رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غدًا.. بيت المعمار يناقش "هرموبوليس"

بيت المعمار المصري
بيت المعمار المصري

يقيم بيت المعمار المصري "بدرب اللبانة بالقلعة" - التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية - في السادسة مساء غدٍ، الثلاثاء، ندوة بعنوان: إحياء مشروع "نيوهرموبوليس" تلقيها د. ميرفت عبد الناصر .

 

اقرأ أيضًا..

صندوق التنمية الثقافية يشارك في معرض "تراثنا"

 

تفاصيل الندوة

تدور الندوة حول مناقشة مشروع (التراث من أجل التنمية في هرموبوليس الجديدة – الأشمونيين بالمنيا) وتلقي الضوء علي مهرجان "تحوت"، والذي بدأ في أكتوبر 2015، ويهدف الي إحياء عيد مصري قديم يسمي عيد (الحق والحقيقة) تكريماً لسيد الكتابة (تحوت/ جحوتي) الإله المصري القديم والذي لقب بــ: "سيد القياس وابو العمارة والفنون ويهدف الي اعلاء الكلمة الإبداعية

 

وتتحدث " عبد الناصر" عن تفاصيل الدورة السابعة للمهرجان والمشاركين -هذا العام- كخطوة أولية نحو توثيق العمارة الريفية المهددة بالإندثار، كما تلقي الضوء علي كتابها الصادر باللغة الإنجليزية تحت عنوان: "لماذ فقد حورس عينه".

 

أنشطة صندوق التنمية الثقافية

استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.

 

فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية

الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة، تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب.

 

وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة .

 

كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها – إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافى لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز، وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التى تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى.

 

وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (17 ) مركزاً.