رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إلهام شاهين: "حظر تجول" سيمفونية شديدة العذوبة.. وفكرت قبله فى الاعتزال

إلهام شاهين
إلهام شاهين

صرحت الفنانة إلهام شاهين بأنها كانت تفكر فى الاعتزال بعد فيلمها رقم 100، ولكن دورها فى فيلم «حظر تجول» آثار مشاعرها كممثلة، مضيفة أنها لم تكن تتوقع أن هناك أدواراً لم تقدمها من قبل فى السينما المصرية، خاصة أنها قدمت كل الألوان تقريباً: المجنونة، المنحرفة، المحامية، عضو مجلس الشعب، الدكتورة الجامعية، والمعاقة ذهنياً، لكن «حظر تجول» جعلها تتحمس للسينما مرة أخرى وتكتشف وجود شخصيات لم يسبق لها تقديمها، خاصة أنها لا تحب تكرار نفسها، حيث ترى أن المجتمع به الكثير من القضايا المهمة التى لم يتطرق إليها أحد، وأن الفن دوره أن يكون له صوت ويقدم للناس هذه الأمور، مشددة على أن رسالة الفنان ليست فنية فقط، ولكن إنسانية أيضاً يحملها داخله ويجب أن يدافع عن قضايا مسكوت عنها وموجودة فى المجتمع. 

وقالت خلال الندوة التى أقيمت مساء الأحد خلال عرض فيلم «حظر تجول» ضمن فعاليات الدورتين السابعة والثامنة والأربعين لمهرجان جمعية الفيلم السنوى، بمركز الإبداع الفنى للأوبرا، بحضور المخرج أمير رمسيس، ورئيس المهرجان مدير التصوير محمود عبدالسميع، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لمناقشته مع الحضور من الجمهور، أدارها الناقد السينمائى أندرو محسن، الذى عبر عن سعادته بإدارة ندوة تخص «حظر تجول» للمرة الثانية بعدما فعل الأمر ذاته فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى قبل عامين.

أشارت «إلهام» إلى أنها عند قراءتها لأول مرة سيناريو الفيلم وقعت فى غرام «حظر تجول» وهو يدور حول زنا المحارم دون أن يكون فيه ما يضايق المتفرج، خاصة أن فكرته صعبة جداً لكن ليس هناك مشهد يؤذى رغم تصنيفه فوق سن 18 عاماً إلا أن مشاهدة الأطفال له لن تضر بل على العكس سيكون هذا مفيداً لتوعيتهم بطريقة جيدة، فالفيلم فى رأيى سيمفونية شديدة العذوبة ومن أكثر الأدوار التى تأثرت بها، كنت أذهب لبيتى بعد انتهاء التصوير وفاتن معى تلازمنى، أستيقظ وهى معى، كنت هى تماماً ونسيت إلهام.

ووجه مدير الندوة أندرو محسن سؤالاً للمخرج أمير رمسيس عن استغلاله فترة حظر التجول والعمل على السيناريو وخلق

شخصية فاتن، أى خطوة سبقت الأخرى، وكم من الوقت استغرقه فى العمل على الشخصية لتصل للمرحلة النهائية التى تم تصويرها، وقال أمير «السيناريو ولد على مرحلتين، وقت حظر التجول كانت لدى رغبة لتقديم فيلم عن حالة الحبسة التى نعيشها، كنت أسأل نفسى ماذا لو اضطرتنى الظروف لأن أقضى وقتاً مع شخص بيننا أشياء مسكوت عنها، فكرت فى تقديم فيلم عن شخصيتين فى ليلة واحدة يتحدثان عن المسكوت عنه، تلك الفكرة كانت لدى فى 2013، وبعد سنوات ظهرت الكثير من القضايا عن التعدى الجنسى فى إطار العائلة ووجود صمت عائلى فلا نقرأ عن هذه القضايا إلا وهى مرتبطة بجريمة القتل مثلاً كما لو كان البعض لا يعتبرها جريمة كافية لنتكلم عنها، أردت تقديم عمل عن حالة الصمت هذه.

وأضاف: كنت أتمنى أن يكون هناك صدى للفيلم على مستوى القوانين ويغير الأوضاع، الأب أو الأخ أو العم أو الخال الذى يرتكب هذه الجريمة يستحق القتل، والفيلم كان يضم مشهداً تقول فيه فاتن إنه إذا خرج زوجها من تربته فستقتله للمرة الثانية والثالثة. أحب هذا المشهد، فهذا الرجل يستحق القتل والتمثيل به، وفى رأيى إن الصمت من الأسرة التى يحدث فيها ذلك يرجع إلى خوفهم على البنت وسمعتها، حتى لا توصم الابنة بنظرة غير جيدة طوال الحياة، فهو نوع من أنواع الحماية.