رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ثأرنا للشهيد الفريق عبدالمنعم رياض بكسر الحاجز النفسى وتدمير الروح المعنوية للعدو

حرب اكتوبر
حرب اكتوبر

فى الذكرى ٤٨ للانتصار العظيم وعودة الأرض والكرامة

نفذنا ٩٢ عملية فى حرب الاستنزاف بالحصول على أول أسير ومقتل ٤٣٠ ومصاب إسرائيلى وتدمير ٩٤ دبابة ومركبة

 

جسد الانتصار العظيم فى 6 أكتوبر 1973 ملحمة كبرى فى تاريخ المصريين شعبًا وجيشًا، وفى تاريخ العرب أنظمة وشعوبًا..إنها الحرب التى لم يتوقعها أحد.. إنها المرة الأولى التى ينتصر فيها العرب على إسرائيل منذ قيام تلك المستعمرة التى دعمها الغرب منذ نشأتها، وتبارت دوله فى دعمها بالمال والسلاح، حتى تحول جميع سكانها إلى جيش لديه نهم غير إنسانى فى الاحتلال والقتل.

لقد حطم المصريون فى اكتوبر اسطورة الجيش الذى لا يقهر، وفتك أحفاد الفراعنة بجيش من المشردين فى الأرض، تم تجميعه من كل مكان ليكون شوكة فى حلق الأمة العربية.

الانتصار العظيم فى 6 أكتوبر 1973 ملحمة كبرى فى تاريخ المصريين شعبًا وجيشًا

لقد كانت حرب اكتوبر المجيدة حرب وجود خاضها أصحاب التاريخ والحضارة والتقاليد والأعراف ضد المشردين الذين لفظهم الغرب وأراد التخلص من شرورهم، فجمعهم فى مكان وأعطاهم كل ما يريدون دون حساب وفتح أمامهم احدث الترسانات العسكرية، ليكون لهم وجود ودولة فى تلك المنطقة وجعلوا منهم أسطورة، تمهيدًا لاستخدامهم فى تحقيق أهدافهم ومصالحهم.

لقد تحملت القوات المسلحة والشعب المصرى أعباء طرد هذا الجيش من سيناء، وأيضًا اعباء انهاء تلك الأسطورة ودحر خطرها عن الأمة العربية.. إنها ملحمة عظيمة توحدت فيها الآمال والطموحات وامتزجت فيها الوطنية بالتضحية وعبر الجيش والشعب معًا خط المستحيل رغم التفوق العسكرى والفارق المعنوى والدعم اللامحدود للعدو.

المصريون حاربوا بعقولهم قبل سلاحهم، فدمروا خط بارليف المنيع الذى تباهى به العدو، وطلب السوفييت ضربه بالقنبلة الذرية، فكانت العبقرية المصرية أن دمرته بالمياه، وتغلبوا على التفوق العسكرى بالمقاتل المصرى، الذى واجه الموت وحارب المستحيل، وأصبح هو الأسطورة، بعد ان داس اسطورة الجيش الذى لا يقهر بـ «البيادة».

واليوم وبعد مرور ٤٨ عامًا على هذا الانتصار العظيم، فمازالت حرب 73 هى أكبر وأشرس حرب تم تنفيذها فى ساحة الميدان، ففيها دارت أكبر معركة بالمدرعات بعد الحرب العالمية الثانية، وشهدت أطول معركة جوية استمرت لأكثر من 53 دقيقة فى قتال جوى متلاحم، إنها الحرب التى صنع فيها المقاتل الأسطورة بجسده سدًا بشريًا أمام احتياطى تعبوى مدرع، ففى ذكرى الانتصار العظيم يحق للمصريين أن يتباهوا بين الأمم بجيشهم الذى قدم الدم صونًا للعهد، ولم يدخر جهدًا على مر السنين فى الحفاظ على وحدة الأرض وتماسك الشعب وصون المقدرات، واحترام وتقدير الإرادة الشعبية على مدار ثورتين متتاليتين حررتا مصر لتبدأ مرحلة جديدة من البناء، ومن جانبه أكد العميد محيي نوح أحد ابطال الصاعقة المصرية على مر الأجيال، والمجموعة ٣٩ قتال، من حرب ٦٧ إلى الاستنزاف حتى أكتوبر، أن حرب أكتوبر المجيدة جسدت ارادة شعب وجيش، حارب من اجل استعادة الأرض والكرامة، بعد ان سلبها العدو فى 67 التى لم يعتبرها المصريون حربًا لأن جيشهم لم يحارب فيها، وعن معارك الصاعقة المصرية فى اكتوبر وكيف تم تأسيس الكتيبة ١٠٣ صاعقة كتيبة الأبطال، وعن بطولات الأبطال من هزيمة ٦٧ إلى النصر، يقول البطل محيي نوح:

ابطال حرب اكتوبر

فى مثل هذه الأيام منذ ٤٨ عاما كان النصر العظيم الرائع نصر أكتوبر ٧٣ ولنتذكر سويا ما حدث خلال هذه الفترة بداية أنا كنت طالبًا فى كليه الطب جامعة القاهرة عام ١٩٦١ وكنا بنعمل تجارب فى لعبة الملاكمة للسفر للمغرب وكان المسئول عن اللعبة العقيد على شفيق مدير مكتب المشير عبدالحكيم عامر ونظرا لتفوقى عرض علي أن انضم للقوات المسلحة وأقدم للكلية الحربية فتناقشت مع الأهل وكانت الموافقة على انضمامى للقوات المسلحة وتقدمت إلى الكلية الحربية، وتخرجت من المتميزين على الدفعة، وانضممت إلى الصاعقة، وطلعت الأول على فرقة الصاعقة بامتياز عملت مدرس فى مدرسة الصاعقة إلى أن تم العمل على إنشاء كتيبة للذهاب لليمن شكلنا الكتيبة وذهبنا بها إلى اليمن حاربت فوق جبال اليمن وفى سهول اليمن وفى المواقع الصعبة فى اليمن أخدت فرقة المظلات فى اليمن وأصبت فى اليمن ورقيت استثنائى فى اليمن ثم عدنا فى بداية ٦٧ إلى القاهرة ومنها إلى رأس محمد فى جنوب سيناء وكانت هزيمة ٦٧ وكان الانسحاب غير المنظم وغير المدروس وذهبنا بعد ذلك إلى منطقة جلبانة على طريق العريش القنطرة وتصدينا للواء مدرع إسرائيلى مع لواء مشاة وإحنا كتيبة صاعقة عطلناهم لمدة ٢٤ ساعة وكانت الأسلحة الموجودة معانا ضعيفة حتى تم اختراق المواقع بعد مقاومة عنيفة بعدها توجهنا إلى منطقة الكاب على القناة ومنها إلى بورسعيد ومنها توجهنا إلى إحضار الشاردين والمنسحبين بالبلنصات من بحيرة البردويل بعد ذلك طلب منى بسريتى أن أتوجه إلى رأس العش والكاب والتينه ودول على القناة وضعت فى كل موقع فصيلة يوم ٣٠ يونية تحركت ١٣ دبابة وعربة نصف جنزير من القنطرة فى اتجاه بورفؤاد تصدت لها فصيلة من كتيبة يقودها الرائد سيد الشرقاوى مع الملازم فتحى عبدالله مع الجزار مع حسنى سلامة حدثت خسائر كبيرة فى قوات العدو وقواتنا كنت أعاونهم بقواتى من الضفة الغربية للقناة وصل العدو إلى كم ١٠ حاولوا يعملوا موقع أمامى تصديت لهم مع قواتى دمرنا أربع عربات ودبابة وتصديت لدبابة أخرى أصبتها اصابة مباشرة قبل أن تعود إلى القنطرة واصل طيران العدو ضرب الموقع والمدنيين وفندق اوبرى فى بورسعيد واصبت من ضرب طيران العدو ثم انتقلنا إلى القاهرة وانضميت أنا ومن اخترتهم معى على فرع العمليات الخاصة بقيادة البطل إبراهيم الرفاعى تحت مسميات مختلفة منها الكوماندوز المصريين ومنظمة سيناء العربية والفدائيين المصريين إلى أن تم عمل ٣٩ عملية أطلق عليها المجموعة ٣٩ قتال وعملنا خلال حرب الاستنزاف ٩٢ عملية بين اغارات وكمائن وضرب فى داخل إسرائيل وكانت نتيجة عمليتنا ٤٣٠ قتيلًا ومصابًا إسرائيليًا وتدمير ١٧ دبابة وتدمير ٧٧ مركبة وتدمير ٤ لودر والحصول على أول أسير يعقوب رونية ودمرنا الروح المعنوية للعدو بكسر الحاجز النفسى بين الجندى المصرى والإسرائيلى انتقمنا للشهيد البطل عبد المنعم رياض بتدمير موقع لسان التمساح المواجه لمدينة الإسماعيلية يوم ١٩ أبريل ٦٩ واصبت فى هذه المعركة وقد زارنى الرئيس جمال عبدالناصر وكان لى لقاء مطول ورائع مع سيادته وعملنا اغارة أخرى على نفس الموقع بعدها بثلاثة أشهر وأنا مصاب واصبت للمرة الرابعة ولكن كانت خسائرنا كبيرة هذه المرة ٩ شهداء و ٢٣ مصابًا وإحنا داخلين من ثغرة العدو حصل انفجارات فى قواتنا داخل الثغرة أصبت فى ظهرى والفرد خلفى شق بطنه حملته على ظهرى وانا مصاب اختلط دمه بدمى لأعبر به القناة ولكن استشهد على كتفى، عملنا عمليات فى الجنوب ضربنا مطار الطور بالصواريخ من على مركب لبنانى عاطلة وكان يومًا عاصفًا جدا ولكن نفذنا المهمة باقتدار وتم تدمير المطار ولم تزره جولدامائير كما كان مقررًا وكان يوم سبت حزينًا على إسرائيل وعلى رئيستهم فى ٧٣ دمرنا مواقع البترول فى جنوب سيناء فى بلاعيم وشراتيب وأبورئيس وأبوغنيمة يوم ١٨ أكتوبر تواجهنا إلى منطقة نفيشة مهمتنا تدمير الكوبرى إللى عملوه الإسرائيليين فى منطقة الدفرسوار وكنا بنعمل تحت قيادة البطل إبراهيم الرفاعى وصل إلى قيادة الجيش للتنسيق، ولكن الفريق الشاذلى كلفه بمهمة أخرى بقتال القوات إللى عبرت وفى طريق سرابيوم العدو فتح تشكيله وداخل فى إتجاه الإسماعيلية أخد الرفاعى طقم أربيجيه و٥٧ وطلع فوق قاعدة صواريخ فارغة وبدأنا نتعامل مع العدو أنزلنا به خسائر كبيرة ولكن العدو اكتشف مكان الرفاعى، وضرب عليه، وأصيب اصابة مباشرة فى القلب، وآذان الجمعة يقول الله أكبر، سقط البطل شهيدا، وتوليت القيادة بعده واخدت أوامر من قائد الجيش اللواء عبدالمنعم خليل وذهبت مع قواتى للدفاع عن جبل مريم مع المظلات انتقمنا للشهيد البطل إبراهيم الرفاعى حتى وقف إطلاق النار يوم ٢٢ أكتوبر ٧٣ تحيا مصر وجيشها العظيم وقيادتها وشعبها الوطنى المخلص.

ابطال حرب اكتوبر

زيارة الرئيس السادات

وأكد العميد محيي نوح، أن أول زيارة يقوم بها الرئيس محمد أنور السادات بعد توليه الحكم كانت للمجموعة ٣٩ قتال وقال: كان لى حديث معه اثناء الاجتماع وذلك بعد معاهدة روجرز بإيقاف العمليات العسكرية وكان فى أغسطس ١٩٧٠ استأذنت من الرئيس فى الكلام فسمح لى بعد ما عرفت بنفسى وقلت لسيادته انكم اوقفتم القتال بعد معاهدة روجرز بإيقاف العمليات ولكن أنا أطلب من سيادتكم باستمرار العمليات حتى لا نعطى الفرصة للعدو بإعادة ترتيب مواقعه مرة أخرى ورفع روحه المعنوية المحبطة ويحدث نوع من التراخى والإحباط بين قواتنا فرد الرئيس السادات وقال يا محيى يا ابنى أنتم ستستمرون فى قتالكم ضد العدو ولن نوقفكم ولكم اساليبكم فى هذا العمل ثم منح علم المجموعة وسام الجمهورية العسكرى وكتب كلمة فى سجل الزيارات سأرسلها لكم وهذا كله مسجل فى إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.

الأجيال القادمة وسيناء وتحية للرئيس

وعن الحرب فى سيناء والأجيال القادمة، أكد العميد محيي نوح أن المقاتل المصرى وعقيدته فى القتال وتنوع المقاتلين من الدرجات العلمية، هو ما أدى إلى نصر أكتوبر العظيم، وأن الكتيبة ١٠٣ صاعقة كتيبة المنسى التى استطاعت تحجيم الارهاب فى سيناء، هو من أوائل من أسسوها عام ١٩٦٤، وذهبنا بها إلى اليمن حاربت فوق جبال اليمن وفى سهول اليمن، وفى المواقع الصعبة فى اليمن وأخدت الكتيبة خبرة كبيرة فهى كتيبة الأبطال الشهيد منسى ورامى حسنين، وكثير من الأبطال، وأقول لهم: انتم تحاربون الإرهاب بالنيابة عن العالم كله، وإلى كل بطل من الصاعقة فى سيناء، ربنا يحميكم ويبارك فيكم، اجعلوا عقيدتكم أمامكم، إما النصر أو الشهادة وشعاركم التضحية، الفداء المجد، وتحية خاصة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على ما قام به فى بناء القوات المسلحة وتنويع مصادر السلاح، وبناء القواعد العسكرية، وإطلاق أسماء القادة عليها والحفاظ على الأمن القومى المصرى، ويوضح العميد البطل، أنه بعد هزيمة ٦٧ كان لابد من إعادة بناء القوات المسلحة المصرية العظيمة حدث تغير كبير فى القيادات قيادات واعية لها رؤية مستقبلية لأسلوب القتال الفريق محمد فوزى والفريق عبدالمنعم رياض وتغير فى بعض القيادات الأخرى ولكن الأهم هو تغيير المقاتل المصرى وعقيدته فجند المؤهلات العليا والماجستير والدكتوراه ليستطيع أن يتعامل بكفاءة مع السلاح والمعدة، وكان التدريب قويًا واحترافيًا وكان التدريب على العبور فى النيل وقد حضر الرئيس جمال عبدالناصر أحد التدريبات لرفع الروح المعنوية للقادة والضباط والجنود وبعد ذلك كان لخطة الخداع العظيمة التى قامت بها القوات المسلحة الأثر الأكبر فى عنصر المفاجأة، والنصر وتمثلت فى ذهاب الضباط والصف والجنود للعمرة وعمل المناورات العسكرية والعودة للمواقع وفتح الاجازات للصف والجنود وزيارة السيد رئيس الجمهورية للخارج حتى جاءت ساعة الصفر الساعة الثانية وخمسة دقائق لتنطلق ٢٢٠ طائرة لتدمير مراكز القيادة وضرب مواقع العدو، فى نفس الوقت ٢٠٠٠ مدفع تدك مواقع العدو فى نفس الوقت فتح رؤوس الكبارى ونصب الكبارى مع العبور العظيم وقبلها بليلة تم غلق أنابيب النابالم بالضفادع البشرية، وكانت ملحمة العبور استطاع الأبطال المقاتلون تسلق الساتر الترابى بارتفاع ٢٢ أو ٢٥ مترًا وفتح الساتر بطلمبات المياه والمقاتل المصرى يحمل سلاحة ومعداته ومدفع قد تزيد الحمولة أكثر من ١٢٠ كجم. واحتلال النقط القوية، وعددها ٣١ نقطة على طول القناة، وفى ٦ ست ساعات ترفع الاعلام المصرية عليها تباعا بنداء الله أكبر ومن هنا نستطيع أن نقول إنه ليس هناك مستحيل أما المقاتل المصرى هذه الحرب اعتمدت اعتماد كلى على المقاتل المصرى بخلاف الإسرائيليين الذين اعتمدوا على السلاح والمعدة المتطورة وكان للتدريب الشاق اثره فى تحقيق النصر فالعرق فى السلم يوفر الدم فى الحرب والمفاجأة من أسباب النصر والسرية فى تناول المعلومات من أسباب النصر والعقيدة القتالية يا النصر أو الشهادة من أسباب النصر الله أكبر من أسباب النصر ومن هنا لابد أن نعطى خبرتنا للأجيال القادمة لزرع الوطنية، والانتماء لشبابنا، معركة الوعى مهمة جدا للأجيال الحالية والقادمة وأقول لأبنائنا واحفادنا الذين يقاتلون أهل الشر والإرهاب فى سيناء خلى باستمرار مصر أمامك وأنا من الضباط إللى أسسوا الكتيبة ١٠٣ صاعقة عام ١٩٦٤ وذهبنا بها إلى اليمن حاربت فوق جبال اليمن وفى سهول اليمن وفى المواقع الصعبة فى اليمن وأخدت الكتيبة خبرة كبيرة فهى كتيبة الأبطال منها الشهيد منسى ورامى حسنين وكثير من الأبطال، انتم تحاربون الإرهاب بالنيابة عن العالم كله، إلى كل بطل من الصاعقة فى سيناء ربنا يحميكم ويبارك فيكم وخلى عقيدتهم أمامكم يا النصر أو الشهادة وشعاركم التضحية والفداء والمجد، أما السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى فله كل تحية وتقدير واحترام على ما يقوم به من بناء القوات المسلحة وتنويع مصادر السلاح وبناء القواعد العسكرية وإطلاق أسماء القادة عليها والحفاظ على الأمن القومى المصرى وأصبحت القوات المسلحة من أقوى جيوش العالم وكذا عملية التنمية فى كل شبر فى سيناء وفى مصر وأصبحت مكانة مصر بين دول العالم فى المقدمة فتحية للرئيس البطل عبد الفتاح السيسى يد تحمل السلاح ويد تبنى وأقول لأبنائنا وشبابنا حافظوا على مصر واعملوا من أجلها ودائما مصر أمامكم تحيا مصر وجيشها العظيم وقيادتها وشعبها الوطنى المخلص.

اللواء محمد نوح