رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"التفوق العلمي وأثره في تقدم الأمم" عنوان خطبة الجمعة المقبلة

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

 أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة الجمعة القادمة ٢/ ٧/ ٢٠٢١م ستكون تحت عنوان "التفوق العلمي وأثره في تقدم الأمم ".

 

 وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة على عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

 

 من ناحيته، قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن التفوق في مختلف المجالات مطلب شرعي ووطني وإنساني، ولا مجال لبناء دولة قوية بغير العلم والتفوق فيه، وعلى كل منا أن يسعى لأعلى درجات التفوق في مجاله عالما أو باحثا أو صانعا أو حرفيا. 

اقرأ أيضًا:

وزير الأوقاف : الأديان كلها قائمة على الصلاح والإصلاح


 وكان أبرز ما تحدث فيه خطباء الأزهر والأوقاف خلال خطبة الجمعة بالأمس، أن الرشوة أيًّا كانت فساد وإفساد لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : " لَعنَ اللهُ الرَّاشِي وَالْمُرْتَشِي والرائش" ، موضحًا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) بدأ في كل الروايات بالراشي قبل المرتشي ، لأن المرتشي قد يكون فاسدًا أو مفسدًا، أما الراشي فهو مفسد بلا جدال ، لأنه يحمل الآخر على الإفساد.


كما أن هناك فرقًا بين الفساد والإفساد،

فحين تقول: فسد الطعام فإنه لم يعد صالحًا للأكل، وفسد الشراب، إذا لم يكن يصلح للشرب، وفسد الثوب، إذا لم يكن صالحًا للبس، فالفساد يقع وأشد منه الإفساد، والإنسان الفاسد إذا أسرف في الفساد يقال له: مُفسد؛ لأن زيادة المبنى زيادة في المعنى، موضحًا أيضا أن المفسد من يحمل غيره على الفساد أو يسهل الفساد لغيره.

 

 

انطلاق ثانى قوافل الأزهر والأوقاف

 

فى سياق آخر، انطلقت ثاني القوافل الدعوية المشتركة بين علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف أمس وكانت تحت عنوان : "الفساد مخاطره وصوره المعاصرة"، إلى "حي الأسمرات" بمحافظة القاهرة وذلك في إطار التعاون المشترك والمثمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا.