رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقويم مصري والغريغورى..أسباب اختلاف الكنائس في الاحتفال عيد الميلاد المجيد

عيد الميلاد المجيد
عيد الميلاد المجيد 2022

تحتضن أسراب الكنيسة الأرثوذكسية في مصر اليوم الخميس، لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا المُصلين خلال القداس الإحتفالي بمناسبة عيد الميلاد المجيد حسب القويم القبطي.

 

اقرأ أيضًا..

ما لا تعرفه عن الاختلافات الجوهرية بين الطوائف المسيحية

الكنائس

 

تتباين الكنائس التي تتبع الطائفة نفسها من حيث توقيت وتواريخ الأعياد التي تجمعهم في العقيدة، فبعد فترة "صوم الميلاد" أحد أصوام الدرجة الثانية ويستغرق 43 يومًا يوم ويمتنع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم والمنتجات الألبانية حتى عيد الميلاد المجيد وتتباين الكنائس في تواريخ الاحتفالات بهذه المناسبة فتقيم كنائس السريان والروم الارثوذكس والكاثوليكية على غرار نظيرتها الغربية الاحتفال بالميلاد في 25 من ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل والإنجيلية  5 يناير ويستمر حتى 7 من ذات الشهر وهو تاريخ احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

 

تلتف جميع المذاهب والأديان في حب يسوع المسيح ابن العذراء مريم، وعلى الرغم من اختلاف المعتقدات التي تعرف بـ"عيد الميلاد أو الكريسماس" وعلى الرغم من اختلاف توقيت الاحتفال به بضعة أيام بين أقباط الغرب والشرق، إلا أن جميعهم يُعيد احياء هذه المناسبة وهو عيد مسيحي يحيي ذكرى ميلاد مُخلص الأمة.

 

الكنائس

 

 يحتفل مسيحيو الغرب في جميع أنحاء العالم الغربي بعيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر من كل عام، وفقاً للتوقيت الروماني الغربي، أنيما كانت تقبع الكنائس التابعة لذات المذهب كـ"الروم الأرثوذكس، الكاثوليك، السريانية" وغيرهم من أتباع التاريخ الغربي، وهو ثانى أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة المجيد الذي يُقام في أبريل من كل عام.

 

يرجع التباين والاختلاف في توقيت احتفالات عيد الميلاد إلى عام 1582، ويُنسب إلى تقويم  " جريجوري " وهو الصادر عن البابا جريجوري الثالث عشر أن الكنيسة الكاثوليكية يجب أن تتبع تقويماً جديداً يسمى التقويم أو الميلادي وهو التقويم المستعمل مدنياً في أكثر دول العالم نظرًا إلى التقويم الشمسي و"اليولياني".

 

الكنائس

 

وكان أول من فرض هذا التقويم عام 46 ميلادية حين فرضه يوليوس قيصر بعد تجربته قبلها بعام لمحاكاة السنة الشمسية ويتكون من 365,25 يوم مقسمة على 12 شهراً طوال العام، وهو خلاله خُدد تاريخ 25 ديسمبر لعيد الميلاد أو حسب مايعرف غربيًا بـ"أعياد الكريسماس" الذي تم في أوائل القرن الرابع إلى منتصفة في عهد البابا يوليوس الأول.

 

أما عن الكنائس الشرقية التي تستخدم التقويم اليولياني الأقدم وعلى رأسها الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية في 7 يناير من كل عام، أي بعد 13 يوماً من التقويم الجريجوري من بين الكنائس الأرثوذكسية التي لا تزال تحتفل بالكريسماس كل من الروسية الأرثوذكسية والكنائس الأوكرانية والصرب ورهبان جبل آثوس في اليونان كنظيرتهم القبطية في ذات التاريخ.

 

بتحل الشرق ولغرب في سُبل الاحتفال فيقوم المسيحيون في كل مكان بشراء شجرة عيد الميلاد وتزيينها وتبادل الهدايا، وإقامة الاحتفالات الدينية في الكنائس عشية عيد الميلاد، وإقامة العزائم والتجمعات العائلية في اليوم التالي.

 

صدر عن الكنيسة  كتاب  بعنوان "عيد الميلاد" الصادر عن الراهب كاراس المحرقى الذي تناول تاريخ وأصل هذه المناسبة  تاريخًيا وأوضح إن أصل عيد الميلاد الغرب ثم انتقل إلى الشرق على عكس عيد الغطاس الذي بدأ عن أرض الكنانة تحديًا في الإسكندرية منبع الكرازة المرقسية ومنها ابنعث إلى العالم فى النصف الثانى من القرن الرابع وأصبح رسمياً فى كل الكنائس بعد مرور قرن كامل.

 

الكنائس

 

ولفت كاراس إلى أن الكنائس فى مصر الآن تحتفل بعيد الميلاد فى  7 يناير بعدما كان يسير مع التقويم الغربيإلا أنه انتقل  التاريخ الحالي بسبب فلكي ولا علاقة لها بالعقيدة أو اللاهوت أو الروحيات، حسب ما ذكر في كتاب الراهب المحرقي، فكنيسة الإسكندرية تسير على التقويم المصرى القديم الذى يبدأ بشهر توت، فى يوم قران الشمس مع ظهور نجم الشعرى اليمانية، وهو ألمع النجوم فى السماء ويُسمى باليونانية "سيروس  وبالمصرية  سبدت وبموجب هذا التقويم يبلغ طول السنة  365 يوم بالإضافة إلى  6 ساعات ووفق  التقويم الفرعوني.

 

تحتفل عدد من الكنائس الأرثوذكسية عيد الميلاد والغطاس بحسب التقويم "الغريغورى" منها بطريركية انطاكية، القسطنطينية، الإسكندرية، اليونان، قبرص، رومانيا وبلغاريا أما كنائس روسيا، أوكرانيا، القدس، صربيا، مقدونيا، مولدوفا وجورجيا فضلًا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية فتعتمد التقويم اليولياني في تحديد هذه الأعياد.

الكنائس

ويعتبر التقويم "الغريغورى" فى التقويم اليوليانى ، ففى سنة 1582 ميلاديا لاحظ البابا جريجورى الثالث عشر بابا الفاتيكان أن الاعتدال الربيعى الحقيقى وقع يوم 11 مارس وليس 21 مارس حسب النتيجة اليوليانية أى أن هناك خطأ بلغ 10 أيام فى الفترة بيت عامي 325 م و 1582 م .

 

 

موضوعات ذات صلة..

كنيسة القديسين ببني سويف تحتفل بذكرى سيامة كاهنها القس دانيال ماهر

ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس

في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل