رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطة "الدائرة الثالثة" الصهيونية تشمل شراء أسلحة سرية بقيمة مليار دولار

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت حدة التوترات على خلفية البرنامج النووى الإيرانى، ومفاوضات فيينا الجارية حاليا بين طهران والقوى الدولية الكبرى لإحياء الاتفاق النووى، فى الوقت الذى بدأت فيه إسرائيل الاستعداد لشنّ هجوم عسكرى على إيران.

وقالت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل متشائمة للغاية بشأن نتائج المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية، وإن الأمور بالنسبة لإسرائيل تتجه أكثر لإمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران. وكشف موقع «واينت» عن أن الجيش الإسرائيلى يضاعف استعداداته لإمكانية تنفيذ ضربة ضد إيران، من خلال تدريبات لسلاح الجو الإسرائيلى ومن خلال جمع المعلومات.

كما كشفت مصادر مطلعة عن أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشئون التجهيز اجتمعت مؤخرا، وصادقت على قرار وزير الدفاع بينى جانتس لشراء 12 مروحية عسكرية متطورة، وشراء مخزون إضافى لنظام القبة الحديدية، بالإضافة إلى المخزون الذى صادقت عليه الولايات المتحدة قبل أشهر، وبلغت قيمته مليار دولار.

وأكد التقرير أن هناك صفقات جديدة تشمل شراء قنابل وأسلحة دقيقة سرية لسلاح الجو الإسرائيلى بكميات كبيرة، مشيرًا إلى أنه بموجب الملف الرسمى الذى تم تصنيفه على أنه «سرى للغاية» بعنوان «الدائرة الثالثة»، فإن التكلفة الإجمالية لكل هذه الصفقات بلغت أكثر من مليار دولار.

وقال مسئولون عسكريون فى هيئة الأركان إن «إسرائيل تعلمت الدرس، وحتى لو نجحت الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق جيد، فلن يتباطأوا استعدادا لهجوم عسكري».

وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أن إيران تحرز تقدما على مسار تخصيب اليورانيوم. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران بدأت إنتاج اليورانيوم المخصب باستخدام المزيد من أجهزة الطرد المركزى المتطورة فى منشأة «فوردو» النووية، التى تم تشييدها مما يقوض بدرجة أكبر الاتفاق النووى لعام 2015، الذى انسحب منه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب عام 2018.

ويخشى المفاوضون الغربيون من أن تخلق إيران حقائق على الأرض لزيادة أوراق الضغط التى تملكها أثناء المحادثات.

وأوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن

إيران بدأت عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 20% فى سلسلة واحدة تتألف من 166 جهاز طرد مركزيا داخل منشأة فوردو، ولا تزال طهران تمتلك 94 جهازا من هذا الطراز، ولم تستخدمها رغم أنها مثبتة فى سلسلة فى «فوردو».

وذكر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن

ه نتيجة لتحرك إيران، فإن الوكالة تعتزم تكثيف عمليات التفتيش فى محطة فوردو لتخصيب الوقود التى تضم أجهزة الطرد المركزى، لكن التفاصيل لا تزال بحاجة إلى توضيح.

وردت إيران على تقرير الوكالة بالتقليل من شأنه باعتباره تقريرا روتينيا رغم أن وكالة الطاقة الذرية تصدر تقاريرها عادة لإبراز التطورات المهمة مثل الانتهاكات الجديدة للقيود النووية التى ينص عليها الاتفاق.

وكتبت بعثة إيران الدائمة لدى منظمات الأمم المتحدة فى فيينا على «تويتر» «التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية هو مجرد متابعة اعتيادية لآخر المستجدات بما يتماشى مع عملية التحقق المنتظمة فى إيران».

لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسى، أوضح أنه ينظر إلى هذا التطور بعين القلق.

وقال جروسى «هذه الزيادة فى مستوى التخصيب تعيد دق جرس الإنذار. الأمر ليس عاديا. إيران يمكنها فعله، لكن إذا كان لديك هذا الطموح فعليك بقبول التفتيش. إنه ضرورى».