رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قبل عيد الأضحي| كل ما يجب معرفته عن تقسيم الأضحية والقبلة عند الذبح

الأضحية
الأضحية

يبحث ملايين المسلمين، على مؤشرات البحث بموقع "جوجل"بمصر والمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، عن الأحكام الخاصة بالأضحية، بالتزامن مع عيد الأضحي المبارك، المقرر له يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 20 يوليو الجاري، الأمر الذي جعله يتصدر قائمة الموضعات الأكثر تداولاً.

 

 اقرأ أيضًا..

دعاء يوم عرفة: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن

كيف تقسم الأضحية؟

 

أجاب الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال ورد على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، عن طريقة تقسيم الأضحية، قائًلا:" أن الأضحية سنة مؤكدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لما رواه أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى»، ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضَحَّى والخلفاءُ مِن بعده.


وتابع "جمعة":" وبيَّن الشرع الحكيم كيفية التصرف في الأضحية وتقسيمها حيث يستحب أن تقسم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؛ يأكل ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها. فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج؛ لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: "الضحايا والهدايا؛ ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".


ولفت مفتي الديار المصرية السابق، أن ما يقسم من الأضحية فهو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على الفقراء والمحتاجين، وأما أحشاؤها من كبد وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأضحية، ولا يبيعها ولا يعطيها للقصاب -الجزار- أجرة له من المتطوع بها.

 

 هل الذبح بالآلة الكهربائية المستعملة في كثير من البلاد جائز شرعًا؟

 

 

قال فضيلة الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر ومفتى الديار المصرية الأسبق، إنه إذا كان الذابح -وهو القائم على الآلة المستخدمة في الذبح- مسلمًا أو من أهل الكتاب، وكانت الآلة بها سكين تقطع العروق الواجب قطعها عند الذبح، اعتبرت الآلة كالسكين في يد الذابح وحل أكل ذبيحتها، أمَّا إن كانت الآلة تصعق أو تخنق أو تميت بأي طريقة أخرى غير مستوفية لشروط الذبح فلا تحل ذبيحتها.

 

إقرأ أيضًا..

حكم الحج لمن عليه ديون مؤجلة (القسط)

 

إعطاء الجزار من الأضحية

 

أوضح الدكتور  شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، أنه لا حرجَ شرعًا فيما أخذه الجزار من رأس الأُضحية ورجليها ما دام ذلك خارجًا عن الأجرة المتفق عليها، وما دام أن نفس المُضحي قد طابت بإعطائه، ولا يؤثر ذلك على قبول الأضحية؛ بل إعطاؤه منها أولى؛ جبرًا لخاطره، وتطييبًا لنفسه؛ لأنه هو الذي باشر لحمها وتاقت نفسه إليها.

 

توجيه الأضحية إلى القبلة عند الذبح

 

أشار الدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إلى أن شروط الذبح في الحالات التي يكون الذبح فيها اختياريًّا هو أن يكون الذبح بين مبدأ الحلقوم ومبدأ الصدر.

 

موضعات ذات صلة:

طريقة الذبح التي لا تؤلم الأضحية

الإفتاء توضح حكم وفضل صيام يوم عرفة للحاج وغيره


وأضاف "فريد"، أن :" يرى الحنفية قطع الحلقوم والمريء وأحد الودجين، ويرى المالكية ضرورة قطع الحلقوم والودجين ولا يشترط قطع المريء، وقال الشافعية والحنابلة: لا بد من قطع الحلقوم والمريء".


وواصل عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، حديثه قائلاً:" لم يشترط الفقهاء أي شروط أخرى لحل الحيوان وأكل لحمه، ولكنهم قالوا: يكره ترك التوجه إلى القبلة، فترك التوجه إلى القبلة من المكروهات وليس من ضمن شروط صحة الذبح، وبالتالي حِلّ الحيوان للأكل، وعلى ذلك: فإذا تيسر للذابح توجيه الحيوان إلى القبلة فعليه فعل ذلك، وإذا لم يمكنه التوجه إلى القبلة فلا شيء في ذلك ويكون الذبح حلالًا بالشروط التي ذكرها الفقهاء".