الاغتسال والتطيب والتهنئة.. من سنن وآداب عيد الأضحى المبارك
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من سنن وآداب العيد، الاغتسال، ولبس أحسن الثياب، والتطيب استعدادًا لصلاة العيد.
وأوضح المركز، أنه يستحب الإمساك عن الطعام حتى يرجع المصلي من صلاة العيد، فقد «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ لاَ يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلاَ يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ». أخرجه الترمذي.
وكذلك من السنن والآداب أيضًا، أن خروج المصلي للصلاة العيد ماشيًا؛ لحديث عليٍّ -رضي الله عنه- قال: «مِنْ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا ». أخرجه الترمذي.
وتابع المركز: وكذلك الذهاب للصلاة من طريق والرجوع من طريق آخر؛ لحديث جابر -رضي الله عنه- قال: « كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ ». أخرجه البخاري.
وتابع: ويستحب التهنئة بالعيد والدعاء للغير بالقبول؛ فعن جبير بن نفير، قال: « كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذَا الْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ». قال ابن حجر: إسناده حسن . [فتح الباري:2/446].
ويستحب للمضحي أن يطعم بعد صلاة العيد من أُضحيته، ففي مسند الإمام أحمد: «..وَلَا يَأْكُل ﷺ يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ».
عدم التفريط في إجراءات الوقاية من كورونا الاحترازية أثناء صلاة العيد وخطبتها.