رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حياة كريمة تعيد الروح لأهالى قرية حانوت بزفتى

تبطين الترع بالقرية
تبطين الترع بالقرية

 

 

 

حياة كريمة   تعيد الروح لأهالى قرية حانوت بزفتىحياة كريمة   تعيد الروح لأهالى قرية حانوت بزفتىحياة كريمة   تعيد الروح لأهالى قرية حانوت بزفتى

 

نقلة نوعية كبيرة حققتها  المبادرة الرئاسية حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى للأهالى  قرى  مركز ومدينة وزفتى  ضمن المرحلة الأولى للمبادرة

فقد تم إدخال خدمات لـ 38 قرية وجارى إدخال لعدد 16 قرية وتنفيذ 492 مشروع بإجمالى 2.3 مليار جنيه داخل 54 قرية و88 تابع بمركز زفتى

ورغم  أن جميع  القرى تسير بها المشروعات والخدمات على قدم وساق وفقا للخطط الموضوعة   التى تشترط عدالة توزيع  الخدمات بالتساوى بين كافة القرى ، إلا أن هناك  قرى كانت المبادرة بالنسبة  لها  كمن نفخ  فيه الروح  من  جديد ،منها قرية حانوت، إحدى قرى المحافظة والتي بدأت فيها أعمال التطوير، حيث شهدت  أعمال بناء شبكات الصرف الصحي، وتوصيل الغاز الطبيعي لمنازل الأسر، كما شهدت تنفيذ بعض خطط مشروع سكن كريم، والذي يهدف لتوفير معيشة مناسبة داخل المنازل المتهالكة بعد تأهيلها.

وتشهد  القرية أيضا تطوير المنازل الآيلة للسقوط والتى كانت تعانى منها تلك الأسر على مدار العشرات سنوات الماضية، من مياه الصرف الصحى والأمطار والحشرات وغيرها من الأوبئة التى كانت تحاصرهم وتنقل لهم الأمراض، إلا أن جاءت المبادرة ووفرت لهم ولأولادهم حياة كريمة.

رحب أهالى قرية حانوت ،مركز زفتى  بمبادرة سكن كريم وأكدوا أن أغلب منازل القرية غير أدمية  ولا تنفع للمعيشة نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة

أعرب  الحاج إبراهيم محسن من أهالى القرية  عن سعادته   بمبادرة حياة كريمة قائلا" كل يوم  يمر علينا نرى انجازات حرمنا منها على مدار سنوات طويلة وكنا فاقدين للأمل أن  يتذكرنا أحد

وأكد  أن منزله  تم إدراجه  ضمن المنازل غير المؤهلة وأنه  ينتظر بفارغ  الصبر  الانتهاء من تجهيز منزله  لينعم أبنائه بحياة صحية

حياة حقيقية ..هكذا اعتبر اسامه سعد  مبادرة حياة كريمة  قائلا "سنوات طويله و أبنائنا محرومون  من حقهم فى  التعليم فى مدرسة نظيفة بها أعداد معقولة  من الطلاب وليس 100 طالب   كما حرمنا من كركز شباب ومركز طب أسرة وكلها مشاريع أوشكت على الانتهاء ، كما حرمنا لسنوات  من الصرف الصحى والغاز وكافة  أنواع الخدمات

قال الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية أن العمل في قرى  مركز زفتى لن يقتصر على فقط على تنمية البنية التحتية والخدمات وسيتم التركيز على تنمية الإنسان من خلال تنظيم القوافل المتخصصة لتشمل الرعاية الصحية والبيطرية والخدمات الزراعية والاجتماعية جنبًا إلى جنب تطوير البنية التحتية للمركز انطلاقًا من أن العنصر البشري هو أهم مكونات منظومة التطوير والتغيير.

 

قال محافظ الغربية إن المحافظة حرصت على حصر كافة المنازل المستحقة للحصول على منزل ضمن مبادرة "سكن كريم" ، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة تضم كل من الوحدات المحلية بزفتى، التضامن الاجتماعى، مديرية الزراعة ومؤسسة حياة كريمة لمراجعه وإدراج الحالات المستحقة لسكن

كريم، وبلغ عدد الحصر النهائى 1.737 مستحق.

قالت هبة الشرقاوى منسق  حياة كريمة بالغربية   أن هناك 61 مشروعًا فى قطاع الصرف الصحى منهم 16 مشروع إنشاء جديد تقوم بتنفيذهم الهيئة القومية لمياه الشرب و45 مشروع مد وتدعيم تقوم بتنفيذهم شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتكلفة إجمالية 570 مليون جنيه تم الانتهاء من 11 منهم، بجانب 118 مشروع مد وتدعيم خطوط مياه الشرب بتكلفة 91 مليون جنيه وتم إنهاء 26 منهم وجارى العمل فى الباقين حيث سيتم تغطية كافة قرى مركز زفتى وعدد من التوابع مع انتهاء المبادرة.

وأكدت الشرقاوى أن المبادرة ستلبى كافة احتياجات مركز زفتى لأعوام مقبلة، ليتم تنفيذ 1.070 مشروعًا بتكلفة تتخطى الـ3 مليار جنيه لتخدم 599 ألف نسمة داخل 9 وحدات محلية تضم 54 قرية و88 تابع، حيث تم التجهيز لـ492 مشروع تم البدء فى 213 منها وإنهاء 41 مشروع وجارى التجهيز لباقى المشروعات.

وعن معايير تقييم "سكن كريم"  قالت الشرقاوى أن عملية التقييم تمت من خلال معايير أهمها ألا تزيد مساحة المنزل عن 120 م، أن يكون المنزل من دور واحد مبنى من بلوك أو طين أو طـوب أحـمر وحالته الإنـشائية والعمرانية تحتاج إلى تدخلات، أو دورين بشرط أن يكون هـناك أسرتين على الأقل مقيمين بالمنزل إقامة دائمة، أن يكون الترميم أو إعادة البناء حتمى للمعيشة وعدم ترميميه يهدد أمن وحياة الأسرة، أن يكون المسكن الوحيد للأسرة، ألا تقل إقامتهم الفعلية فى المنزل عند إجراء المعاينة عن عام على الأقل، لا يكون لدية حيازة أرض زراعية، أو لديه حيازة بشرط ألا تزيد عن فدان واحد وأن يثبت من خلال المعاينة أنه يزرعه بنفسه لقوت يومه، وألا يكون لديه عقارات أخرى، أو أى ممتلكات أخرى بخلاف المنزل المقيم به