رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل يجوز المسح على قبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

 قالت دار الإفتاء المصرية، إن المسح على قبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها جائزٌ شرعًا؛ فهذا من قبيل التبرك بصاحب القبر وتعظيمه واحترامه، ولا مانع منه شرعًا؛ فهذا ما دلت عليه الأدلة، وجرى عليه عمل المسلمين عبر الأزمان والبلدان.

 

اقرأ أيضًا.. ما حكم الذبح عند قبور الصالحين؟

 

وروى طاهر بن يحيى العلوي والحافظ ابن الجوزي في "الوفاء" -كما ذكر الإمام الصالحي في "سبل الهدى والرشاد" (12/ 237، ط، دار الكتب العلمية)- عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما رمس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاءت فاطمة رضي الله عنها فوقفت على قبره، وأخذت قبضة من تراب القبر فوضعته على عينيها، وبكت، وأنشأت تقول:

ماذا على من شمّ تربة أحمد، أن لا يشمّ مدى الزّمان غواليا

صبّت عليّ مصائب لو أنّها، صبّت على الأيّام عــدن ليـاليا

ونقل الإمام الصالحي أيضًا في "سبل الهدى والرشاد" (12/ 398): [وذكر الخطيب ابن جملة أنَّ ابن عمر رضي الله عنهما كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف، قال: ولا شك أن الاستغراق في المحبّة يُحمَل على الإذن في ذلك، والمقصود من ذلك كله الاحترام والتعظيم، والناس يختلف مراتبهم في ذلك، كما كانت تختلف في حياته، فأناس حين يرونه لا يملكون أنفسهم، بل

يبادرون إليه، وأناس فيهم أناة يتأخرون، والكلّ محل خير، وقال الحافظ: استنبط بعضهم من مشروعية تقبيل الحجر الأسود جواز تقبيل كلّ من يستحق التعظيم من آدميّ وغيره].

 

وعلى ذلك جرى فعل السلف والمحدثين وهو المعتمد عند أصحاب المذاهب الفقهية المتبوعة؛ قال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (7/ 388، ط، مطبعة دائرة المعارف النظامية): [قال الحاكم (صاحب المستدرك) في "تاريخ نيسابور": سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل يقول: خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة مع جماعة من مشايخنا، وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضى بطوس، قال: فرأيت من تعظيمه، يعني ابن خزيمة، لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تحيرنا].

 

موضوعات ذات صلة

دار الإفتاء تحرم التعدي على الأضرحة

حدود عورة المرأة أمام محارمها

لمزيد أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news