رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يصح الوضوء بالماء المختلط بالصابون أو الشامبو؟

الوضوء
الوضوء

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يمكن أن نخلص بضابط من نصوص الفقهاء في هذا الباب، وهو: "كلُّ ما غلب على الماء -كالخل مثلًا- وأخرجه عن حقيقته لا يجوز التطهر به، وما غلب عليه الماء وطَبْعُهُ باقٍ فهو على حكم الإطلاق" أي: يجوز التطهر به.

 

اقرأ أيضًا.. هل يشترط الطهارة لسجود الشكر

 

وأضاف "عاشور" أن المختار للفتوى: أنه يجوز التوضؤ بالماء المختلط بالصابون أو الشامبو ما دام التغير يسيرًا لم يُخرِجْ الماءَ عن طبيعته، عملًا بقول جمهور العلماء، وخروجًا من الخلاف بينهم، ولا يضُرُّ حينئذٍ ابيضاض اللون أو تأثُّر الرائحة قليلًا.

 

مجدي عاشور: يجوز الوضوء داخل الحمام ولكن بشروط

 

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الحمَّام كان يُطْلَقُ على المكان الذي يغتسل فيه بالماء الحار، ثم استخدم للدلالة على مكان قضاء الحاجة والاغتسال بأي ماء.

 أضاف "عاشور"، أن الوضوء في الحمام عمومًا صحيح، ولكن نقول للمتوضئ فيه، ينبغي عليك ألا ترفع صوتك في الحمام بالتسمية ولا بذكر الله، لا أثناء الوضوء ولا قبله ما دمتَ فيه، ولكن عليك أن تقول ذلك سرًّا؛ أي تجريها على القلب بغير تلفُّظٍ.

 

كيفية الطهارة في شدة البرد

 قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصلوات الخمس المكتوبة فرائض عظيمة يثاب المرء على أدائها في أوقاتها، وإسباغ الوضوء وتحسينه لها.

 

 أضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أن الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة، وقد بين سيدنا النبي ﷺ فضل إسباغ الوضوء على المكاره، أي: المواضع التي يكره

المرء إيصال الماء إليها؛ لشدة البرد مثلًا؛ فيقول ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ»، [أخرجه مسلم].

 

 أوضح المركز، أنه لا يجوز التيمم مع القدرة على استعمال الماء؛ وإن كان باردًا، إلا إذا خيف وقوع الضرر عند استخدامه، وتعذر تسخينه، فيباح التيمم للضرورة التي تُقدَّر بقدرها، كما فعل سيدنا عمرو بن العاص، رضي الله عنه،

وأقره سيدنا النبي "صلى الله عليه وسلم" على ذلك.

 

 وتابع: ويجب غَسل الرأس في الغُسل الواجب بإيصال الماء لفروته، وهذا عام للرجال والنساء، من دون اشتراط فك المرأة لضفائرها فيه، ولا يجزئ المسح على أكمام الذراعين الضيقة عند الوضوء، بل تجب إسالة الماء على اليدين إلى المرفقين.

الوضوء

الأزهر للفتوى: لا حرج في تسخين الماء البارد

 أكمل المركز: لا حرج في تسخين الماء البارد؛ ليسهل استعماله في الوضوء؛ قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78]، ولا حرج في تجفيف مواضع الوضوء بعد غسلها، خصوصًا عند شدة البرد، ومن يسر الشريعة الإسلامية أن شرعت مسح شعر الرأس في الوضوء لا غَسله، لطول بقاء أثر الماء على الشعر بخلاف باقي الأعضاء.

 

وذكر المركز، أنه مع وجوب مسح الرأس في الوضوء؛ لم يشترط جمهور الفقهاء مسحه بالكلية؛ بل يجزئ الوضوء عندهم بمسح جزء من الرأس، كما يجوز استكمال المسح على عمامةٍ أو خمارٍ بعد مسح جزء من الرأس على المفتى به.

 

 واختتم: مما رخَّص فيه الشرع الشريف المسح على الخفين وما شابههما عند الوضوء؛ تخفيفًا على المكلفين، بشروط وضوابط، وقفنا معها في منشور سابق يمكن الرجوع إليه لتمام الفائدة.

 

موضوعات ذات صلة

ما هي السنن والنوافل والفرق بينهما

تعرف على ماهي الطهارة

حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news