رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انطلاق معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية للأئمة والوافدين

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

انطلقت فعاليات معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية للأئمة والطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمناسبة رأس السنة الهجرية 1443هـ ، تحت عنوان ( أهمية الحضارة والثقافة في بناء الشخصية ) ، بحضور الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ، والدكتور/ هشام عبدالعزيز أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والشيخ عبد الفتاح عبد القادر جمعة المشرف العلمي على المعسكر ، وبمراعاة الضوابط الوقائية والإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي .

 

اقرأ أيضًا:

رئيس جامعة الأزهر يتابع تجهيز القافلة الطبية إلى محافظة الفيوم

 

رحب عبد القادر، بالأئمة والطلاب الوافدين المشاركين في المعسكر ، مشيدًا بجهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، في النهوض بالدعوة والارتقاء بالمستوى المهني والمعرفي للأئمة للقيام برسالتهم في نشر سماحة الإسلام ومواجهة الأفكار المتطرفة.

 
وفي بداية كلمته أكد خشبة، على أهمية هذه الدورات ، موجهًا شكره للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على اهتمامه بالأئمة علميًّا وماديًّا ورعايته للطلاب الوافدين ، مبينًا أن أئمة محافظة الإسكندرية دائمو الحرص على حضور تلك الدورات التثقيفية الهامة. 

 

وفي كلمته أكد عبد العزيز أن وزارة الأوقاف  تشهد طفرة كبيرة في جميع المجالات، ومنها الاهتمام بالخطبة الموحدة

التي كانت سببًا في ضبط العمل الدعوي داخل المساجد من خلال خطة دعوية منظمة، مبينًا أن الوزارة تبنت أمورًا منها المحافظة على الساجد قبل المساجد، والاهتمام بالجانب التثقيفي للأئمة من خلال الدورات.

 

يأتى ذلك، بالإضافة إلى عدة مشروعات تنويرية للسادة الأئمة منها مشروع الإمام المفكر ، مشيرًا إلى أن العالم الحقيقي هو الذي يحافظ على وطنه ويحترم حضارته ، فمشروع الإمام المفكر سبق عظيم لوزارة الأوقاف حيث يقوم على الوصول بالإمام إلى أعلى درجات الفهم الصحيح لدينه ليكون له دور في محاربة الجماعات المتطرفة والأفكار الهدامة حتى نصل بمصرنا إلى بر الأمان، مشيرا إلى أهمية الحضارة والثقافة في بناء الشخصية ، وأن بناء الإنسان قيميًّا وأخلاقيًّا هو بناء للحضارة ومن ثم تتحقق سعادة المجتمع ورقيه حضاريًّا .