رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتصارات ١٩٧٣ أبهرت العالم وغيرت الحسابات العسكرية والسياسية

رئيس حزب الوفد في
رئيس حزب الوفد في مؤتمر الشباب2021 في العين السخنه

بطولات العسكرية تستحق احتفاء الإعلام وتوعية الأجيال القادمة بها

موقف القوات المسلحة بعد يناير 2011 يستحق تقدير كل مصرى ومصرية

ثورة 30 يونيه أنقذت البلاد من فوضى حقيقية كان مخططاً لها

نقف مساندين للمشروع الوطنى لبناء دولة عصرية يسودها الأمن والاستقرار

يحسب للرئيس السيسى القضاء على فيروس «سى» ومحو العشوائيات وبناء مشروعات عملاق

طالب المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، وسائل الإعلام بتوعية الشباب والأجيال التى لم تعاصر روح ١٩٧٣ ليأخذوا منها القدوة والموعظة الحسنة، وكيف تكون التضحية عندما يتعلق الأمر بالوطن، حيث يهون كل شىء من أجل الدفاع عنه. وهذه الرسالة الحقيقية التى تعلمناها ويجب أن تتعلمها الأجيال الحالية.

جاء ذلك خلال حفل ختام فعاليات معسكر شباب الوفد 2021 المقام فى مدينة العين السخنة، مساء الأربعاء الماضى، بحضور فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب، وعدد من قيادات بيت الأمة من الهيئتين البرلمانيتين فى مجلسى النواب والشيوخ وأعضاء الهيئة العليا للحزب.

وأشار «أبوشقة» إلى أن هذا الحفل بمناسبة ذكرى انتصارات 6 أكتوبر المجيدة الذى حفر فى عقول ونفوس المصريين والعالم بحروف من النور هذا اليوم الذى أكد أن فى مصر جيش قوى وطنى على استعداد بالتضحية بالنفس وكل غالٍ من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن وشرف المواطن المصرى.

وأضاف «أبوشقة» أنه بعد ما سميت بنكسة 67 حرب تكسير عظام وأن خط بارليف لا يقهر وكان يروج لهذه الفكرة، لكن ما حدث فى 6 أكتوبر 73 كان معجزة حقيقية بكل معانى الكلمة وهو عبور الجيش المصرى خط بارليف الذى لا يقهر، وكان انتصاراً أذهل العالم وغير حسابات عسكرية وما زالت حرب ١٩٧٣ تدرس حتى اليوم.

وأشاد المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، بمشهد ثورة 30 يونيه وموقف القوات المسلحة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى عندما كان وزير الدفاع المصرى فى ذلك الوقت عندما قال «لو معرفناش نحمى الشعب نروح نموت».

وأوضح «أبوشقة» أن هذه هى الروح الوطنية حيث حمت القوات المسلحة مصر من فوضى حقيقية كان مقدراً لمصر أن نسقط فيها كما حدث فى دول أخرى ولكن القوات المسلحة أنقذت مصر من هذا المصير.

وأضاف أبوشقة أنه بعد ثورة 30 كانت مصر أمام موجة شرسة من الإرهاب وخضنا حرب شرسة للقضاء على الإرهاب وحروب الجيل الرابع التى تعتمد على السوشيال ميديا والحرب الاقتصادية ولكن بتلاحم الشعب وموقف القوات المسلحة نجحنا أن نتصدى للإرهاب ولكل هذه المؤامرات، ثم كنا أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وضع مشروع قومى لبناء مصر الجديدة تقوم على بناء الإنسان والمشروعات القومية العملاقة وشاهدنا مبادرة حياة كريمة وتوفير حياة كريمة للمواطنين والقضاء على العشوائيات ومشروع جمع البلازما ومبادرة 100 مليون صحة للحفاظ على صحة المصريين وغيرها من المبادرات التى تؤكد أن الرئيس السيسى رئيس إنسان يهتم بالإنسان فى المقام الأول.

 

نص كلمة المستشار بهاء الدين أبوشقة احتفالاً بذكرى نصر أكتوبر فى معسكر شباب الوفد 2021:

 

تحية للجيش المصرى لدوره الوطنى الذى كان عبر التاريخ هو جيش نصر، فى كل المناسبات والمواقف كان يقدم نفسه على أنه جيش وطنى، وقبل أن أبدأ حديثى نحيى هذا الجيش العظيم، ونقف حداداً على أرواح أبناء القوات المسلحة المصرية، خصوصاً أن الاستشهاد مستمر فداءً لتراب هذا الوطن.

هذا الاجتماع اليوم فى هذه المناسبة الوطنية الخالصة، وهى ذكرى انتصار 6 أكتوبر 1973، ذلك اليوم الذى حفر فى ذمة التاريخ وفى ضمير المصريين جميعاً بحروف من نور، هذا التاريخ الذى كان فارقاً وعلامة مضيئة وتأكيداً على أن فى مصر جيشاً قوياً وطنياً على استعداد للتضحية والفداء والاستشهاد من أجل حماية كل ذرة من تراب هذا الوطن، من أجل الحفاظ على كرامة وعزة وشرف هذا الوطن وشرف المواطن المصرى حيث كانت هناك بعد نكسة 1967 أحاديث وترويج لحرب تكسير عظام بأن خط بارليف خط لا يقهر وحصن منيع، وأن جيش الاحتلال أسطورة لا تقهر.

لقد عاصرت هذه الفترة السابقة لـ6 أكتوبر 1973، وتردد فيها أن المسألة حسمت نهائياً، لكن ما حدث فى 6 أكتوبر 1973 كان معجزة حقيقية بكل معايير المعجزة، بأن يعبر جيش فى هذه الفترة البينية خطاً مانعاً مائياً وتحطيم أسطورة خط بارليف أنه لا يمكن أن ينجو من يقترب من هذا الخط.

كان انتصار أكتوبر انتصاراً أبهر العالم، وغير الحسابات العسكرية، وما زالت حرب 1973 تدرس حتى الآن، وكانت الرسالة واضحة بأن فى أى دولة جيشاً وطنياً يحميها عليها أن تقر عينها وتنام هادئة ومستقرة وهو ما يميز الجيش المصرى كجيش وطنى بتاريخه المشرف.

رأينا بطولات عظيمة كصائد الدبابات ووغيره، هو ما يجعلنا نطالب الإعلام بأن يوعى الشباب والأجيال التى لم تعاصر هذه الفترة بروح 1973 لكى يستمدوا منها العبرة الحسنة والموعظة والقدوة، بأنه إذا كان الأمر متعلقاً بالوطن تكون التضحية بالمال والنفس وكل شىء فى سبيل الدفاع عن مقدسات الوطن، وهى الرسالة الحقيقية التى تعلمناها ويجب أن تتعلمها الأجيال الحالية.

الرسالة الأخرى التى لا بد أن يسجلها التاريخ بأحرف من نور للقوات المسلحة الوطنية المصرية هى ذلك الموقف الوطنى للقوات المسلحة الوطنية المصرية بعد يوم 28 يناير 2011 عندما لم نكن أمام غطاء أمنى داخلى، وذلك كان مدبراً، وكان المشير طنطاوى رحمه الله هو الذى قاد مصر فى

هذه الفترة وأثبت أن لكل مرحلة فى تاريخ مصر هناك قادة يقدمون رسالة فى حماية هذا الوطن، وله منا ومن كل مصرى كل التقدير والاحترام، لأنه كان مقدراً أن تدخل مصر فى فوضى إلا أنه بحنكته وفطنته ووطنيته استطاع أن يفسد هذا المخطط.

ثم كنا أمام 30 يونيه 2013، وكان موقف القوات المسلحة الوطنية بقيادة وزير الدفاع فى ذلك الوقت المشير عبدالفتاح السيسى، ونستحضر الكلمة الخالدة له بأنه إن لم نستطع حماية هذا الشعب فلا وجود لنا، إن القوات المسلحة المصرية حمت الإرادة الشعبية وحمت مصر من فوضى كان مقدراً أن تسقط فيها كما سقطت دول مجاورة، فلم نكن أمام دولة بمفهومها، حوصرت مدينة الإعلام ومشيخة الأزهر والكاتدرائية، من أجل أن تسقط مصر كما سقطت شقيقاتها.

إن القوات المسلحة كان لها دور كبير فى حماية ثورة 30 يونيه 2013، بعدما كانت أزمات البنزين والوقود وانقطاع التيار الكهربائى منتشرة، فكانت الوقفة الوطنية للجيش ووزير الدفاع لإنقاذ مصر من ذلك المخطط الذى كان مرسوماً ومدبراً.

بعد 30 يونيه 2013 ازدادت المخططات، وكنا أمام أحدث حروب الجيل الرابع التى تعتمد على الفتن والمؤامرات والشائعات والسوشيال ميديا والحرب الاقتصادية ولكن التحام القوات المسلحة المصرية مع الإرادة الشعبية الحقيقية هى التى كان لها الفضل الأكبر فى أن نبنى جمهورية جديدة ونتصدى للإرهاب ونتغلب على الحرب الاقتصادية.

كنا أمام زعيم وطنى ومشروع وطنى لبناء دولة عصرية حديثة يسود فيها الاستقرار الأمنى والاقتصادى والتصدى لحرب شرسة، بعد وقوف الشعب المصرى والقوات المسلحة لحماية الإرادة الشعبية، كان تأمين الحدود المصرية وفى ذات الوقت كان البناء لدولة عصرية حديثة «جمهورية جديدة» تقوم على بناء الإنسان فى المقام الأول ثم المشروعات العملاقة بقيادة الرئيس الإنسان الذى اهتم بالصحة والقضاء على فيروس سى الذى كان يهدد 60 مليون مصرى، وكان آخر تلك المشروعات الصحية مشروع التبرع بالبلازما.

على الإعلام أن يسلط الضوء على هذه المشروعات العملاقة، وكيف تمكنت مصر من توفير حياة كريمة والقضاء على العشوائيات وبناء مدينة للدواء، لذلك يجب أن يشعر المواطن المصرى بها كى يدرك أنه يعيش فى بلد آمن، فهذه المشروعات العملاقة ستشعر بها الأجيال القادمة.

كان رهان الرئيس السيسى على الشعب المصرى رهاناً صادقاً، فمصر تمتلك شعباً ذا إرادة قوية ولديها رئيس وطنى لذلك تحدث المعجزة كما حدث مع محمد على.

أصبح لمصر دورها الإقليمى والدولى على أعلى مستوى، وأصبحت مصر ذات ثقل حقيقى على الساحة الدولية فى كل المجالات، وبهذه المناسبة نؤكد كرسالة حب ورسالة تقدير ورسالة عرفان للقوات المسلحة الوطنية المصرية أننا لا نغفل دورها الوطنى ودور الشرطة المصرية ومع الإرادة الشعبية فى الحفاظ على الدولة والتصدى لكل ما كان يهدد أمن وأمان المواطن المصرى.

تحية للقوات المسلحة والشرطة المصرية وكل عام وأنتم بخير وتحيا مصر.

 

حازم خطاب: سعداء باستضافة معسكر شباب الوفد للمرة الثانية فى فندق دوم مارينا

 

أعرب المهندس حازم خطاب، مدير إدارة فندق مارينا عن سعادة إدارة الفندق بقيادة المهندس خالد يسرى باستضافة معسكر شباب حزب الوفد 2021 وذلك للمرة الثانية.

ووجه حازم الشكر لرئاسة وقيادات حزب الوفد على اختيار قرية دوم مارينا لتنظيم واستضافة المعسكر، مشيراً إلى أن مصر ستبقى فخراً لكل عربى ومصرى يعرف قيمتها التاريخية وموقعها كقلب الأمة العربية.

كما هنأ الشعب المصرى بليلة نصر أكتوبر التى كان فيها الشعب والجيش على أعلى درجات التضحية والفداء، وكان انتصار أكتوبر هو ما غير مجرى التاريخ وظل مناسبة عظيمة نفخر بها جميعاً.

رئيس حزب الوفد في مؤتمر الشباب2021 في العين السخنهرئيس حزب الوفد في مؤتمر الشباب2021 في العين السخنهرئيس حزب الوفد في مؤتمر الشباب2021 في العين السخنه