رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. خبير شئون إفريقية: سقوط أديس أبابا في قبضة جبهة تيجراي خلال أيام

قوات تيجراي
قوات تيجراي

 قال رامي زهدي، خبير الشئون الأفريقية: إن سقوط العاصمة الإثيوبية، في قبضة جبهة تيجراي بات وشيكًا خلال أيام، موضحًا أن سيطرة جبهة تيجراي على أديس أبابا لن يكون مفاجأة أبدًا نظرًا لتفوقهم على قوات الجيش النظامي.

اقرأ أيضًا.. فيديو.. مفوضية الأمم المتحدة: جميع الأطراف في صراع تيجراي ارتكبت جرائم حرب

قوات تيجراي

 وأضاف زهدي خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن إثيوبيا تشهد حالة من عدم الاستقرار، موضحًا أن تحالف جبهة تيجراي مع جيش تحرير أورومو وبعد فصائل الأمهرية، تعجل بسقوط أديس أبابا.

 وأوضح أن المجتمع الدولي خلال فترات طويلة الاعتداء الإثيوبي على إقليم تيجراي، ثم تصاعدت الإدانة إلى وقف الإعانات وتطبيق عقوبات، وهذا يعد اعترافًا بأن هناك أمور غير إنسانية تحدث في إقليم تيجراي.

 وكانت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، قد أعلنت أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ بعد زحف متمردي إقليم تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا.

ماذا يحدث في إقليم تيجراي؟

 واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية، وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، التي تسيطر على الإقليم.

 ولقي الآلاف حتفهم، وفر الملايين من منازلهم، وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر وأورومو المجاورة.

 

 الاثنين الماضي أفادت "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" بانضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضا الحكومة المركزية، متحدثة عن الاستعداد للزحف إلى أديس أبابا.

 ويأتي هذا التطور بعد إعلان الجبهة مؤخرا السيطرة على مدينتي دسي، وكومبولشا الاستراتيجيتين في إقليم أمهرة، اللتين تشهدان حتى الآن معارك عنيفة بين الطرفين.

 في نوفمبر 2020، أطلقت الحكومة المركزية في إثيوبيا عملية عسكرية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بدعم من إرتريا، وقالت إن السبب في ذلك هو مهاجمة الجبهة لإحدى القواعد العسكرية للجيش الإثيوبي.

 وبعدها بأشهر أعلنت أديس أبابا دخول القوات الفيدرالية إلى الإقليم وانسحاب القوات الإريترية، لكن في يونيو الماضي، أعلنت الجبهة سيطرتها على المركز الإداري لإقليم تيجراي، ميكيلي، وتم إعلان وقف إطلاق النار، لكن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أعلنت لاحقا تصعيد الهجوم وفرض سيطرتها على جزء كبير من جنوبي الإقليم.

 وأعلنت الجبهة  سيطرة مقاتليها على مدينة كومبولتشا، في إقليم أمهرة، مؤكدة أنها ستواصل فعل ما يلزم لـ"كسر الحصار المفروض على شعب تيجراي"، واليوم أعلنت استعدادها للزحف نحو أديس أبابا.