هل هناك علاقة بين العمل والإيمان
يُعرّف الإيمان بأنه تصديق القلب وإذعانه بما جاء به النبي -عليه الصلاة والسلام- من عند الله -تعالى-؛ كالنبوّة، واليوم الآخر، والبعث، والحساب، والتشريعات؛ من الصلاة، والزكاة، والحج، وغير ذلك، ولأنّ الإيمان أمرٌ باطنٌ جعله الإسلام منوطاً بالنُطق بالشهادتين، فتجري عليه أحكام المؤمن في الدُنيا من الصلاة عليه عند موته، والإرث، والزواج، وغيرها من الأحكام.
ويُعدّ العمل من كمال الإيمان وشرطٌ له عند أهل السُنة، فمن آمن وعمل فقد بلغ الكمال في الإيمان، ومن آمن وترك العمل لم يبلُغ الكمال؛ بشرطِ أن لا يكون تركُه للعمل من باب العِناد أو الشك أو الاستحلال، وإلا فإنه يكون خارِجاً عن الإيمان بسبب ذلك، لِذا فلا يُمكن اعتبار العاصي أو الفاسق كامل