رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العراق يقع في المحظور| والميليشيات تحوله إلى ميدانًا لتصفية الحسابات

هجمات على المنشآت
هجمات على المنشآت الحيوية في العراق

تحولت أرض بلاد الرافدين"العراق"، إلى ميدانًا مناسبًا لتصفية الحسابات بين الولايات المتحدة الأمريكية والدولة الشيعية إيران، حتى وقع في العديد من الأزمات المتلاحقة، الأمنية والاقتصادية،ليصبح العراق ساحة لإرسال الرسائل المطعمة بالرصاص والصواريخ المتبادلة بين الجانبين لتحقيق مصالحهم في الأراضي العراقية.

 

اقرأ أيضًا.. العراق والتحالف الدولي يبحثان آخر تطورات الأوضاع الأمنية في بغداد

 

وعلى واقع تصاعد القصف الصاروخي، وحرب الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة التى تحصد أرواح الأبرياء من المواطنين العراقيين، تُجيدالفصائل والميليشيات العراقية، سياسة التبرؤ من كل استهداف للقوات الأجنبية، والمنشآت الحيوية في بلاد الرافدين.

العراق

الأسبوع الماضي من عمر العراق شهد هجمات متكررة ضد القوات الأجنبية، والمنشآت العراقية، شملت مطار بغداد الدولي، والسفارة الأميركية، وسط العاصمة، وقاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، وهجوم بطائرة مفخخة استهدفت مطار أربيل الدولي بإقليم كردستان.

الميليشيات تتبرأ من استهداف السفارة الأمريكية

فور استهداف السفارة الأمريكية بالعراق، خرج قيس الخزعلي زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق، للتبرأ من استهداف السفارة الأميريكية، وقال إن السفارة لم تدخل ضمن سياسة الردع لـ"الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة".

وفي تغريدة على حسابة الشخصي على موقع التدوينات الصغيرة"تويتر"، قال من أجل عدم خلط الأوراق ممن يريد خلطها بالنسبة إلى الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة إلى الآن لم تدخل السفارة الأميركية ضمن معادلة الرد"، قائلًا:" مع ملاحظة أنها إذا دخلت فإن فصائل المقاومة لن تستعمل صواريخ الكاتيوشا المعروفة بعدم إصابتها الدقيقة لأهداف تقع بجوارها مناطق سكنية خصوصاً مع وجود أسلحة دقيقة الإصابة كما أثبتت عمليات الأيام التي مضت".

وبشكل متكرر يهدد الخزعلي باستهداف القواعد الأجنبية والمنشآت الحيوية والبعثات الدبلوماسية، غير أنه يتبرأ سريعاً بعد أي عملية قصف كما حصل مع السفارة الأميركية، لكنه أكد أن ما سمّاها "الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة" لديها أسلحة دقيقة، وتورطت سابقاً بعمليات مشابهة.

ولم تتبنى ما تُعرف بـ"الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة" لغاية الآن، أية عملية بشكل رسمي، على رغم تشكلها قبل عام تقريباً، بداعي مقاومة قوات التحالف الدولي.

الميليشيات تتلاعب بالأمن القومي للعراق

تصاعد عمليات الاستهداف للمنشآت والبعثات الأجنبية، تُزيح الستار على خطة الميليشيات لتكشف مراوغة المجموعات في تلاعبها

بأمن العراق القومي، لتتمكن البلاد في مرحلة جديد، يتجه فيها المسار، نحو إنهاء تلك الفوضى، سواءً بمساعدة الدول الصديقة، أو ربما بحراك حكومي رسمي، بالتعاون مع الكتل السياسية، لوضع النقاط على الحروف، فيما يتعلق بنشاط تلك الفصائل التي أحرجت العراق مع المجتمع الدولي وجيرانه، وأعادت البلاد خلال أيام إلى مربع العنف والقتل والدماء".

الميليشيات تدعو لخروج القوات الأجنبية من العراق

تحرص الميليشيات دائمًا في العراق على إطلاق تصريحات عبر ابواقها الإعلامية، بإنها تريد خروج القوات الأجنبية من البلاد، باعتبارها محتلة، على رغم أن تلك القواعد أنشئت بطلب من الحكومة العراقية، فيما تُتهم تلك المجموعات بالضغط على القوات الأجنبية، تحقيقاً للمصالح الإيرانية.

رئيس الحرس الثوري الإيراني يزور بغداد

ورغم الفوضي التى يعيشها العراق بسبب استهداف المنشآت الحيوية، تحدثت وسائل إعلام محلية، عن زيارة أجراها رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب إلى بغداد، واجتماعه مع عدد من قادة تلك الفصائل والقيادات السياسية لبحث مجريات الأوضاع.

وترددت أنباء عن لقاء جمع طائب مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، حيث أكد الأخير خلال اللقاء، أن "ما يحدث من عمليات قصف واستهداف، يؤثر على مجرى المفاوضات الأمريكية الإيرانية، ويؤثر على جدول انسحاب القوات الأمريكية من العراق".

موضوعات تهمك

(فيديو) خبير أمني: الفصائل المسلحة بالعراق تُصيب المواقع الأمريكية بإحكام

العراق يتجاوز 9 آلاف إصابة جديدة بكورونا

العراق يُعلن تدمير 7 عبوات ناسفة في نينوى