استخدم لأول مرة ضد أوكرانيا| معلومات عن الخنجر الروسي الذي لا يقهر

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها استخدمت صواريخ كينجال فرط صوتية، لتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا، موضحة، أن هذا الطراز من الصواريخ الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي.

ولفت الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إلى إن "منظومة كينجال، مع صواريخها الباليستية فرط الصوتية استهدفت، أمس الجمعة، مخزنا تحت الأرض للصواريخ والذخائر تابعا لسلاح الجو الأوكراني .

اقرأ ايضا:وزير خارجية الإمارات يبحث مع نظيرته البريطانية أزمة أوكرانيا

 

وفيما يلي نوضح أبرز المعلومات عن "الخنجر" الروسي:

 

اسمه باللغة الروسية "كينجال" ويعني "الخنجر"، وهو صاروخ باليستي يطلق من الجو .

 

كشف عنه بوتين في مارس 2018.

 

سلاحا تفوق سرعته سرعة الصوت وروسيا أول دولة تستخدمه.

 

استخدمته روسيا للمرة الأولى في حربها ضد أوكرانيا .

 

ينتمي صاروخ "كينجال" لعائلة جديدة من الأسلحة التي طورتها روسيا وقال عنها الرئيس فلاديمير بوتين إنها لا تقهر .

 

يصل مدى الخنجر إلى 2000 كيلومتر .

 

يمكنه القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه .

 

من الممكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية .

 

الخنجر هو النسخة المعدلة لصاروخ “9M723″، الذي يعمل بالوقود الصلب الأحادي، وبعد تعديله أصبح جاهزا لاستخدامه مع حاملات الطائرات.

 

سرعته عشرة أضعاف سرعة الصوت أي 12 ألفا و350 كيلومترا في الساعة

 

لديه قدرة اتباع مسارا متعرجا، ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.

 

أعلن بوتين في يونيو 2019، أنه سيتم تزويد القوات المسلحة الروسية بصواريخ ونظم ليزر وغواصات محدثة، في طليعتها المنظومة الصاروخية الفرط الصوتية "كينجال".

 

نقل "الخنجر" يتم بواسطة طائرتين مقاتلتين من طراز "ميغ-31 كيه" الأسرع من الصوت، ولديه الفائقة على إصابة الأهداف بدقة متناهية تشبه تماما دقة القنص .

 

قادرا على تدمير الأهداف على مدى ألفي كيلومتر، وهو مخصص لتدمير السفن الكبيرة بدءا من مدمرة وانتهاء بحاملة طائرات .

 

رأسه القتالي بوزن 500 كيلوجرام قادر على تدمير السفن بشكل كامل أو جزئي، وفي الحالتين حجم الأضرار تكون كبير للغاية.

 

يذكر انه عام 2019، نفذت مقاتلة روسية إطلاقا تجريبيا لصاروخ "كينجال" فرط الصوتي، يعد الأول في الجزء الروسي من المنطقة القطبية الشمالية، حسبما أورد مصدران في قطاع الصناعات العسكرية الروسي.