رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لبنان يُعلن انتهاء ظاهرة الطوابير بمحطات الوقود

وقود لبنان
وقود لبنان

 انتهت ظاهرة الطوابير التي كانت تمتد لمئات الأمتار أمام محطات الوقود في مختلف أنحاء لبنان، وذلك بعد توافر البنزين بكميات كبيرة إثر رفع النسبة الأكبر من الدعم الذي تقدمه الحكومة للوقود لبيعه بالليرة اللبنانية، إضافة إلى تسعير المازوت وفقًا للسعر العالمي بالدولار، حيث تشير الأرقام المعلنة من وزارة الطاقة اللبنانية إلى تضاعف أسعار الوقود أكثر من 8 أضعاف وحتى 12 ضعفًا خلال عام بسبب رفع الدعم عن الوقود لوقف عمليات التهريب والتخزين التي حرمت المواطن اللبناني من الاستفادة من الدعم والمعاناة من نقص الوقود أو ارتفاع أسعاره في السوق السوداء.

 

اقرأ أيضًا: انقطاع الكهرباء عن نحو 15 ألف منزل جراء حريق في برلين


 وفتحت جميع المحطات أبوابها حتى تلك التي ظلت مغلقة لشهور طويلة في ظل أزمة النقص الكبير في الوقود خلال الفترة الماضية، وذلك بعد توافر البنزين والمازوت بكثرة في السوق وخصوصا بعد الارتفاع الأخير في أسعار الوقود، حيث بات الدعم نسبة قليلة جدا على البنزين فقط، ومن المتوقع تحريره تمامًا من الدعم خلال الأيام المقبلة، حيث يتم تسعير الوقود.
وكانت المديرية العامة للنفظ بلبنان قد أعلنت زيادة أسعار المحروقات بمختلف أنواعها يوم الأربعاء الماضي، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي، حيث شهدت الأسعار ارتفاعا طفيفا في سعر البنزين، بالإضافة إلى تسعير المازوت والديزل بالدولار.


وبلغ سعر صفيحة البنزين (الصفيحة 20 لترا) 95 أوكتان 206 آلاف و400 ليرة لبنانية، والـ98 أوكتان 213 ألفا و500 ليرة، والديزل أويل 183,600 ليرة. وبلغ سعر الغاز 143 ألفًا و400 ليرة لبنانية في المحل التجاري، والديزل أويل بـ581 دولار لكل طن بالإضافة إلى عمولة النقل.


وكانت الأسعار المعلنة قبل عام وتحديدا في السابع من أكتوبر العام الماضي 24700 ليرة لصفيحة بنزين 95، فيما كانت تقدر صفيحة بنزين 98 بـ 25600 ليرة فيما بلغ الديزل أويل 15 ألف ليرة للصفيحة وهو ما يعني أن الأسعار تضاعفت أكثر من 8 مرات للبنزين وأكثر من 12 ضعفًا للديزل.


وكانت أولى القفزات في أسعار الوقود في أواخر يونيو الماضي بعد قرار الحكومة ومصرف لبنان احتساب سعر الدولار في استيراد المشتقات البترولية بـ 3900 ليرة لكل دولار بدلا من السعر الرسمي المقدر بـ 1507 ليرة لكل دولار، في حين وصل سعر الدولار في السوق

آنذاك إلى قرابة 17 ألف دولار لكل ليرة. وتحديدا في 29 يونيو، ارتفع سعر الوقود إلى 61100 ليرة لصفيحة بنزين 95 و62900 ليرة لصفيحة بنزين 98 و46100 ليرة للديزل.


ثم عادت الزيادات التدريجية حتى الثاني والعشرين من شهر أغسطس الماضي حيث شهدت الأسعار قفزة كبيرة وصدر جدول أسعار المحروقات بزيادة تجاوزت الـ 66 بالمائة، وذلك حين قرر مصرف لبنان المركزي وقف دعم سعر صرف الدولار في استيراد المشتقات البترولية ليتم فتح اعتمادات الاستيراد على سعر 16000 ليرة للدولار بدلا من 3900. وبعد اتفاق بين رئيس الجمهورية ميشال عون وحكومة تصريف الأعمال وحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، تم تسعير الوقود في الأسواق على سعر 8000 ليرة لكل دولار على أن تتحمل الحكومة مبلغ 8000 ليرة كدعم للوقود.


وبلغت الأسعار آنذاك 129 ألف ليرة لصفيحة البنزين 95 و133 ألف ليرة لصفيحة البنزين 98 و101500 ليرة للديزل أويل.. وبعد تشكيل الحكومة الجديدة، ارتفعت أسعار الوقود 3 مرات، في أيام 17 و22 و29 سبتمبر الماضي لتصل أسعار الوقود حاليًا إلى 206400 ليرة لبنزين 95 و213500 ليرة لبنزين 98 و183600 للديزل أويل وسط توقعات بتحرير كامل للسعر من الدعم خلال الأيام المقبلة رغم أن ما تبقى من الدعم نسبة ضئيلة جدًا.


وكان متوسط سعر الدولار في السوق

في أكتوبر من العام الماضي 8300 ليرة لكل دولار فيما يبلغ متوسط سعر الصرف في الشهر الجاري 17500 ليرة لكل دولار.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news