رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيابة تحقق فى واقعة العثور على جثة شاب مذبوحًا بالمقطم

النيابة العامة
النيابة العامة

 تباشر النيابة العامة بالمقطم تحقيقاتها في واقعة العثور على جثة شاب بالعقد الثالث من العمر مذبوحًا بجرح قطعي في منطقة الرقبة وجثمانه ملقى في طريق الأوتوستراد بمحافظة القاهرة. 

 

اقرأ أيضًا.. المشدد من 5 لـ 10 سنوات للمتهمين بهتك عرض عامل ببنها

 

 أفادت تحريات فريق البحث الجنائي الأولية، بأن الشاب في العقد الثالث من العمر يرتدي «سروالًا سماويًا» وبه إصابات عبارة عن جرح ذبحي في رقبة من الناحية اليمنى، وملقاة بجانب الطريق بعد الحاجز الأسمنتي بالطريق تجاه الأوتوستراد، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات الحادث وغموضه.

 

 وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي دورية أمنية بالمقطم، بلاغًا بالعثور على جثة شاب مذبوحًا بدائرة القسم، وبانتقال رجال المباحث تبين صحة الواقعة، وحرر محضر رقم 81 أحوال وتولت النيابة التحقيقات.

 

كيف يتم التعامل مع الجثث مجهولة الهوية؟

 كشف مصدر من خبراء مصلحة الطب الشرعي أن الجثث التي يتم العثور عليها من دون التعرف على هويتها يتم تسميتها بين خبراء الطب الشرعي باسم "المجاهيل".

 

 وأضاف المصدر، أن معظم حالات "المجاهيل"، تكون إما نتيجة للغرق، أو حوادث سير على الطرق النائية، أو المتطرفة على حدود البلاد، أو من يتعرض للموت المفاجئ خارج البلاد دون أن يكون مع الضحية ما يثبت شخصيته، بينما من السهل الوصول إلى هوية جثث المجني عليهم في جرائم قتل.

 

 وأشار المصدر إلى أنه فور العثور على جثة يتم إبلاغ النيابة العامة باعتبارها محامي الشعب، لتبدأ في ممارسة جزأين من التحقيق؛ الأول قانوني يتمثل في محاولة

التعرف على ملابسات واقعة الوفاة، والوصول إلى مرتكب الواقعة، واستدعاء الشهود، بينما يكون الجزء الثاني تحقيقًا فنيًّا لمعرفة سبب وفاة المجني عليه، وذلك بالتعاون مع رئيس مصلحة الطب الشرعي الذي يكلف طبيبًا من قسم الطب الميداني لإعداد تقرير الصفحة التشريحية لمعرفة سبب وفاة المجني عليه سواء كان مقتولًا أو منتحرًا.

 

 وأكد المصدر أنه يتم إيداع الجثة المجهولة الهوية في أقرب مشرحة لها، على أن يسحب منها تحليل الحمض النووي "DNA"، والاحتفاظ به، وفي حال سؤال مواطن ما على أي شخص مفقود من ذويه من الدرجة الأولى، يتم إجراء تحليل الحمض النووي له ومطابقته مع تحليل عينة الحمض النووي للجثة المجهولة؛ لاستبيان ما إذا كان هناك صلة قرابة من عدمه.

 

 وأوضح المصدر أنه في حال عدم التوصل إلى أهل مجهول الهوية يتم دفنه في أقرب مقبرة من مقابر الصدقة، وأنه ليس هناك حصر لتلك الجثث وإنما تختلف من يوم لآخر، ومن شهر لآخر، ومن سنة لأخرى.