رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد إرتفاع أسعار السلع.. مواطنى دمياط نصارع من أجل البقاء

الاسواق
الاسواق

شهدت الأيام الأخيرة، ارتفاع ملحوظ في  الأسعار للعديد من السلع الأساسية بمحافظة دمياط، نتيجة استغلال بعض التجار الأحداث ونشوب حرب بين روسيا وأوكرانيا، الذان يعتمد عليهم العالم في إستيراد بعض السلع منهما.

 

وأصبح المواطنين وكن بينهم أهالى دمياط غير قادرين على مواجهة جشع التجار من جهة، وإرتفاع الأسعار عالميا من جهه أخر، ما تسبب في حالة من الغضب التى سيطرت على المواطنين، في ظل الظروف الاقتصادية التى تعاني منها الأسرة.


في البداية قال أحد أهالي دمياط، ويدعى أبو عبد الله، فوجئنا بين عشيه وضحاها بارتفاع جنوني في أسعار العديد من السلع إن لم يكن جميعها، نتيجه لارتفاع الأسعار العالمية، واستغلال بعض التجار  لوضع زيادة على أسعار السلع.

 

وتسائل:" هل يعقل أن يصبح سعر قرص الطعميه جنيه؟.. ويرتفع سعر سندوتش الفول إلى سبعة جنيهات؟، ونتيجة لذلك هناك العديد من الأسر والأشخاص الذين لن يقدروا على شراء سندوتش لسد جوعهم.

 

وتابعت مرفت عبد الله، معلمة بإحدى مدارس دمياط، أتمني أن يكون آن الأوان لتعديل السياسات التخطيطية لبعض الوزراء، قائلة:" ما دخل مصر بالحرب بين  روسيا وأوكرانيا.. بالتأكيد لو كنا نزرع القمح والذرة ما كانت تأثرت بلادنا بما يحدث في الخارج، فلماذا نعتمد علي الدول الأجنبية في معظم المحاصيل التي نستطيع زراعتها بل كنا نصدرها   ولدينا الكثير من الأرض الصالحة، والمناخ المتميز، والرئيس السيسي يتمتع بعقليه تخطيطه رائعة، أرجو أن يهتم بالأمر، فهو قادر علي قلب الموازين وتحويل مصر إلي دوله منتجه بل من أولي الدول المصدرة".


على ناحية أخرى أكدت ناهد جمعة، مدرسة، ارتفعت الأسعار بشكل جنوني بالامس اشتريت جوال الرز ب235جنيه، وسعر الكيلو القطاعي وصل 15جنيه، وكذلك المكرونه والدقيق وصل سعره 12جنيه، والسكر وصل إلي 15جنيها، ولتر الزيت وصل إلي ثلاثون جنيها، ناهيك عن ارتفاع أسعار الخضر والسلع الاساسيه فمن أين سيأتي المواطن باحتياجاته الاساسيه في ذلك الغلاء الفاحش إذا كانت الأجور لم ترتفع، بل إن القوه الشرابيه الجنيه انخفضت بدرجه كبيره.

 

وتحدثت قائلة:" نحن لم نعد نبحث عن الرفاهيات، بل مانبحث عنه الاحتياجات الضرورية والأساسية".

 

وقال عادل الحول، أحد الأهالى، بشكل مفاجئ ارتفعت أسعار اللحوم لتصل إلي 170جنيه،

مع العلم أن الأبقار لم يتم استيرادها الآن موجوده لدي التجار والمربين، فلماذا زيادة الأسعار الان، ولماذا لا يتم فرض عقوبات رادعة علي التجار الجشعين، واعتبار مايقومون به من رفع الأسعار، واستغلال الفرص، بمثاية جرم في حق الأمن القومي للمواطن والدولي لان الغلاء الغير مبرر يؤرق  المواطن ويمس امنه وحياته
 

ولفت محمد السعيد، إلى أن المسؤولية تقع على عاتق رجال التموين، ويجي عليهم العمل على قدم وساق لمنع احتكار السلع  لأنه يؤدي الارتفاع الجنوني وزعزعة أمن المواطن.

 
وقال أحد تجار الجملة ويدعى،

 عصام محمد، للاسف ارتفعت أسعار الخامات عالميا بشكل كبير، مما أدى إلى ارتفاع معظم السلع، فنحن نستورد الدقيق من أوكرانيا وروسيا، ومجرد فكرة الحرب  واحتمال وجود عوائق تهدد المستورد يرفع السعر تلقائيا، إضافة إلى الثقافة السائده لدي المواطن المصري، بمجرد سماع أن أحدي السلع سوف يرتفع سعرها، حتي لو مجرد تكهن أو شائعات تجد معظم الناس تلجأ لتخزينها، ويلجأ  بعض التجار لتخزينها للبحث عن ربح اوفر وبالتالي كل ذلك يؤدي لارتفاع حقيقي أحدثه المواطن نفسه بعيدا عن السوق العالمي أو صدق الكلام من عدمه ، وفي الحقيقه ان  ما يجب فعله عند العلم بارتفاع سعر سلعه ما هو العزوف عن شرائها شهر او اكثر لأن السلع كما يقولون عرض وطلب إذا زاد الطلب وارتفع السعر وإذا قل الطلب علي سلعه اضطر البائع لتخفيض ثمنها لتدور عجلة الإنتاج.