رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فوضى التوك توك خطر يهدد حياة مواطنى أسيوط

التوك توك
التوك توك

يعانى أهالى مراكز محافظة أسيوط عدداً من الأزمات والمشاكل إلا أن انتهاك قواعد المرور والسير عكس الاتجاه يتسبب فى خطر على حياة المواطنين أنفسهم، حيث يتصدر «التوك توك» الخطر الأكبر فى هذا الشأن نظراً لما يتسبب فيه من مضايقات وزحام وتكدس مرورى فى معظم الميادين والشوارع الرئيسية وهو ما يتسبب فى حالة من الاستياء والغضب بين أهالى المحافظة، حيث يسير التوك توك عكس الاتجاه فى ميدان أسماء الله الحسنى بمنطقة الأزهر بالوليدية وهو أحد الميادين الهامة والرئيسية بمدينة أسيوط، حيث تقف سيارات السرفيس وأتوبيسات النقل العام ومع وجود التوك توك يزداد الأمر صعوبة ما يتسبب فى فوضى عارمة بهذه المنطقة التى يوجد بها جامعة الأزهر ومستشفياتها الجامعية وكلية الآداب «الجامعة القديمة» وتربط مركز أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة بمدينة أسيوط، بالإضافة إلى وجود عدد ليس بالقليل من مطاعم وتوكيلات الملابس والأحذية، فضلاً عن العيادات والمستشفيات الخاصة المشهورة بمحافظة أسيوط وذلك رغم الحملات الدورية التى يتم شنها من قبل إدارة المرور فإن تلك الحملات بمجرد انتهائها يعود الوضع كما هو عليه.

وعند الانتقال إلى مدن ومراكز المحافظة المختلفة كـ(منفلوط، ديروط، أبوتيج، القوصية، صدفا) يزداد الأمر سوءاً، حيث لا توجد حملات مرورية بتلك المراكز ولا حتى حملات من قبل مسئولى الوحدات المحلية بها ما قد يصيب معظم الأماكن والميادين بالشلل المرورى التام وخاصة فى أوقات الذروة ويتفاقم الأمر ويتحول إلى كابوس مع بداية الدراسة ليعانى منه المواطنين دون أى رادع او رابط.

وقال محمود إبراهيم طالب بكلية الآداب بجامعة أسيوط إننا نعانى يومياً عند الانتقال من الكلية ومقرها «الجامعة القديمة» بمنطقة الوليدية إلى موقف سيارات الأجرة بالأزهر، حيث يشهد ميدان أسماء الله الحسنى بمدينة أسيوط تزاحمًا شديدًا بسبب الوقوف صف ثان وثالث، فضلاً عن وجود «تكاتك» تسير عكس الاتجاه لتتنافس فيما بينها على الركاب النازلين من السيارات لنقلهم إلى داخل منطقة الوليدية ومنطقة الأزهر، لافتاً إلى حدوث مشاجرات أصحاب السيارات وبعضهم وسائقى التوك توك موضحاً أنه رغم وجود عسكرى مرور على فترات متباعدة بهذه المنطقة فإنه لا يفعل شيئًا ولا يحرك لهذه الأزمة ساكناً مطالباً المسئولين بإنهاء

هذه الفوضى بأحد أهم الميادين بمدينة أسيوط وردع كل من تسول له نفسه بخرق القوانين وانتهاك أبسط وأهم قواعد المرور.

وأضاف الدكتور مصطفى الشاهد مقيم بمنطقة الأزهر أن الأمر أصبح لا يطاق بهذه المنطقة الحيوية، خاصة فى أوقات الذروة التى تشهد زحاماً من السيارات الملاكى والسرفيس وأتوبيسات النقل العام ومع سير التوك التوك عكس الاتجاه تصبح الأمور صعبة للغاية دون أى تدخل من المسئولين بالمحافظة أو مسئولى المرور ما يجعلنا نتأخر عن أعمالنا ومصالحنا، مشيراً إلى تقديمه وآخرين لشكاوى عديدة فى غرفة عمليات المحافظة ورقم الشكاوى بإدارة المرور بأسيوط وغيرها إلا أنه لا حياة لمن تنادى عدا حملات يتم شنها على استحياء وعلى فترات متباعدة فى هذه المنطقة تعود بعدها الفوضى لتعم المكان.

وأوضح محمد حسن مقيم بمنفلوط أن معظم مركبات «التوك توك» يقودها أطفال دون السن للانتقال داخل مدينة منفلوط أو إلى القرى المجاورة وعند السير عكس الاتجاه يتسبب فى العديد من الحوادث وأحياناً تسقط فى الترع والمصارف المجاورة للطريق لافتاً إلى التنافس بين سائقى التوك توك للظفر بالزبائن بمجرد نزولهم من سيارات الأجرة يتسبب فى مشكلة أخرى بمدخل مدينة منفلوط على الطريق السريع الزراعى (أسيوط/ديروط) أما داخل المدينة فحدث ولا حرج عما يحدث بها من فوضى عارمة مطالباً المسئولين بالحفاظ على أرواح المواطنين فعلى الأقل منع السير عكس الاتجاه طالما لا نستطيع منع او ترخيص «التوك توك» نهائياً.