« الفسيخ» بريء من وفاة أسرة المقرئ الشهير بالبحيرة

 شهدت مأساة أسرة الشيخ سيد أحمد عيسى المقرئ الشهير، التى راح ضحيتها ابنه وزوجته وأحفاده الستة بالاختناق، من غاز سام كشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة، وبعد تقرير الطبيب الشرعى، أن الأسرة تعرضت لاستنشاق غاز ثانى أكسيد الكربون، وليس الوفاة بسبب وجبة الفسيخ، حيث تسبب الغاز الخارج من المدفأة إلى وفاته هو وزوجته وابنه الطبيب، حيث تمكن الأهالى من إنقاذ الأطفال، وصرحت النيابة بدفن الجثث، حيث ينتظر الأهالى وصول الجثامين التى ستدفن بمقر العائلة في صلاة العصر، وكانت أمرت نيابة شبراخيت بالتصريح بدفن 3 أشخاص في قرية لقانة التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، بعد تعرضهم للتسمم من أكلة فسيخ تناولها أفراد أسرة مكونة من 8 أشخاص، حيث  لقي ٣ الجد والجد وابنهم الأكبر  مصرعهم، بينما أصيب 5 آخرين من أسرة واحدة، في حادث اشتباه التسمم الغذائي، حيث اتضح بعد التحقيق النهائى براءة الفسيخ من قتل أفراد الأسرة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العام لتلقي العلاج اللازم، وحفظ الجثث في مشرحة المستشفى، التى أمرت بدفنهم

اليوم بعد التأكد من عدم وجود شبه جنائية النيابة العامة وتم مباشرة التحقيق للوقوف على أسباب الوفاة.

 كانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بلاغًا من المستشفى العام بدمنهور باستقبال كل من: "محمد أحمد عيسى، ٣٨ سنة، ويعمل طبيبًا، وسيد أحمد عيسى، ٦٧سنة، مقرئ للقرآن، وزوجته فردوس محمد زايد، ٦٠ سنة، ولقوا مصرعهم في الحال و٥ أطفال آخرين، هم: "محمد محمد سيد عيسى، ٨ سنوات، سالمة محمد عيسى، ٧ سنوات، فريدة محمد عيسى، ٣ سنوات، ميار وائل سيد أحمد، ١٢ سنة، أحمد محمد أحمد ٤ سنوات"، وفى حالة إعياء شديد مصاحب لقئ ويشتبه أنه حادث تسمم، ومقيمين في قرية لقانة التابعة لمركز دمنهور.