عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لو علم الأجر لناموا على أبواب المساجد.. تعرّف على فضل أداء صلاة الجمعة

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

 لو علم المسلمون ما في التبكير إلى صلاة الجمعة من أجر وثواب لناموا على أبواب المساجد، ينتظرون فتحها ليحظوا بكامل الأجر والثواب الذي بشر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حديثه الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - حيث يقول عليه الصلاة والسلام: «من اغتسل يوم الجمعة، ثم راح في الساعة الأولى - (أي ذهب إلى المسجد لصلاة الجمعة مبكراً) فكأنما قرب بدنة (أي ناقة)، ومن راح في الساعة الثانية (أي الدفعة الثانية) فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشًا أقرن (أي خروفًا له قرنان) ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قدم دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام - للخطبة - حضرت الملائكة يستمعون الذكر»، أي يستمعون إلى خطبة الجمعة ولم يعد هناك من يسجل الحضور.

 

وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر: «إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر».

 

 وهذه الأحاديث النبوية تنبهنا إلى سلوك نبوي كريم، وإلى سنة هجرها كثير من المسلمين الذين شغلتهم الدنيا عن بيوت الله، حتى في صلاة الجمعة التي أصبحوا يذهبون إليها في اللحظات الأخيرة بعد صعود الخطباء فوق المنابر وربما قبل إقامة الصلاة بلحظات؛ ليحرموا من الأجر والثواب الذي بشّرنا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم.

 

 وفي الشريعة الإسلامية العديد من الصلوات منها ما هو فرض ومنها ما هو سنة عن رسولنا الكريم، ومن أهمّ الصلوات المفروضة على المسلمين بجميع أنحاء العالم صلاة الجمعة، وتتكون صلاة الجمعة من الخطبة الأولى ومن ثمّ استراحة، وبعدها الخطبة الثانية الذي يلقيها خطيب الجامع المتميّز بالمعرفة الدينية الصحيحة والمدروسة.

 

 أما فضل صلاة الجمعة منها الابتعاد عن الغفلة ومعرفة الحق وكسب الأجر من عند الله عز وجل، فمن ترك صلاة الجمعة ثلاث أسابيع متتالية من دون أي عُذر،وتحدث الدكتور إبراهيم البيومي أمام وخطيب مسجد السيدة زينب أن ن كثيراً من المسلمين شغلتهم الدنيا بهمومها وملذاتها ومباهجها الزائلة عن بيوت الله، فأصبح وقتهم كله

على فيسبوك والإنترنت وأمام شاشات الفضائيات، فإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى متثاقلين متعجلين، وهم لا يدركون أنهم بهذا السلوك يحرمون أنفسهم من بركة الجلوس في بيوت الله، وهي لحظات تجلب لهم السكينة والراحة النفسية والهدوء الذي يفتقدونه خارجها.

 

أو سبب طبع الله على قلبه أي جعله غافل وغير مبصر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِه". حماية النفس من غضب الله عز وجل وحماية النفس من الكبائر فترك صلاة الجمعة تعتبر من الكبائر فالمسلم قد خسر فرصة التعلم والاستفادة من خطيب الجمعة بأمور الدين.

 

 وقد قال الرسول الكريم في ذلك: " لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أَنْظُرَ فَأُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ بُيُوتَهُمْ لَا يَشْهَدُونَ الْجُمُعَةَ". التقارب بين المسلمين ومعرفة بعضهم البعض بشكل أفضل، فبذلك يساعد الغني الفقير، وتزداد الزيارات الاجتماعيّة بين المسلمين، مما يجعلهم أقوى وأصلب أمام أعداء الإسلام. خروج المصلين مع بعضهم البعض بعد انتهاء صلاة الجمعة له أثر سلبيّ على الكافرين ويجعلهم أكثر خوفاً من المسلمين، فهم بالصلاة مترابطين.

 

 التقارب بين المسلمين ومعرفة بعضهم البعض بشكل أفضل، فبذلك يساعد الغني الفقير، وتزداد الزيارات الاجتماعيّة بين المسلمين، مما يجعلهم أقوى وأصلب أمام أعداء الإسلام. خروج المصلين مع بعضهم البعض بعد انتهاء صلاة الجمعة له أثر سلبيّ على الكافرين ويجعلهم أكثر خوفاً من المسلمين، فهم بالصلاة مترابطين.