رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس الأركان الأمريكي يحض جنوده على منع اندلاع حرب بين قوى عظمى

 الجنرال مارك ميلي
الجنرال مارك ميلي

طلب رئيس الأركان الأمريكي الجنرال مارك ميلي الإثنين من القوات الأمريكية المتمركزة في أوروبا إبداء تصميمها على منع اندلاع "حرب بين قوى عظمى" بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.

ويجري ميلي جولة في أوروبا للتأكيد على "عزم" واشنطن الدفاع عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مواجهة الهجوم الروسي.

وسارعت دول الحلف بقيادة واشنطن لنشر آلاف الجنود في الدول الأقرب إلى روسيا في ظل القتال في أوكرانيا، غير المنضوية في الناتو.

خوف أميركي من حرب عالمية.. وطلب خاص للجنود بأوروبا

ووفقا لموقع الغد الإخبارى، قال ميلي للجنود الأمريكيين المنتشرين في قاعدة جوية قرب كونستانتسا في جنوب رومانيا "علينا التأكد من قدرتنا على الاستجابة السريعة، وإظهار قوتنا وتصميمنا ودعمنا للحلف (ناتو) لمنع أي عدوان إضافي من الروس ومنع اندلاع حرب بين القوى العظمى".

وأضاف "منذ العام 1914، منذ بداية الحرب العالمية الأولى وحتى العام 1945، أي نهاية الحرب العالمية الثانية.. قتل 150 مليون شخص.. لا نريد بأن يتكرر ذلك إطلاقا".

وقال لفرانس برس "الواضح بالنسبة إلي هو وحدة الصف وتصميم حلف شمال الأطلسي في مواجهة تهديد غير مسبوق وأكبر نزاع على أراض في قارة أوروبا منذ العام 1945".

وتنشر الولايات المتحدة حاليا حوالى 67 ألف جندي بشكل دائم في أوروبا.

وتم نشر حوالى 15 ألف جندي إضافي في الأسابيع الأخيرة في منطقة على طول 1200 كلم في الدول المجاورة لأوكرانيا وبيلاروسيا، حليفة روسيا، لثني موسكو عن التقدّم بشكل إضافي.

وانتشر 2500 جندي أمريكي بالمجموع في دول البلطيق الثلاث — ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا — إضافة إلى 10 آلاف جندي في بولندا و2400 في رومانيا و1500 في سلوفاكيا و350 في بلغاريا و200 في المجر.

وزار ميلي خمس من هذه الدول خلال خمسة أيام.

من جانبها اتّهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الإثنين روسيا بتجنيد مرتزقة سوريين وأجانب آخرين للقتال في أوكرانيا حيث يواجه هجوم الجيش الروسي لهذا البلد مقاومة شرسة.

وفي نيويورك أعربت الأمم المتحدة والصين عن قلقهما من استقدام مزيد من المقاتلين إلى أوكرانيا، لكن من دون أن ينتقد أيّ منهما بصورة مباشرة روسيا.

وتشارك موسكو في النزاع بسوريا منذ 2015 إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، ويشهد هذا البلد قتالاً داخل المدن منذ أكثر من عقد.

وقال جون كيربي المتحدّث باسم البنتاجون للصحافيين “نعتقد أنّ المعلومات التي تفيد بأنّهم (الروس) يجنّدون مقاتلين سوريين لتعزيز قواتهم في أوكرانيا صحيحة”.

وأضاف “من المثير للاهتمام أن يكون بوتين مضطراً لاستخدام مقاتلين أجانب” بعد أن نشر في أوكرانيا 100% تقريباً من القوات التي حشدها خلال الأشهر الماضية على حدود هذا البلد استعداداً لغزوه، وفقاً لتقديرات البنتاجون.

وبحسب هذه التقديرات فقد حشدت روسيا على حدودها مع أوكرانيا أكثر من 150.000 جندي.

وردّاً على سؤال بشأن التقارير المتعلّقة بتجنيد روسيا مقاتلين سوريين للقتال في أوكرانيا، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك خلال مؤتمره الصحافي

اليومي إنّه غير قادر على تأكيد صحّة هذه المعلومات.

لكنّ المتحدّث الأممي شدّد على أنّ “هذا النزاع ليس بحاجة لأن يأتي مزيد من الناس من الخارج لينخرطوا فيه…”.

وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، جدّد السفير الصيني تشانغ جون الدعوة لعدم صبّ الزيت على النار في النزاع الدائر في أوكرانيا بين القوات الروسية والجيش الأوكراني.

لاتفيا وأمريكا تبحثان مزيدًا من الطرق الفعالة لمُواجهة روسيا

ومنذ بدأت القوات الروسية الهجوم على أوكرانيا يميل الموقف الصيني إلى دعم موسكو.

وبعد أن تطرّق إلى العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو، حذّر تشانغ من أنّ “إرسال مرتزقة أو أسلحة هجومية إلى أوكرانيا يمكن أن يجعل الوضع أسوأ”.

وتؤكد تقارير إعلامية أنّ شركة فاغنر شبه العسكرية الروسية أرسلت إلى أوكرانيا مقاتلين لمساندة الجيش الروسي.

وكان مرتزقة من هذه الشركة الروسية الخاصة قاتلوا في السنوات الأخيرة في ليبيا. كذلك فإنّ كلا المعسكرين المتحاربين في ليبيا استقدم مرتزقة سوريين للقتال في صفوفه.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت الأحد عن أربعة مسؤولين أمريكيين أنّ موسكو التي بدأت غزو أوكرانيا في 24 فبراير/شباط باشرت في الأيام الأخيرة تجنيد مقاتلين سوريين لاستخدامهم في السيطرة على مناطق حضرية في أوكرانيا.

وصرّح أحد هؤلاء المسؤولين للصحيفة أنّ بعض المقاتلين السوريين موجودون بالفعل في روسيا ويستعدّون للانضمام إلى المعارك في أوكرانيا، من دون مزيد من التفاصيل.

وهناك مقاتلون أجانب على طرفي الجبهة في أوكرانيا.

ونشر رجل الشيشان القوي رمضان قديروف، المتمرّد السابق الذي تحوّل حليفاً للكرملين، مقاطع فيديو لمقاتلين شيشانيين في أوكرانيا، وقال إنّ بعضهم قُتلوا في المعارك.

وعلى الجانب الآخر من الجبهة، سافر عشرات آلاف المتطوعين إلى أوكرانيا للانضمام إلى قواتها، وفقاً لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.

ولا تزال كييف وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تحت سيطرة الحكومة الأوكرانية، بينما استولت روسيا على مدينة خيرسون الساحلية وصعّدت قصفها للمراكز الحضرية في كلّ أنحاء البلاد.

 

للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا :