رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سنغافورة تشدد القيود على عاملي المطارات لكبح متحور "أوميكرون"

متحور اوميكرون الجديد
متحور اوميكرون الجديد

 قررت هيئة الطيران المدنى فى سنغافورة اليوم /الأربعاء/ تشديد الإجراءات لجميع العالمين بالمطارات ممن لهم تعامل مباشر مع الركاب الوافدين؛ وذلك بهدف كبح تفشي متحور "أوميكرون". 

 

وذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافورية أن العاملين الذين يتعاملون مع الركاب سيلزمون بارتداء كمامات الوجه من نوع N95 ، بالإضافة إلى واقي الوجه كما سيواجهون لبروتوكول فحص طبي أكثر تشددا. 

 

سنغافورة تسجل 280 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"

يشار إلى أن العديد من الدول تتخذ حاليا إجراءات أكثر تشددا لكبح تفشي فيروس "كورونا" المستجد وخاصة متحور "أوميكرون"، مع تزايد حركة السفر حول العالم بالتزامن مع نهاية العام.


يذكر أن، عقد المكتب الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا عبر الفيديو حول مستجدات جائحة كورونا فى إقليم شرق المتوسط، وجهود الاستجابة فى تونس والسودان، اليوم الأربعاء.

 

من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط، منذ عام مضى طرحت اللقاحات لفيروس كورونا وكنا نتمنى إنهاء الجائحة لكن قد أودى  بحياة 5 ملايين شخص بالعالم، و270 مليون شخص أصيبوا حتى الآن على مستوى العالم، موضحا أنه فى إقليم شرق المتوسط أدى لحدوث 17 مليون حالة إصابة، والوضع مقلق، وكان ظهور أوميكرون يدل على أنه لازال يتحور ويستمر بالتحور، والطريقة التى يمكنها حمايتنا هى الوقاية.
 
وقال يتميز فصل الشتاء بزيادة الحالات، وقد أبلغت 14 بلدا من 22 بلدا فى إقليم شرق المتوسط بلإصابة بمتحور أوميكرون، وتوافرات لدينا بيانات حول اوميكرون، لكن لازلنا نتأكد من الدراسات، ويحل علينا موسم الأعياد والتقاعس عن تنفيذ التدابير الاحترازية يؤدى لزيادة الحالات والوفيات، ولازال يعيش بيننا كورونا، والاختلاط يزيد من انتشار الفيروس، واللقاح يوفر حمياة لكن ليست نهائية.
 
وأضاف أن التداربير الاجتماعية من غسل اليدين والتهوية الجيدة وارتداء الأقنعة واللقاحات هى الوسيلة الوحيدة لحمايتنا، موضحا أن التجمعات ولو حتى الصغيرة تؤدى لزيادة الإصابات.
 
وسلط المؤتمر الضوء على آخر مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط مع التركيز على الوضع وجهود الاستجابة في كل من تونس والسودان.
 
شارك بالمؤتمر كل من الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور علي مرابط، وزير الصحة في تونس، والدكتور إيفان هيوتن، مدير قسم الأمراض السارية، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في السودان، والدكتور

عبدالناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.

وكان قد كشف الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام الصحة العالمية أن العالم قد فقد أكثر من 3.3 مليون شخص حياتهم بسبب كورونا هذا العام، أكثر من الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل مجتمعة في عام 2020، لايزال كورونا يودى بحياة نحو 50 ألف شخص كل أسبوع، ناهيك عن الوفيات التي لم يتم الإبلاغ عنها وملايين الوفيات الزائدة الناجمة عن الاضطرابات في الخدمات الصحية الأساسية.

وقال تواجه أفريقيا الآن موجة حادة من إصابات أوميكرون Omicron، وقبل شهر واحد فقط سجلت أفريقيا أقل عدد من الحالات في 18 شهرًا، في الأسبوع الماضي، سجلت رابع أكبر عدد من الحالات في أسبوع واحد حتى الآن.

يوجد الآن دليل ثابت على أن أوميكرون ينتشر بشكل أسرع من متغير دلتا، ومن الأرجح أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو تعافوا من كورونا يمكن أن يصابوا مرة أخرى.

 

وأضاف ليس هناك شك فى أن زيادة الاختلاط الاجتماعى خلال فترة الإجازة فى العديد من البلدان سيؤدى إلى زيادة الحالات، وغمر النظم الصحية، ومزيد من الوفيات.

 

وأكد كلنا سئمنا من هذا الوباء، كل منا يريد قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والعائلة، كل واحد منا يريد العودة إلى طبيعته، لكن أسرع طريقة للقيام بذلك هي أن نتخذ جميعًا قادة وأفراد القرارات الصعبة التي يجب اتخاذها لحماية أنفسنا والآخرين، وفي بعض الحالات، قد يعني ذلك إلغاء الأحداث أو تأخيرها.