سوف يكون سبباً فى نصرة مصر فابنى فداء لها, وحملت والدة الشهيد المسئولية كاملة لوزير الداخلية.
وأوضح والدة الشهيد محمد خميس: ابنى استشهد فجر يوم 8 مارس من الشهر الجارى أثناء محاولة الدفاع عن فتاة فقام البلطجية بضربه فى بطنه بسكين ونقل إلى المستشفى وتوفى بعد إجراء عملية له, واستطردت: ابنى كان من المتفوقين دراسيا فى الصف الثانى الإعدادى وقد كرمته المدرسة من قبل لتفوقه الدراسى والتزامه الأخلاقى وقالت باكية «ابنى كان باراً بى».