رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

طارق شوقي يكشف حقيقة تخفيض وقت الحصة المدرسية

طارق شوقي وزير التربية
طارق شوقي وزير التربية والتعليم

 

كشف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة ما تداول حول تخفيض وقت الحصة المدرسية للعام الدراسي الجديد 2021-2022

 

اقرأ أيضًا: 15 محظورًا داخل المدارس في العام الدراسي الجديد

 

جاء ذلك خلال منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مساء اليوم الجمعة، حيث أكد شوقي أن هذا الخبر غير صحيح ولا أساس له، ويعد ضمن الاجتهادات والشائعات التي تملأ الفضاء الإلكتروني.

وكانت عدد من المواقع الإخبارية تداولت أنباء عن ان وزارة التربية والتعليم قررت تخفيض وقت الحصة من 45 دقيقة إلى 35 دقيقة، على أن ينتهي اليوم الدراسي فى الساعة الواحدة ظهرًا، ويتم تقسيم اليوم الدراسي بها على فترتين لمدارس الكثافة العالية، حيث يبدأ اليوم الدراسي الساعة السابعة صباحا وينتهي الساعة ١١ صباحًا.
 وينطلق العام الدراسي الجديد في ٩ أكتوبر الجاري، بانتظام الطلاب في الحضور للمدارس بشكل يومي، وعودة الدراسة إلى ما كانت عليه قبل فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا.

وشددت وزارة التربية والتعليم على اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كل المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول.

ونوهت وزارة التربية والتعليم بضرورة عدم مغادرة المعلمين للفصول إلا بعد انتهاء الوقت المخصص للحصة، وفي حالة المغادرة للضرورة القصوى يقوم مشرف الدور بالتواجد بالفصل لحين عودة المعلم أو توفير بديل، على أن يكون إشراف المعلمين على خروج جميع التلاميذ بنظام إلى فناء المدرسة لقضاء الفسحة والإشراف على خروجهم من الفصل بأمان، وضرورة تسجيل بيانات الزائرين بدفتر الزيارات بالمدارس مع تحديد يوم أو يومين فقط لمقابلة أولياء الأمور من خلال لجنة الحماية المدرسية، لمتابعة أبنائهم حتى لا تتأثر العملية التعليمية.

ووجهت وزارة التربية والتعليم بعدم السماح بدخول السيارات بجميع أنواعها وكذلك الدراجات البخارية إلى أفنية المدارس، وكذلك التنسيق مع مسئولي المباني أو هيئة الأبنية التعليمية للتأكد من وجود أغطية لغرف الصرف الصحي (بالوعات المجاري) بالمدارس، وخلو المدرسة من التوصيلات الكهربائية العشوائية وخاصة الموصلة بأجهزة تبريد المياه، ومنع تركيب مراوح بأسقف الفصول واستبدالها بمراوح جانبية،

والعمل على تركيب مصبعات حديدية

وأكدت وزارة التربية والتعليم ضرورة تواصل مديري المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة.
 
كما وجهت وزارة التربية والتعليم بتفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة الالتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية؛ بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بُغية تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمُضرة بالمجتمع.

وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى ضرورة تشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل، والعمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم.