رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فى عهد الرئيس السيسى.. جامعة MSA تشهد تطورًا بارزًا فى المشروعات البحثية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

الدكتورة نوال الدجوى.. نلبى نداء الرئيس لامتلاك مصر التكنولوجيا الحديثة وتحقيق التنمية المستدامة

الجامعة تنجح فى تصميم وتصنيع أجهزة حديثة لقياس الطقس ومواد للبناء والتعمير

وزير الطيران المدنى يسلم نظام الراديو سوند تصميم وصناعة جامعة MSA للهيئة العامة للأرصاد الجوية

 

 تشهد جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وخلال السبع سنوات الماضية تطورًا كميًا وكيفيًا غير مسبوق فى تنفيذ العديد من المشروعات البحثية فى مختلف المجالات ومنها الرى والبناء والتعمير. نجحت الجامعة على يد أبنائها وبقيادة الدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس الأمناء فى تصميم وتصنيع عدد من الأجهزة التكنولوجية الحديثة التى تخدم خطة التنمية فى مختلف المجالات. انتهت الجامعة من مشروع بحثى تطبيقى لتصميم وتصنيع نظام مصرى لقياس عوامل الطقس فى طبقات الجو العليا والمسمى راديو سوند لصالح الهيئة العامة للأرصاد الجوية وتمويل من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار ويأتى هذا المشروع فى إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية واستراتيجية الدولة ٢٠٣٠ والمتضمنة الاهتمام بالبحث العلمى التطبيقى وتعميق التصنيع المحلى. واحتفلت الجامعة بتسليم نظام الراديو سوند تصميم وصناعة جامعة MSA للهيئة العامة للأرصاد الجوية وسلم المشروع الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى، والدكتورة نوال الدجوى رئيس مجلس الأمناء دكتور محمود صقر رئيس اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، دكتور ولاء شتا رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار واللواء هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للارصاد الجوية والدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير التعليم العالى للمشروعات القومية والاستراتيجية والدكتور أيمن السيد رئيس قطاع الرصد والاتصالات بوزارة الرى ويتكون الراديو سوند من جهاز إلكترونى دقيق يحمل بالبالون لقياس عوامل الطقس حتى ارتفاع ٣٠كم ومدى حتى ٣٠٠ كم ويقوم بإرسال البيانات إلى محطة استقبال ارضية التى تستخدم هذه البيانات للتحليل والتنبؤ بالتغييرات الجوبة وتقوم الهيئة العامة للارصاد الجوية باستيراد عدة آلاف من الجهاز سنويًا من أمريكا وفرنسا بمبالغ كبيرة بالعملة الصعبة.

 وتم خلال الاحتفالية تسليم عدد ١٢ جهاز راديو سوند وعدد ٢ محطة أرضية وحزمة برامج لتحليل البيانات والتنبؤ، تصميم وصناعة مركز التميز العلمى بالجامعة ونأمل بدءًا من العام القادم أن يتم التصنيع الكمى للنظام لتلبية المطالب المحلية وكذلك التسويق الدولى، خاصة فى النطاق الإقليمى معرض المشروعات البحثية التطبيقية الذى احتوى على العديد من المنتجات المتنوعة والأجهزة الإلكترونية الدقيقة فى مجالات المياه والزراعة والصناعة والبيئة التى نفذتها الجامعة لصالح عدد من الوزارات وجهات المجتمع المدنى.

وأكدت الدكتورة نوال الدجوى أن ما تم تحقيقه من إنجازات فى مجال البحث العلمى التطبيقى هو بداية لنهضة كبيرة فى أمس مجلس الأمناء أن امتلاك الجامعة للتكنولوجيا المصرية يأتى فى إطار تلبية نداء السيد رئيس الجمهورية للنهوض بالبحث العلمى وتتمنى أن تكون جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA شريكًا فعالً فى دخول مصرنا الحبيبة مجالات تصميم وتصنيع الأنظمة والأجهزة الإلكترونية الدقيقة وامتلاك التكنولوجيات الحديثة فى جميع المجالات محققة لأهداف التنمية المستدامة وأهداف خطة مصر للتنمية 2030. 

وأضافت «الدجوى» أنه تم التعاون بين الجامعة وقطاع الرصد والاتصالات والمعلومات بالوزارة لتصميم وتصنيع الشبكة والمحطات محليًا تحقيقًا للهدف الاستراتيجى من تعميق التصنيع المحلى وقد نتج عن هذا التعاون تصنيع محطة عينة أولية وبعد إجراء الاختبارات المكثفة حقليًا بواسطة مهندسى قطاع الرصد والاتصالات تم التعاقد بين الجامعة والوزارة على تصنيع شبكة من ٤ محطات لتكون بديل للمستورد وقد تم بالفعل الانتهاء من التصنيع وجارى حاليًا إجراء اختبارات القبول والاستلام بواسطة مهندسى وزارة الرى ونأمل أيضًا أن يتم الإنتاج الكمى بدءًا من العام القادم لتلبية مطالب وزارة الرى وجهات أخرى عديدة وكذلك التسويق المحلى والإقليمى للمحطات. واستطاعت الجامعة من تنفيذ مشروع محطة أرصاد سطحية وزراعية تستخدم فى قياس جميع مؤشرات الطقس الجوى وكذلك معاملات التربة الزراعية التى تعتبر مكونًا رئيسيًا فى أنظمة الرى الذكى وكذلك العمليات الزراعية المختلفة فيما يعرف بالزراعة الذكية أو الزراعة الدقيقة. وقد تم بيع وتركيب إحدى هذه المحطات بإحدى المزارع الخاصة الكبرى والمملوكة لرجل الأعمال ممدوح غطاطى وهى تماثل فى الكفاءة للمحطات التى يتم استيرادها من الخارج بإعداد كبيرة لصالح العديد من الجهات منها وزارة الزراعة وزارة الرى وزارة البيئة، الهيئة العامة للأرصاد الجوية، المزارع الخاصة، شركات البترول، هيئة قناة السويس وبعض أفرع القوات المسلحة. ونأمل أن نتعاقد مع بعض هذه الجهات لتلبية مطالبهم من هذه المحطات وكذلك التسويق الإقليمى.

وقامت وزارة الرى بتصنيع جهاز يدوى يقوم بقياس نسبة رطوبة التربة الزراعية كمؤشر لحاجة المحصول للرى وقد قامت الجامعة بتصميم وتنفيذ عينة أولية من جهاز يتصل بالجهاز

اليدوى ويقوم بإرسال رسائل نصية على المحمول للفلاح للقيام بعملية رى المحصول وذلك بناء على توجيهات السيد وزير الموارد المائية والرى، حيث تم اختبار الجهاز بنجاح بواسطة قطاع الرصد والاتصالات وتم العرض على معالى الوزير، ونأمل أيضًا فى الإنتاج الكمى والتسويق للجهاز. مواد عضوية رافعة للمناعة ومعززة للنمو ثم أيضًا عرض منتجات أبحاث الهندسة الكيميائية من مواد مضافة للأعلاف من المكونات العضوية رافعة للمناعة ومعززات للنمو لكل من الماشية، الدواجن والأسماك التى تم إنتاجها ويجرى اختبارها بالتعاون مع العديد من الجهات المختصة منها معهد بحوث الإنتاج الحيوانى بمركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة جامعة بنها وشركات صناعية متخصصة. وستكون هذه المنتجات بدائل للمنتجات التى يتم استيرادها من الخارج. كلية الفنون والتصميم تتألق فى المعرض، حيث تم عرض مشروع للتصميم الداخلى لصالات السفر بمطار أسوان، وأنظمة أثاث حديثة مستدامة ومتعددة الأغراض تستخدم الطاقة الشمسية. كما تم أيضًا عرض مشروعات للأزياء التى تستهدف فئات مختلفة وتفى بالأغراض المخلفة للاستخدام، بالإضافة إلى حلول عملية للتصميم الداخلى لمختلف الاستخدامات الإدارية والسكنية والسياحية التى تتمشى مع أهداف التنمية المستدامة ومشروعات للتعبئة والتغليف لمختلف المنتجات من خلال التعاون المستمر مع مركز تحديث الصناعة التابعة لوزارة الصناعة، وتم عرض مخطط مشروع للزراعات الرأسية المائية الذى يوفر 70% من استهلاك المياه ويصلح للعديد من الاستخدامات (هيدروبونيك)، والجدير بالذكر أن المشروع قد فاز بجائزة مجتمع العمارة الدولى أفضل مشروع تخرج فى السياحة الزراعية. مشروعات تخرج ميكاترونكس احتوى المعرض على العديد من مشروعات التخرج لتخصص هندسة ميكاترونكس والقائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وتقنية التعلم العميق التى أظهرت المستوى المتميز للخريجين ومنها ٣ مشروعات فى تكنولوجيا الروبوت واستخداماتها فى التعقيم والبتروكيماويات وعدد من المشروعات فى السيارات ذاتية القيادة. وداعًا لتجريف الأراضى الزراعية ومرحبًا بالبناء النظيف كما تم عرض مشروع فى قطاع البناء والإسكان يهدف إلى تقديم بديل يضمن عدم العودة لتجريف الأراضى الزراعية ومواجهة ارتفاع اسعار مواد البناء وتقليل تأثيرها السيئ على البيئة لاسيما صناعات الحديد والأسمنت والطوب الأحمر المحروق، ويقدم نموذجًا لوحدة سكنية منخفضة التكاليف صديقة للبيئة (Eco fordable House) تم تنفيذها بالفعل داخل أرض الجامعة بمدينة السادس من أكتوبر– وقد حصل البديل على براءة اختراع وتم تسجيله لحفظ الملكية الفكرية وقد قام كبار الزوار بزيارة المبنى وأشادوا بالمستوى الفنى والعلمى الراقى للتكنولوجيا البناء. هذا وتتميز الوحدة السكنية باستخدام نظم إنشائية ومواد بديلة فى الحوائط والأسقف والفتحات توفر فى التكلفة بصورة كبيرة وتحافظ على البيئة ولها أيضًا بعد جمالى، بالإضافة إلى أنه يمكن تنفيذها فى مستويات الإسكان المختلفة حتى الفاخر منها، ويمكن البناء بها بنظام الحوائط الحاملة المسلحة بارتفاع دورين أو الحوائط الغير حاملة فى المبانى متعددة الأدوار، وقد تم تنفيذ النموذج المذكور بموافقة قطاع التشييد والعلاقات الخارجية بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بعد ان حقق جميع متطلبات الكود المصرى بموجب التقرير الفنى الذى أعده المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء على المشروع.