عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أضاحى العيد أون لاين

بوابة الوفد الإلكترونية

الأضحية.. سُنَّة مؤكدة ثابتة عن النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، فى عيد الأضحى المبارك، حيث تعد إحدى الشعائر الإسلامية، التى يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل بتقديم ذبح من الأنعام بدءًا من أول أيام عيد الأضحى، حتى آخر أيام التشريق «الثالث عشر من ذى الحجة».

سُنَّة نبوية مؤكدة للمستطيع، توارثتها الأجيال منذ السنة الثانية من الهجرة النبوية، للتوسعة على النفس وأهل البيت وإكرام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء، ورغم اختلاف الأزمنة والعصور إلا أنها لم تتغير بتغير الزمن.

ومع اقتراب حلول عيد الأضحى، تزدحم أسواق «المواشى» فى القاهرة الكبرى والمحافظات، لشراء الأضحية، لكن الجديد هذا العام أن بعض بائعى الأضاحى لجأوا إلى منصات التواصل الاجتماعى، منذ انتشار جائحة كورونا، إلى توفير خدمات عدة لجذب المستهلكين، منها سرعة توصيل الأضحية إلى المنزل بعد ساعات من الطلب، فضلًا عن توزيعها فى أكياس بشكل متساوٍ، وتغليفها بورق هدايا خاص عليه عبارات العيد.

ورغم الغلاء وانعكاسه على أسعار الأعلاف، ما أدى إلى زيادة كبيرة فى سعر

الأضحية، إلا أن ذلك لم يؤثر كثيرًا على الناس فى شرائها أو المشاركة فيها بمناسبة عيد الأضحى.

منذ عقود، كانت العائلات تشترى خرفان الأضاحى، من النوع البلدى الذى تمت تربيته فى مصر، إضافة إلى وجود الخروف البرقاوى والسودانى، ثُم امتلأت الأسواق تباعًا فيما بعد بخرفان من كُل بلاد العالم، من رومانيا وجورجيا واليونان واستراليا وغيرها.

وتظل العادات المتوارثة مستقرة فى الوجدان، لشراء الأضحية قبل أسابيع أو أيام من حلول العيد، حيث يتم ربطها فى حوش المنزل، وتولى أفراد الأُسرة رعايتها، خصوصًا الأطفال، من خلال توفير الماء والطعام، وأحيانا الخروج بها للمشى عدة دقائق كل يوم، لتصبح الأُضحية مسؤولية جماعية تُدخل البهجة على الجميع.