عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحسبًا للغزو الروسي.. أمريكا تقدم 3 شحنات من الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا

شحنات من الأسلحة
شحنات من الأسلحة الدفاعية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، أنها قدمت 3 شحنات من الأسلحة الدفاعية لأوكرانيا، وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ عاجل.

اقرأ ايضًا. .موجة سخرية لقرار ألمانيا إرسال 5 آلاف خوذة لأوكرانيا

 

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها أجرت محادثات مع مسئولين أوكرانيين حول الدعم العسكري،  لافتة إلى أنهم يتواصلون مع أوكرانيا بشكل دائم من أجل الدعم العسكري.

وفي سياق متصل طالبت الحكومة الأمريكية، الصين باستخدام نفوذها لحث روسيا على عدم غزو أوكرانيا، مؤكدة أنها واثقة بأن خط الغاز "نورد ستريم 2 "سيتوقف إذا غزت روسيا أوكرانيا.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي لنظيره الصيني مخاطر العدوان الروسي على أوكرانيا على صعيد الأمن والاقتصاد العالمي.

وشدد بلينكن خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي، على أهمية المسار الدبلوماسي وضرورة خفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا.

من جانبه، أكد وانغ أن حل الوضع بين روسيا وأوكرانيا يكمن في العودة إلى اتفاقية مينسك.

وتابع: "لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو توسيع التكتلات العسكرية"، لكن وزير الخارجية الصيني طالب في الوقت نفسه بضرورة أخذ المخاوف الأمنية الروسية "على محمل الجد".

وتعود "اتفاقية مينسك" إلى عام 2014؛ حيث اتفقت أوكرانيا وروسيا على اللجوء للخيار السياسي لإنهاء التوتر والدخول في التهدئة.

غير أن هذه الاتفاقية عادت للصدارة مرة أخرى بعد 7 سنوات من توقيعها بين موسكو وجارتها السوفيتية السابقة، الذي وضع

حدًا رسميًا للحرب ولم يتم تنفيذ الاتفاقية بشكل كامل بعد.

والأربعاء دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، روسيا، إلى خفض التصعيد مع أوكرانيا على الفور.

جاء ذلك بالتزامن مع اجتماع وفود روسية وأوكرانية في باريس، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين، فيما تسعى فرنسا لإقناع الطرفين بخفض التصعيد.

وينعقد الاجتماع عالي المستوى، الذي يحضره كبار الدبلوماسيين الفرنسيين والألمان، بصيغة رباعية تكررت مرّات عديدة منذ ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.

وتأمل فرنسا، التي طرحت أفكارا الإثنين الماضي، لـ"خفض التصعيد" وترى أن على أوروبا إيجاد حل للأزمة، بأن تكون روسيا مستعدة للانخراط في محادثات في وقت حشدت فيه مئة ألف جندي على حدود أوكرانيا.

كانت وزارة الدفاع التشيكية أعلنت أنّها ستقدّم لأوكرانيا خلال الأيام القليلة المقبلة هبة عسكرية قوامها 4000 قذيفة مدفعية، في خطوة تأتي في وقت تواجه فيه كييف خطر التعرّض لغزو روسي.